قالت الناشطة  هويدا عراف، العضوة المؤسّسة لحركة التضامن العالمية، إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراحها عصر اليوم، الأحد، إلى جانب مجموعة من النشطاء الذين تم اعتقالهم أمس، السبت، بينما كانوا في طريقهم إلى غزة.

وأشارت عراف في مكالمة مباشرة مع قناة « الجزيرة مباشر » إلى أن من بين المفرج عنهم يوجد صحافيين وأعضاء في البرلمان، وهو ما يرجح أن الصحافي المغربي محمد البقالي قد تم الإفراج عنه.

وأوضحت الناشطة أن السلطات الإسرائيلية حاولت إجبار النشطاء على توقيع التزام بعدم تكرار محاولة العودة إلى غزة، مشيرة إلى أن بعضهم وقع عليه، فيما رفض نشطاء  أخرون رجحت أن عددهم 11 القيام بذلك، واختاروا الاستمرار في الإضراب عن الطعام  إلى أن يتم تقديمهم غدا للمحاكمة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم أمس، السبت، السفينة « حنظلة »، التي يوجد على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، وذلك بينما كانت تبحر في المياه الدولية في طريقها نحو غزة.

وعقب ذلك نشر مصطفى البقالي تدوينة في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها إن شقيقه، محمد البقالي، الصحافي المغربي، ومراسل قناة الجزيرة « كان ضمن من اختطفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية قرصنة غير قانونية بالمياه الدولية، بينما كان يؤدي واجبه المهني والإنساني في تغطية رحلة سفينة حنظلة ».

كلمات دلالية إسرائيل السفينة حنظلة حنظلة غزة محمد البقالي هويدا عراف

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل السفينة حنظلة حنظلة غزة محمد البقالي

إقرأ أيضاً:

وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم

أعلن مركز « عدالة » القانوني الأحد، أن طاقمه نجح بعد مطالبات متكررة بلقاء 19 من المتطوعين المحتجزين في ميناء أسدود ويقدم لهم الاستشارة القانونية، على ما أفاد بيان مقتضب صادر عن المركز.

وأشار المركز إلى أن « الناشطين المتبقيين، بوب سوبرري وهويدا عراف، ويحملان جنسية مزدوجة (إسرائيلية وأميركية)، تم نقلهما إلى الشرطة، حيث يتواجد أيضا محام من عدالة لتقديم الدعم القانوني ».

وصلت سفينة « حنظلة » التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين الأحد إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من ميناء أسدود.

وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب « فرنسا الأبية » المعارض لقوانين الهجرة.

وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل « عدالة » لفرانس برس في وقت سابق إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.

وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء سفينة « حنظلة » ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، أنه « بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة في حوالي منتصف ليل 27 يوليوز 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزء ا من مسارها ».

وتابع البيان « وفقا للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها ».

ويؤكد « عدالة » أن هذا « الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزل  يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يعد غير قانوني، ويستخدم كسلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يعد عقابا جماعيا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل) ».

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني « منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني ».

أضاف البيان أن « السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير ».

وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لا تزال في المياه الدولية غرب غزة.

وأعلن طاقم سفينة « حنظلة » في منشور على منصة إكس، أنه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.

وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، أبحرت من صقلية في 13 يوليوز الماضي.

ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.

يواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذ رت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.

وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو السفينة الشراعية « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

(أ ف ب)

 

 

بور-ها-لمى/دص

كلمات دلالية احتجاز اسرائيل اسطول الحرية البقالي الجزيرة حنظلة غزة فلسطين نشطاء

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستعد لترحيل عدد من نشطاء أسطول حنظلة خلال الساعات القادمة
  • فقة مالاحتلال يفرج عن الصحافي المغربي محمد البقالي ويقرر ترحيله إلى فرنسا
  • وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم
  • "البيجيدي" يعلن تضامنه مع البقالي ويطالب المغرب بالتدخل "الفوري" لإطلاق سراحه
  • المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يدين الهجوم على "حنظلة" ويطالب بحماية المغربي محمد البقالي
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم السفينة "حنظلة" ويعتقل الصحافي المغربي محمد البقالي
  • عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة
  • اقتراب سفينة “حنظلة” من غزة لمسافة 100 ميل بحري