رصد- تاق برس- أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الالتزام باحترام سيادة السودان وسلامته الإقليمية ووحدته الوطنية واستقلاله.
وجدد تضامن الاتحاد الأفريقي مع شعب السوداني في تطلعه المشروع لاستعادة النظام الدستوري من خلال حكومة يقودها مدنيون، وطالب رئيس المفوضية بتشكيل لجنة مُخصّصة رفيعة المُستوى بشأن السودان، حتى تعمل مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين، بما في ذلك النساء والشباب، من أجل ضمان عملية شاملة نحو التحوُّل السياسي الذي يقوده المدنيون.

وأدَانَ مجلس السلام والأمن في اجتماعه منتصف الشهر الجاري، بشأن الوضع في السُّودان، الصِّراع المُستمر غير المُبرّر والمُدمِّر بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، وقال: “هذا الصِّراع كان له عواقب وخيمة على الوضع الأمني ​​والإنساني في السودان والدول المجاورة؛ القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، والتدمير الغاشم للبنية التحتية، بما في ذلك المباني الدبلوماسية، والنهب بالجملة لمنازل المدنيين وممتلكاتهم، والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات، وكل ذلك في انتهاكٍ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأعرب عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني في دارفور وكردفان والخرطوم، وكذلك في منطقة أبيي الإدارية وامتداد الصراع إلى أجزاء من البلاد، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان سرعة وأمان ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان.

وجَدّدَ مجلس السلم، مطالبته لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار من أجل إنهاء الصراع الذي أدى إلى خسائر لا تُحصى في الأرواح والإصابات والمعاناة في صفوف المدنيين الأبرياء، لا سيّما النساء والرجال والأطفال وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلاً في البلاد.

وطالب مجلس السلم من رئيس المفوضية، الإسراع في تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان، مع رؤية خاصة للاجتماع في أقرب موعد ممكن، موضحاً أن الحوار السياسي على مرحلتين، بما في ذلك المناقشات حول حل شامل لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة مدنية انتقالية، من شأنها أن تعيد السودان إلى طريق السلام والمصالحة وتضمن الاستعادة السلسة للنظام الدستوري.

مُجدِّداً تأكيده على أنه لا يُمكن أن يكون هناك حلٌّ عسكريٌّ قابلٌ للاستمرار، وأن الحوار السوداني الحقيقي والتمثيلي الشامل هو وحده الذي يُمكن أن يؤدي إلى حل ودي ومستدام للوضع الحالي.

ورحّب مجلس السلم باتفاق وصول المُساعدات الإنسانية الموقع في 7 نوفمبر بجدة السعودية، مشدداً على ضرورة ضمان مشاركة أفريقيا الكاملة والفعّالة في عملية السلام بجدة.

وأضاف مجلس السلم: “نُجدِّد أهمية وجود عملية سلام واحدة وشاملة ومنسقة في السودان، في إطار اتفاق السلام الشامل، برعاية الاتحاد الأفريقي والإيقاد، وبدعم من الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي.. وضرورة أن تظل بلدان المنطقة وخارجها على الحياد فيما يتعلّق بأي دعم عسكري أو مالي للأطراف المتحاربة.. ونُشيد بجميع الدول الأعضاء، ولا سيّما البلدان المجاورة للسودان، وبقية المجتمع الدولي، لاستمرارها في تقديم الدعم الإنساني للاجئين وطالبي اللجوء السُّودانيين.. كما نحث المُوقِّعين على اتفاق جوبا للسلام على البقاء صامدين، ونُناشد مرةً أخرى، جميع الحركات الصامدة أن تتبنّى جهود السلام، وتمتنع عن تقويض عملية السلام، ومُواصلة العمل من أجل التوصُّل إلى حل توافقي شامل للتحديات”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: مجلس السلم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني

إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حوّل عملية إغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" عام 2020.

 

قبل 8 أشهر من عملية الإغتيال، شكل الموساد فريقًا مؤلفًا من 20 شخص إيراني، مرتبط بالموساد، وهربوا لهم بعض المتفجرات والأسلحة المفككة ويتم تركيبها داخل إيران، وأحد هذه الأسلحة كان رشاشًا متوسطًا من طراز M-240C أمريكي الصنع، تم تركيبه آليًا ويكون التحكم فيه عبر مركز للتحكم والسيطرة في إسرائيل وعبر الأقمار الصناعية، لتتم عملية الإطلاق من إسرائيل!

 

يقول الموساد، إن محسن فخري زاده كان مراقبًا لمدة 8 أشهر متواصلة، وبكل تحرك كان عناصر الموساد خلفه، إلى إن جاء أمر التخلص من العالم النووي، على طريق الإمام الخميني في طهران، برفقة زوجته، وكان قد نصب عملاء الموساد كاميرا داخل سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه العالم، وكانت مركونة على بعد 700-800 متر، تم إطلاق النار عليه من الرشاش المركب في سيارة أخرى، وترجل بعدها من سيارته لطلب النجدة الطبية، لكن عناصر الموساد كانوا قد نصبوا كمينًا له لضمان التخلص منه نهائيًا!

 

إيران أتهمت إسرائيل باغتياله، لكن إسرائيل كانت تنفي دومًا، وقد اعترفت إسرائيل اليوم بذلك، كذلك كان مخططًا ان يتم اغتياله عام 2009، لكن الغيت بسبب الصعوبات العملياتية وصعوبة أختراق الأمن الإيراني في ذلك الوقت.

 

كان محسن فخري زاده معروفًا بقدرته على تحريك وإخفاء مكونات البرنامج النووي الإيراني عن أنظار الغرب، حيث كان يُغلق منشآت، ويُعيد تسميتها، أو يدمجها ضمن برامج نووية ذات طابع مدني جزئي.

 

إسرائيل قالت ان التخلص منه، كان بمثابة نصر إستراتيجي إسرائيلي لتأخير عمليات التخصيب والتقدم، لحين شن العملية العسكرية عام 2025.

 

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة بشأن مستقبل الذهب عالميا.. إلى أين تتجه الأسعار؟
  • بتروجت يصدر بيانا ناريا بشأن رحيل لاعبيه
  • أردوغان يشكر العراق والمسؤولين في اقليم كوردستان على دعمهم عملية السلام في تركيا
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة .. وارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين في غزة
  • وفد حزب الشعوب يثمن دور نيجيرفان بارزاني بإنجاح عملية السلام في تركيا (صور)
  • تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة وسط مدينة غزة
  • هل يخفض المركزي المصري الفائدة مجددًا؟ قرار مصيري يصدر مساء اليوم
  • اتفاق أوروبي إسرائيلي بشأن الوضع الإنساني بغزة
  • الكرملين ينفي تعثر عملية السلام في أوكرانيا