الشيخ نعيم قاسم: المقاومة لن تهزم وستتوالى الانتصارات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، أن المقاومة الحاضرة بأولادها وأطفالها ونسائها وكل ما تملك لا يمكن أن تهزم وستتوالى الانتصارات وعلى رأسها انتصار غزة.
وقال الشيخ قاسم، في كلمة له: نحن في زمن المقاومة والانتصارات وفي هذا الزمن لن نسمح لدول الاستكبار و”إسرائيل” رسم حدود ومسار حريتنا.
وأضاف “طوفان الأقصى” كان عملاً جباراً عظيماً حفر عميقاً في الكيان الإسرائيلي وستأتي ثماره في المستقبل القريب، مردفا جرائم “إسرائيل” لم تحقق أي إنجاز طوال 50 يوماً في غزة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني الجبار أفشل رهان العدو في انقلاب الناس على المقاومة وهذا الشعب لا يمكن أن يهزم،
كما أكد الشيخ قاسم أنه لولا ثبات المقاومة لما حصلت عملية التبادل وهذه العملية جاءت بشروط حماس والمقاومة، و”إسرائيل” ذهبت للهدنة مرغمة.
وأردف قائلا إن: المقاومة لم تُخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء ونحن في لبنان معها إضافة إلى العراق واليمن وهذا العمل تأسيسي سينجح
وخلص الشيخ قاسم إلى أن الإنجاز المزلزل في “طوفان الأقصى” سيكون مؤشراً للمستقبل أن المقاومة لا يمكن أن تهزم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الارقام صادمة والتحقيقات تفضح المستور ..اليمن يغرق في طوفان المهاجرين والمهربين يزدهرون بدماء الأبرياء!
في مشهد أشبه بكابوس إنساني متجدد، تحوّلت السواحل اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية إلى بوابة دخول دامية للمئات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، وسط فوضى أمنية واستغلال وحشي من قبل شبكات التهريب، التي لا ترحم حتى الأطفال والنساء.
الأرقام صادمة... والتحقيقات تفضح المستور
في أسبوع واحد فقط، استقبلت السواحل اليمنية قوارب الموت التي تقل مئات الأرواح التائهة، بينهم 150 مهاجراً تم ضبطهم في أول أيام عيد الأضحى بمحافظة شبوة، أغلبهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم 42 امرأة و8 صوماليين، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية اليمنية.
لكنّ المأساة لم تنتهِ عند وصولهم، فمعظم هؤلاء المهاجرين وقعوا في شِباك المهربين، الذين يحتجزونهم في "أوكار الظلام" لأسابيع، يساومونهم على حياتهم مقابل حفنة من الدولارات، ومن يعجز عن الدفع يتعرض للإهانة والتعذيب حتى تخضع أسرهم للابتزاز!
فضائح مرعبة في ريف اليمن... والسلطات تتحرك أخيراً
في ريف مديريتي ذو باب والمندب، نفذت قوات أمنية حملة ضخمة حررت خلالها 183 مهاجراً من جحيم الأسر في مستودعات بشرية تديرها عصابات تهريب. كانوا محتجزين في ظروف أقل ما توصف به أنها "غير آدمية"، في أماكن تخلو من أدنى مقومات الحياة، تُستخدم كمسالخ نفسية لهؤلاء البائسين.
التهريب يغيّر وجهته... والحوثيون على الخط
تغيّرت مسارات التهريب مؤخرًا من سواحل جيبوتي إلى السواحل الشرقية لليمن، ليتكيّف المهربون مع الإجراءات الأمنية، ويواصلوا تجارتهم بالبشر عبر ممرات جديدة.
وفي تطور أخطر، أكدت مصادر موثوقة أن ميليشيات الحوثي المتورطة في النزاع الداخلي، لا تكتفي بغض الطرف، بل تستغل المهاجرين في أعمال عسكرية وتعبوية، وتعمل على زرع بذور الطائفية في دولهم الأصلية.
أزمة إنسانية بلا حل... واليمن يصرخ للعالم
السلطات اليمنية تقرّ بعجزها، فمع الحرب والدمار والانهيار الاقتصادي، لا قدرة لديها على إقامة مخيمات إيواء أو التعامل مع هذه الكارثة المستمرة، بينما تُستنزف موارد البلاد في مطاردة المهربين وشبكات الاتجار بالبشر، في وقت تواصل فيه قوارب الهاربين رسوّها كل يوم تقريباً.
في الختام: هل تتحرك الضمائر؟
وسط هذا الجحيم، يطرح السؤال نفسه بإلحاح: كم من الأرواح يجب أن تُسحق قبل أن يستيقظ الضمير العالمي؟
اليمن، البلد الجريح، لم يعد فقط ساحة حرب... بل مقبرة مفتوحة لأحلام آلاف الهاربين من الجوع والموت، الذين وقعوا في قبضة مافيات لا تعرف الرحمة