إطلاق مؤشر “نضيء” ومنصتين متطورتين.. البيانات المفتوحة.. ثروة المستقبل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
تُطلق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وبرنامج التحول الوطني غدًا الاثنين، أول مؤشر وطني للبيانات (نضيء)، والنسخة المطورة من منصة البيانات المفتوحة، ومنصة حوكمة البيانات في خطوة تعد الأولى من نوعها في المملكة، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالبيانات؛ بوصفها ثروة المستقبل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، أحد برامج رؤية السعودية 2030، في تعزيز الشفافية وخلق اقتصاد وطني قائم على البيانات، والإسهام في تقييم نضج البيانات في الجهات الحكومية، فضلاً عن تعزيز جهود المملكة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030. وتكتسب البيانات المفتوحة أهمية كبيرة على المستوى الدولي ، وتظهر العديد من الشركات والمنتجات نتيجة لاستخدام البيانات؛ سواءً للقطاع الحكومي أو الخاص ولها مكاسبها المالية الضخمة، ففي أوروبا على سبيل المثال قدرت المفوضية الأوروبية من خلال إستراتيجية البيانات المفتوحة التي نشرتها القيمة الاقتصادية للبيانات المفتوحة بنحو 40 مليار يورو سنوياً في كافة دول الاتحاد.
الوعي والفرص
من هذا المنطلق اهتمت” سدايا” وبرنامج” التحول الوطني” من خلال المنتدى بتسليط الضوء على أهمية البيانات المفتوحة من خلال إقامة 4 جلسات حوارية، يشارك فيها 13 متحدثًا محليًا ودوليًا من نخبة المختصين بالبيانات لمناقشة أحدث التوجهات نحو البيانات المفتوحة وطرق التعامل معها؛ الأولى بعنوان: مقدمة في البيانات المفتوحة، والثانية بعنوان: الاستفادة من البيانات المفتوحة في القطاعات الرئيسة في المملكة، والثالثة بعنوان: البيانات المفتوحة والتأثير الاجتماعي والمشاركة المجتمعية، والرابعة بعنوان: التعاون والشراكات في مجال البيانات المفتوحة.
ويهدف المنتدى إلى نشر الوعي حول مجال البيانات المفتوحة، ومدى تأثيرها على قطاعات العمل في المملكة، وزيادة موثوقية الأفراد بالبيانات المفتوحة وتحفيزهم على مشاركة بياناتهم الشخصية مع الجهات المعنية عند الحاجة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص الواعدة في المملكة الناتجة عن استخدام البيانات المفتوحة في تطوير الحلول والتطبيقات إلى جانب تعزيز مفهوم استخدام البيانات وتسليط الضوء على العديد من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ودور الابتكار من خلال إطلاق المؤشر الوطني للبيانات.
يذكر أن “سدايا” وبرنامج التحول الوطني قد وقعا في يناير 2022م مذكرة تفاهم لبحث سبل التعاون بين الطرفين لإطلاق شراكات إستراتيجية جديدة وحلول أعمال ذكية تدعم الأهداف الإستراتيجية لرؤية السعودية 2030 المسندة إلى برنامج التحول الوطني، بالإضافة إلى إشراك “سدايا” في تطوير مبادرات رقمية نوعية تتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي، بما يحقق أهداف برنامج التحول الوطني؛ لتمكين التحول الرقمي في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البيانات المفتوحة البیانات المفتوحة التحول الوطنی فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.