البارتي يرهن اختيار رئيس جديد للبرلمان باتفاق السنّة: نحترم رغبتهم وسنصوّت للبديل - عاجل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الأحد (26 تشرين الثاني 2023)، ان انتخاب رئيس جديد للبرلمان بدلا عن محمد الحلبوسي يتطلب توافق الكتل السنية بالكامل.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "منصب رئيس البرلمان للمكون السني ومن يتفق عليه المكون يجب التصويت له".
وأضاف أنه "يجب احترام رغبة المكون، كما يتم احترام رغبة المكون الشيعي ويعطى لهم حق الاختيار في منصب رئاسة الوزراء".
وأوضح أن "الكرد وتحديدا الحزب الديمقراطي يحترم رغبة الكتل السنية ذات الأغلبية التي تتفق على مرشح معين لمنصب رئيس البرلمان، ومن يتفقون عليه سنصوت له".
ويوم الاربعاء الماضي، اجل مجلس النواب خلال جلسته الاستثنائية المنعقدة، التصويت على رئيس جديد للبرلمان بدلا من الحلبوسي، الى حين تحقيق التوازن السياسي.
ومازالت القوى والكتل السنية المختلفة داخل البرلمان، لم تتفق على اسم او الية لاختيار رئيس جديد للبرلمان، حيث تحول اختيار بديل للحلبوسي الى عملية معقدة، وسط خلافات بين القوى السنية، ورغبة كل منها بفرض الامر الواقع امام الاخر، في حين ترفض الكتل الشيعية والكردية، الا بمجيء الكتل السني باسم متوافق عليه من قبل الجميع، بحسبما تشير المعطيات السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس جدید للبرلمان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.