قالت منظمة الصحة العالمية، إن مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة لا يزال محتجزا مع ثلاثة آخرين من العاملين في المجال الصحي.

واضافت في بيان لها، خلال مهمة “شديدة الخطورة” المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في 22 نوفمبر؛ لإجلاء 151 مريضاً من المستشفى الواقع جنوب قطاع غزة، احتجزت القوات الإسرائيلية ثلاثة طواقم طبية من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم إطلاق سراح اثنين منهم في وقت لاحق، لكنها لم تتلق أي معلومات حول صحة الموظفين الصحيين الأربعة المتبقين، بما في ذلك مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية.

وجاء في البيان: 'تدعو منظمة الصحة العالمية إلى احترام حقوقهم القانونية والإنسانية بشكل كامل أثناء احتجازهم'.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه تم اعتقال أبو سلمية وتسليمه إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي، أو الشاباك، “بعد ظهور أدلة تظهر أن مستشفى الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لحماس. '

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الدولي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت يوم الخميس ردا على سؤال لشبكة سي إن إن حول الأمر: “عندما رأيناه، قررنا أن نأخذه لنسأله عن سبب وجود الكثير من النشاط الإرهابي في المستشفى الذي يعالج فيه، سواء فوق الأرض أو تحت الأرض”. اعتقال الطبيب.

ولطالما قالت إسرائيل إن حماس لديها مخابئ وأنفاق تحت المستشفيات للأنشطة العسكرية، لكنها لم تقدم سوى أدلة محدودة. 

وأحضر الجيش الإسرائيلي بعض المراسلين الإسرائيليين لرؤية الأنفاق وما بدا أنها غرفة تحت الأرض تحت مستشفى الشفاء هذا الأسبوع. 

وأحال الجيش الإسرائيلي يوم السبت سؤالا بشأن أبو سلمية إلى الشاباك، الذي لم يرد على الفور.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 100 مريض وعامل صحي ما زالوا في مستشفى الشفاء، لكن من الصعب تحديد العدد الدقيق، بحسب البيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدير مستشفى الشفاء منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمیة الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار

الثورة نت /..

أدان مدير عام منظمة الصحة العالمية ،تيدروس أدهانوم غيبريسوس،اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينهم عاملون في المجال الصحي ومرضى وأفراد من عائلاتهم في هجوم على مستشفى مروك-يو في ولاية راخين في ميانمار ،معربا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.

وقال غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس”إن البنية التحتية للمستشفى تضررت بشدة، حيث دُمرت غرف العمليات وجناح المرضى الرئيسي بالكامل،مضيفا أن مستشفى مروك-يو الشعبي يعد مركز الرعاية الصحية الأساسي في المنطقة، حيث يُقدم خدمات الصحة والطوارئ، وخدمات التوليد، ويُوفر إمكانيات جراحية.

وأكد أن هذا الهجوم سيؤدي إلى تعطيل حصول المجتمعات بأكملها على الرعاية الصحية.

وقال إن هذا هو الهجوم رقم 67 على القطاع الصحي الذي تحققت منه منظمة الصحة العالمية في ميانمار هذا العام.

وأضاف: “كل هجوم على الرعاية الصحية هو هجوم على الإنسانية”،داعيا إلى حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين في المجال الصحي في جميع الأوقات.

وفي وقت سابق أفادت شبكة “إيراوادي” الإخبارية المحلية في ميانمار، الخميس، بأن قوات الجيش نفذت غارة جوية على مستشفى في مدينة “مروك-يو” بولاية راخين قرب الحدود مع بنغلاديش.

وأضافت أن الغارة تسببت في مقتل 33 شخصا على الأقل بينهم عاملون في القطاع الصحي وإصابة 76 آخرين على أقل تقدير.

ولم تصدر الحكومة العسكرية أي بيان بشأن الهجوم.

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية