لميس الحديدي تكشف محددات وثوابت المفاوض المصري في عملية تبادل الأسرى.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت الإعلامية لميس الحديدي، أن المفاوض المصري كانت له ثوابت ومحددات في عمليات تبادل الأسرى فيما يتعلق بقوائم المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين عبر عدد من المحددات والشروط وهو الإفراج عن الأطول بقاء والأقدم والأصغر سناً وأن تشمل قوائم المفرج عنهم كافة الفصائل وكافة المناطق".
. لميس الحديدي: مصر سترد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين
وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: "هي ثلاثة محددات مهمة كانت الحاكمة في مفاوضات معقدة وهي تكاد تنهار في أي لحظة لكن المتابعة الدقيقة المصرية تعكس أن المفاوض المصري خبير تفاوض سواء في تفاوضه مع الجانبين الفلسطيني أو الإسرائيلي".
وأتمت: "مفاوضات مصرية عبر مفاوضين محترفين تعرف كيف نتفاوض؟ وكيف نتحدث؟ وماهي اللغة المستخدمة ومسوغاتها ؟ مصر خبيرة ذات باع كبير في التعامل مع الفصائل الفلسطينية عبر سنوات ممتدة والمصالحات بينها ولم الشمل وكذا مع الجانب الإسرائيلي عبر تاريخ ممتد من المفاوضات في طابا وغيرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضع مأساوي عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية.
وكشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون.
واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عددًا من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.
وروى الأسير بلال عمرو، من بلدة دورا جنوب الخليل، في سجن عوفر، أنه يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم نتيجة وجود قطع بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في البصر، إلا أن إدارة السجن ترفض منذ شهور تقديم أي علاج أو حتى توفير مسكنات، رغم تقدمه بعشرات الطلبات المكتوبة والشفوية، وقال بلال لمحامي الهيئة: "الألم لا يفارقني ليلًا ولا نهارًا، لا أريد سوى حبة مسكن تُعينني على النوم".
أما الأسير علاء العدم من بيت أولا، فحكايته تتعلق بالإهمال الطبي المتعمد أيضًا، إذ يعاني من حساسية جلدية حادة بمنطقة الفخذين، وحكة مزمنة تسببت له بجروح، دون أن يُعرض على طبيب أو يحصل على دواء مناسب. يصف علاء حالته قائلًا: "الجلد يتآكل، والإدارة تتفرج وكأننا لسنا بشرًا".
وفي سجن النقب، واجه الأسير حسن عماد أبو حسن من اليامون غرب جنين موقفًا مأساويًا حين أُجبر على النوم في سرير استخدمه أسير مريض بمرض السكابيوس الجلدي، ما أدى لانتقال العدوى إليه، وبعد تأخر طويل، حصل على مرهم طبي ساعد بتحسين حالته، لكن وحدات القمع اقتحمت غرفته لاحقًا، صادرت العلاج واعتدت عليه بالضرب الوحشي دون أي سبب.
وحملت الهيئة، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يجري يتجاوز "الإهمال"، ليصل إلى مستوى "الجريمة المنظمة برعاية حكومية".
وبينما تتصاعد المطالب الحقوقية لمحاسبة الاحتلال إسرائيل على خروقاتها الجسيمة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الألم داخل الزنازين.