تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حوّل عملية إغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" عام 2020.
قبل 8 أشهر من عملية الإغتيال، شكل الموساد فريقًا مؤلفًا من 20 شخص إيراني، مرتبط بالموساد، وهربوا لهم بعض المتفجرات والأسلحة المفككة ويتم تركيبها داخل إيران، وأحد هذه الأسلحة كان رشاشًا متوسطًا من طراز M-240C أمريكي الصنع، تم تركيبه آليًا ويكون التحكم فيه عبر مركز للتحكم والسيطرة في إسرائيل وعبر الأقمار الصناعية، لتتم عملية الإطلاق من إسرائيل!
يقول الموساد، إن محسن فخري زاده كان مراقبًا لمدة 8 أشهر متواصلة، وبكل تحرك كان عناصر الموساد خلفه، إلى إن جاء أمر التخلص من العالم النووي، على طريق الإمام الخميني في طهران، برفقة زوجته، وكان قد نصب عملاء الموساد كاميرا داخل سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه العالم، وكانت مركونة على بعد 700-800 متر، تم إطلاق النار عليه من الرشاش المركب في سيارة أخرى، وترجل بعدها من سيارته لطلب النجدة الطبية، لكن عناصر الموساد كانوا قد نصبوا كمينًا له لضمان التخلص منه نهائيًا!
إيران أتهمت إسرائيل باغتياله، لكن إسرائيل كانت تنفي دومًا، وقد اعترفت إسرائيل اليوم بذلك، كذلك كان مخططًا ان يتم اغتياله عام 2009، لكن الغيت بسبب الصعوبات العملياتية وصعوبة أختراق الأمن الإيراني في ذلك الوقت.
كان محسن فخري زاده معروفًا بقدرته على تحريك وإخفاء مكونات البرنامج النووي الإيراني عن أنظار الغرب، حيث كان يُغلق منشآت، ويُعيد تسميتها، أو يدمجها ضمن برامج نووية ذات طابع مدني جزئي.
إسرائيل قالت ان التخلص منه، كان بمثابة نصر إستراتيجي إسرائيلي لتأخير عمليات التخصيب والتقدم، لحين شن العملية العسكرية عام 2025.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: بدء عملية إطلاق سراح الأسرى صباح الاثنين
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية أن عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ستبدأ صباح الاثنين، في إطار الاتفاق المبرم مؤخرا.
وأوضح المنسق أن إعادة الأسرى المتوفين لن تتم بالكامل خلال الـ72 ساعة المحددة في الاتفاق، مشيرا إلى أن إسرائيل ستعمل بالتعاون مع قوة المهام الدولية لتحديد أماكن وجود جميع الأسرى القتلى.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يتوقع من حركة حماس التعاون مع قوة المهام الدولية لضمان استعادة جثامين الأسرى المتوفين في أقرب وقت ممكن.