قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إنه تسلم 196 شاحنة مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح أمس.

وفي وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، المساعدات التي أدخلتها مصر إلى قطاع غزة، بلغت نحو 12 ألف طن، نقلتها 1300 شاحنة منها 8 آلاف و400 طن، قدمتها الدولة من خلال الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق تحيا مصر، بما يبلغ 70% من إجمالي المساعدات.

وأضاف الرئيس السيسي ، خلال كلمته في فعالية «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، التي تعقد في ستاد القاهرة الدولي: «اسمحولي أتكلم في نقطة تحدثت بها في الخارج، عندما التقيت المتطوعين من أبناء مصر وبناتها، اللي بيسهلوا ويقدموا المساعدات إلى القطاع، وبقولكم يا مصريين، لازم تعرفوا أن معبر رفح لم يغلق أبدا، ودا لأن خلال الفترة اللى فاتت، أنا بكررها تاني، فيه ناس كتير، سمعت كلام من هنا وكلام من هناك، وانتوا عارفين كويس قوي، إن أحنا صادقين معاكم، وإن شاء الله لا نكذب أبدًا».

وتابع الرئيس السيسي، «المعبر لم يغلق أبدا، لكن جرى قصف المعبر 4 مرات من الجانب الفلسطيني، هقول مرة تانية، لم يغلق معبر رفح أبدا، ولكن تم قصفه من جانب القوات الإسرائيلية 4 مرات على الجانب الفلسطيني، وبالتالي كان مهم قوي إننا نحافظ على أرواح الناس اللي بتقوم بنقل المساعدات، وكان لا بد أننا ننتبه للإجراءات، في النهاية احنا عايزين المساعدات تدخل».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية الهلال الأحمر الفلسطيني صندوق تحيا مصر فلسطين مساعدات إنسانية معبر رفح مصر الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة

تواصل تدفق أنهار دماء الشهداء المجوَّعين في قطاع غزة -اليوم الخميس- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، فأردى 13 شهيدا وأصاب 200 آخرين، غداة استشهاد 57 باحثا عن الطعام، في القطاع المحاصر أمس الأربعاء.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 42 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم في مناطق عدة بالقطاع، شملت خيام النازحين ومنازل سكنية في محافظات خان يونس وغزة وجباليا والنصيرات.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة بالنصيرات بسقوط 13 شهيدا و200 مصاب إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على طالبي المساعدات قرب مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي.

وكان قد استُشهد 28 مواطنا وأصيب العشرات بجروح أمس الأربعاء عند هذا المركز.

وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 57 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم.

إعلان استهداف عشوائي

وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووثقت صور خاصة للجزيرة اللحظات الأولى للشهداء الـ3 -بينهم طفلان- في قصف من مسيرة إسرائيلية على الخيمة. وتُصنّف قوات الاحتلال هذه المنطقة "منطقة آمنة"، مما يفاقم حجم الجريمة بحق المدنيين العزل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في مخيم طبريا غرب مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين. وقد نُقل المصابون إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين" لتلقي العلاج.

كما أصيب عدد من الأطفال الذين كانوا يجمعون الحطب والورق بجوار الخيمة المستهدفة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة لتلقي العلاج.

وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية فلسطينية استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في شارع الحجر.

من يسد رمق المجوَّعين في غزة (الأوروبية) مصايد القتل الجماعي

و اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تعرّض الأرواح للخطر. وأضافت أونروا أن هذه الآلية مهينة للغاية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنها إستراتيجية للتطهير العرقي.

إعلان

وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات يوم 27 مايو/أيار الماضي أكثر من 140 شهيدا، ومئات المصابين.

وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يغلق معبر الملك حسين مع الضفة بعد إجراء إسرائيلي مماثل
  • رئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي قالها مبكرًا لا للتهجير.. ومصر تدافع بشرف
  • حزب الغد: أي مزايدة على الموقف المصري من دعم فلسطين مرفوضة
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • تداول 4 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ضياء رشوان: معبر رفح من جهه فلسطين تم تدميره بشكل كامل من الاحتلال الإسرائيلي
  • توزيع مساعدات طارئة لـ 14 أسرة متضررة جراء حوادث العيد في الحديدة
  • الهلال الأحمر يوزع مساعدات طارئة للاسر المتضررة من حوادث العيد
  • بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع : الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة