بوكتينيو بعد الهزيمة من نيوكاسل: تشيلسي قدم أسوأ مباراة له هذا الموسم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق ماوريتسيو بوكتينيو، مدرب تشيلسي، على الأداء والنتيجة المخيبة أمام نيوكاسل يونايتد مساء اليوم السبت.
وحقق فريق نيوكاسل يونايتد انتصارا كبيرا على ضيفه تشيلسي بنتيجة 4-1، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على ملعب "سانت جيمس بارك"، ضمن منافسات الجولة الـ 13 من عمر الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وقال ماوريسيو بوكتينيو في تصريحاته اليوم: "هذه أسوأ مباراة لنا هذا الموسم، اللوم يقع علينا جميعا".
وواصل: " إنه فريق شاب، و بحاجة إلى هذا النوع من المواقف لكي يتعلمون.. سنذهب إلى الفندق ثم سنتدرب مبكرا غدا، ليس لدينا إجازة".
وأضاف: " لا يمكننا إلقاء اللوم على اللاعبين، بل الفريق معا. نحن بحاجة إلى أن نفهم المستوى الذي نحتاجه للمنافسة والتعلم".
وتابع: " أشعر بخيبة أمل وغضب.. علينا لوم أنفسنا عندما نؤدي مثل هذا الأداء، اليوم استقبلنا مثل هذه الأهداف السهلة وأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب ذلك".
وأردف: "لم نظهر أننا نلعب من أجل شيء مهم.. هذا يجعلني غاضبا.. حتى لو كنا فريق شاب، فهذا يجعلني غاضبا جدا.. لا يمكننا تفويت الفرصة لإظهار أنفسنا في أفضل حالاتنا".
وأضاف: "العالم قام بإشادة تشيلسي بعد مباراتي توتنهام ومانشستر سيتي.. نحن بحاجة إلى المزيد من القوة في الناحية الذهنية لكي ننافس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشيلسي نيوكاسل بوكتينيو هزيمة تشيلسي
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.