إعلام العدو يقر بفشل الحرب على غزة.. ومصير مجهول لمدير مستشفى الشفاء وعدد من الأطباء انتشال جثامين عشرات الشهداء المتناثرة في شوارع غزة

الثورة / غزة/
اتهم مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، طاهر النونو، أمس السبت، قوات العدو الصهيوني بأنها خرقت اتفاق الهدنة عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة، بالإضافة لعدم إلتزامها بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات.


وقال النونو في تصريحات إعلامية إن “العدو خرق الاتفاق عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة ما أدى إلى استشهاد اثنين”.
وأضاف أن “العدو الصهيوني لم يلتزم بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات”، مؤكدا أنه “إذا لم يلتزم العدو بإيصال المساعدات إلى شمال غزة فإن ذلك يهدد الاتفاق برمته”.
كما أشار إلى أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بالمعايير التي اتفق عليها لإطلاق الأسرى، مضيفا “ما زلنا نراقب بنود الاتفاق ونوجه رسالة للعدو وللأمم المتحدة بأن أي أعذار غير مقبولة.
وأكد أن حركته منفتحة على بدء المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي الأسرى، والتوصل إلى صفقات جديدة.
وشدد على أن العدو باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب ولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه.
وذكر أن “حماس موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني، وأي تغيير في شكل البنية الفلسطينية يحدث من خلال صندوق الانتخابات”.
ودخلت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وجيش العدو الصهيوني يومها الثالث بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
ومن المقرر الإفراج عن 14 أسيرا لدى المقاومة مقابل 42 أسيرا فلسطينيا في الجزء الثاني من الاتفاقية التي تشمل إطلاق سراح خمسين اسرائيليا مدنيا ومن حملة الجنسيات مقابل 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال.
ولفتت وسائل الإعلام الى تغيب طائرات الاستطلاع عن سماء جنوب قطاع غزة بشكل كامل فيما تغيب عن سماء مدينة غزة والشمال لست ساعات يوميا.
وتمكنت فرق الإسعاف في اليوم الأول من التهدئة من انتشال عشرات الشهداء من شوارع غزة والشمال بعد استشهادهم منذ ايام وربما أسابيع طويلة دون ان يتمكن احد من الوصول لهم.
واكملت فرق الإسعاف نقل الجرحى من المشفى الأندونيسي والشفاء إلى مجمع ناصر والمشفى الأوروبي بخان يونس بعد تراجع الدبابات بعيدا عنهما.
وأدخلت مصر نحو 200 شاحنة بينها سبع شاحنات تحمل غاز وسولار لقطاع غزة لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر .
كما عاد إلى قطاع غزة 134 مواطنا فلسطينيا كانوا عالقين في مدينة العريش المصرية منذ بداية العدوان.
وتساهم كمية الوقود في تشغيل المخابز وتدفق المياه إلى منازل المواطنين في قطاع غزة.
ومنع كيان العدو الصهيوني النازحين في جنوب القطاع من العودة لمدينة غزة وقتل اثنين واصاب 15 أثناء محاولتهم العبور على شارع صلاح الدين.
ووصلت أعداد قليلة من النازحين من شمال القطاع إلى الجنوب في اول أيام التهدئة.
يأتي ذلك فيما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها على مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية الذي اعتقلته قوات العدو الصهيوني مع ثلاثة من العاملين الصحيين هذا الأسبوع، داعية الأخيرة إلى “احترام كامل لحقوقه”.
وذكّرت المنظمة في بيان أنّ مدير مستشفى الشفاء الذي يعد الأكبر في قطاع غزة اعتقل في الـ 22 من الشهر الجاري مع آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وثلاثة من وزارة الصحة، حيث تم “إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين، إلا أن المنظمة ليس لديها معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء”.
وطالبت منظمة الصحة باحترام حقوق المعتقلين القانونية والإنسانية بالكامل أثناء احتجازهم.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلامٍ العدو الصهيوني بالتحديات التي تواجه “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة.. مؤكّدةً قوة المقاومة الفلسطينية، ومشيرة إلى أنّ حركة حماس “لم تنهار بعد”، وأنّ ذلك يأتي في مقابل فشلٍ صهيوني خصوصاً بعد عدم إنقاذ العدد الأكبر من الأسرى في قطاع غزّة.
وأفادت القناة الـ12 الصهيونية، أمس، بأنّ هيئة الرقابة العسكرية تمنع إظهار أي خريطة عمل للقوات في قطاع غزّة، في الوقت الذي لم تحقّق فيه الأهداف المُعلنة للحرب على القطاع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الصهيونية، نير دفوري: إنّ حركة حماس “لم تنهار بعد”.. مشيراً إلى أنّ كيان الاحتلال “فشل في تصفية مسؤولي الحركة” الذين أعلنهم أهدافاً لعملياته.
وبخصوص هدف “إعادة الأسرى” الذي وضعه القادة الصهاينة للحرب على قطاع غزّة، أكّد عدم نجاح “جيش” الاحتلال في إطلاق سراحهم.. قائلاً: إنّه “في النهاية فقط، رأينا اليوم الوجبة الأولى، وما زالت صغيرة”.
وطالب دفوري بالاستمرار بتمديد الهدنة لمحاولة إخراج الأسرى.. قائلاً: إنّه “لا خيار إلا الاستمرار، حتى لو استغرق الأمر الآن أربعة أو خمسة وحتى عشرة أيام هدنة”.
/ غزة/
اتهم مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، طاهر النونو، أمس السبت، قوات العدو الصهيوني بأنها خرقت اتفاق الهدنة عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة، بالإضافة لعدم إلتزامها بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات.
