علي الحجار يروي اللحظات الأخيرة في حياة والده.. لهذا السبب ابتعد عن الفن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان علي الحجار، خلال تصريحات إعلامية، عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده الراحل إبراهيم الحجار قبل وفاته، مشيرا إلى أنه قدم الكثير من التضحيات في سبيل الفن، وأنه طوال الوقت كان يشعر بالظلم هو وشقيقه أحمد، بسبب ابتعاد والده عن حياته الفنية مقابل تربيتهما.
وقال الحجار: إن والده رغم تعرضه للظلم بسبب بعده عن الوسط الفني، إلا أنه كان يحرص دائماً على تقديم النصائح له.
وأكد الحجار أن والده كان يحثه دائماً على المحافظة على الصلاة قائلاً: “بعد جنازة والدي وعندما عدت إلى المنزل كانت هناك صور كثيرة لنا، ولم أجد سوى صورة أنا وهو فقط، وتم إزالة الباقي، وكانت الصورة في إطار، وسألت والدتي من الذي أزالها.. قالت لي. والدك، فشعرت أن هذه رسالة لأنه سألني عن الصلاة من قبل، فقلت له: لا، لا أصلي، وهذا الحديث جرى قبل وفاته بأشهر قليلة”.
وأكمل: “قبل المواظبة على الصلاة كنت أرى في منامي رجلًا كبيرا في السن يرتدي عمته البيضاء، يسجد ويعود، يصلي وينظر إليَّ باشمئزاز، ولكن في الرؤيا كان يشبه والدي، وتكرر المشهد ست مرات، وفي رؤيا أخرى رأيته ثلاث مرات يحاول أن يضربني، لكنني كنت أهرب منه”.
وتابع الحجار: “وظلت هذه الأحلام تسيطر عليَّ، حتى قابلت زوجتي هدى، وتزوجنا ومضى على زواجنا 21 عاماً، والحمد لله لدينا استقرار وحياة”، مشيراً إلى أن “أغنية عارفة عاكستها بيها، الأغنية كانت معمولة من قبل ما أعرفها طبعاً”.
وقال علي الحجار إنه بعد ابتعاد والده عن مجال الغناء لجأ إلى رسم اللوحات وبيعها بثمن رمزي، ليثبت لوالده أنه قادر على تحمل المسؤولية.
وقال: “مريت بفترة في حياتي كنت عايز أعمل راجل وأساعد أبويا، فرسمت الحلاق اللي كنت بحلق عنده، واللوحة عجبته جدًا، وثاني مرة رحت أحلق قالي المدام بعتالك صورتها ترسمها”.
وأردف علي الحجار: “ومن هنا بدأت أتشهر في الحي أن علي بيرسم بـ10 قروش، ولما دخلت كلية فنون جميلة اتعلمت الرسم بالزيت، وبدأت أشتغل وآخد 15 جنيهاً في اللوحة”.
وعن تعرض والده الموسيقار إبراهيم الحجار للتنمر على خشبة المسرح، إلى جانب المُعاناة التي مرّ بها في بداية رحلته، قال علي الحجار: “أول مرة دخلت المسرح كنت طفلًا صغيرًا، ودعاني والدي أنا ووالدتي إلى المسرح، وكنا جالسين، وكان يرتدي سترة بيضاء، وطلعت السترة واسعة جدًا لدرجة إنه تقريبًا أخذها من صديقه”.
واستكمل: “وكان هناك شابان يجلسان أمامنا ويبدو أنهما يتنمران على السترة التي كان يرتديها والدي، وكان عمري 11 أو 12 عامًا في ذلك الوقت، ضربت الشاب على كتفه وتكلمت معه بصوت عالٍ وقلت له: هل تستطيع أن تتكلم عن صوته؟ وعندما بدأ والدي في الغناء، بدا الجمهور متأثرًا وقال: والله، الشابان اللذان كانا يتنمران، نسيا سترته، وجاءا ليعتذرا عما فعلاه، وفي تلك اللحظة بكيت كطفل صغير”.
main 2023-11-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: علی الحجار
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.