وقال النونو في تصريحات إعلامية إن “العدو خرق الاتفاق عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة ما أدى إلى استشهاد اثنين”.
وأضاف أن “العدو الصهيوني لم يلتزم بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات”، مؤكدا أنه “إذا لم يلتزم العدو بإيصال المساعدات إلى شمال غزة فإن ذلك يهدد الاتفاق برمته”.
كما أشار إلى أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بالمعايير التي اتفق عليها لإطلاق الأسرى، مضيفا “ما زلنا نراقب بنود الاتفاق ونوجه رسالة للعدو وللأمم المتحدة بأن أي أعذار غير مقبولة.
وأكد أن حركته منفتحة على بدء المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي الأسرى، والتوصل إلى صفقات جديدة.
وشدد على أن العدو باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب ولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه.
وذكر أن “حماس موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني، وأي تغيير في شكل البنية الفلسطينية يحدث من خلال صندوق الانتخابات”.
ودخلت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وجيش العدو الصهيوني يومها الثالث بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
ومن المقرر الإفراج عن 14 أسيرا لدى المقاومة مقابل 42 أسيرا فلسطينيا في الجزء الثاني من الاتفاقية التي تشمل إطلاق سراح خمسين اسرائيليا مدنيا ومن حملة الجنسيات مقابل 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال.
ولفتت وسائل الإعلام الى تغيب طائرات الاستطلاع عن سماء جنوب قطاع غزة بشكل كامل فيما تغيب عن سماء مدينة غزة والشمال لست ساعات يوميا.
وتمكنت فرق الإسعاف في اليوم الأول من التهدئة من انتشال عشرات الشهداء من شوارع غزة والشمال بعد استشهادهم منذ ايام وربما أسابيع طويلة دون ان يتمكن احد من الوصول لهم.
واكملت فرق الإسعاف نقل الجرحى من المشفى الأندونيسي والشفاء إلى مجمع ناصر والمشفى الأوروبي بخان يونس بعد تراجع الدبابات بعيدا عنهما.
وأدخلت مصر نحو 200 شاحنة بينها سبع شاحنات تحمل غاز وسولار لقطاع غزة لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر .
كما عاد إلى قطاع غزة 134 مواطنا فلسطينيا كانوا عالقين في مدينة العريش المصرية منذ بداية العدوان.
وتساهم كمية الوقود في تشغيل المخابز وتدفق المياه إلى منازل المواطنين في قطاع غزة.
ومنع كيان العدو الصهيوني النازحين في جنوب القطاع من العودة لمدينة غزة وقتل اثنين واصاب 15 أثناء محاولتهم العبور على شارع صلاح الدين.
ووصلت أعداد قليلة من النازحين من شمال القطاع إلى الجنوب في اول أيام التهدئة.
يأتي ذلك فيما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها على مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية الذي اعتقلته قوات العدو الصهيوني مع ثلاثة من العاملين الصحيين هذا الأسبوع، داعية الأخيرة إلى “احترام كامل لحقوقه”.
وذكّرت المنظمة في بيان أنّ مدير مستشفى الشفاء الذي يعد الأكبر في قطاع غزة اعتقل في الـ 22 من الشهر الجاري مع آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وثلاثة من وزارة الصحة، حيث تم “إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين، إلا أن المنظمة ليس لديها معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء”.
وطالبت منظمة الصحة باحترام حقوق المعتقلين القانونية والإنسانية بالكامل أثناء احتجازهم.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلامٍ العدو الصهيوني بالتحديات التي تواجه “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة.. مؤكّدةً قوة المقاومة الفلسطينية، ومشيرة إلى أنّ حركة حماس “لم تنهار بعد”، وأنّ ذلك يأتي في مقابل فشلٍ صهيوني خصوصاً بعد عدم إنقاذ العدد الأكبر من الأسرى في قطاع غزّة.
وأفادت القناة الـ12 الصهيونية، أمس، بأنّ هيئة الرقابة العسكرية تمنع إظهار أي خريطة عمل للقوات في قطاع غزّة، في الوقت الذي لم تحقّق فيه الأهداف المُعلنة للحرب على القطاع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الصهيونية، نير دفوري: إنّ حركة حماس “لم تنهار بعد”.. مشيراً إلى أنّ كيان الاحتلال “فشل في تصفية مسؤولي الحركة” الذين أعلنهم أهدافاً لعملياته.
وبخصوص هدف “إعادة الأسرى” الذي وضعه القادة الصهاينة للحرب على قطاع غزّة، أكّد عدم نجاح “جيش” الاحتلال في إطلاق سراحهم.. قائلاً: إنّه “في النهاية فقط، رأينا اليوم الوجبة الأولى، وما زالت صغيرة”.
وطالب دفوري بالاستمرار بتمديد الهدنة لمحاولة إخراج الأسرى.. قائلاً: إنّه “لا خيار إلا الاستمرار، حتى لو استغرق الأمر الآن أربعة أو خمسة وحتى عشرة أيام هدنة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة قوات العدو الصهیونی من العاملین الصحیین مدیر مستشفى الشفاء منذ بدایة العدوان غزة والشمال فرق الإسعاف الاحتلال فی منظمة الصحة فی قطاع غزة إطلاق سراح للحرب على مدینة غزة حرکة حماس ثلاثة من عن سماء إلى أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

إعلان

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني مناطق في غزة
  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • “إرجاء لأجل غير مسمى” رغم التوافق في إسطنبول.. روسيا تتهم أوكرانيا بتجميد اتفاق تبادل الأسرى
  • “حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة