علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تلف الكبد الكبد أمراض الكبد السموم فقدان الشهية الغثيان السكريات الكبد الدهني السمنة السكري الماء
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. 10 علامات في البول والجلد تكشف أمراض الكلى حتى مع شرب المياه الكافية
تبدأ مشكلات الكلى أحيانًا دون أعراض واضحة، وغالبًا ما تتشابه أعراضها مع الجفاف، مما يجعل الكثيرين يظنون أن شرب المزيد من الماء كافٍ للحفاظ على صحتهم.
ويشير خبراء الصحة إلى أن معرفة الفرق بين الجفاف وأعراض تلف الكلى تساعد على اكتشاف المرض مبكرًا ومنع تفاقمه.
أعراض أمراض الكلى التي لا يجب تجاهلها1. الشعور بالتعب المستمرحتى مع شرب كميات كافية من الماء، قد يستمر الشعور بالإرهاق والتعب، ما يشير إلى أن الكليتين لا تفرزان السموم بشكل صحيح، وتراكم الفضلات في الدم يؤدي إلى التعب المزمن.
2. جفاف الفم المستمر وطعم معدنياستمرار جفاف الفم أو طعم معدني في الفم رغم شرب الماء قد يدل على خلل وظائف الكلى وتراكم السموم، ويؤثر على رائحة وأنفاس الشخص.
3. البول الداكن أو الرغويالبول الداكن قد يعني نقص الماء.
البول الرغوي للغاية قد يحتوي على البروتين الزائد، وهو علامة على تلف الكلى.
4. كثرة التبول خاصة في الليلزيادة التبول خلال الليل قد تشير إلى مشاكل في تركيز البول أو إصابة الكلى بالعدوى، وليس فقط إلى الجفاف.
5. تورم القدمين أو الكاحلين أو حول العينينتورم الجسم نتيجة عدم قدرة الكلى على التخلص من السوائل والصوديوم، وهو أحد العلامات المبكرة لمشكلات الكلى.
6. صعوبة في التركيزتراكم الفضلات في الدم يؤثر على كفاءة عمل الدماغ، مما يسبب صعوبة التركيز والتفكير بوضوح.
7. الغثيان أو القيءقد يشعر الشخص بالغثيان رغم شرب كمية كافية من الماء، نتيجة تراكم السموم بسبب ضعف وظائف الكلى.
8. تقلصات العضلات وآلام الجسمتحدث التقلصات نتيجة عدم قدرة الكلى على موازنة العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم.
9. الحكة المستمرةالحكة الناتجة عن تراكم السموم أو اختلال توازن المعادن لا تزول بالماء، على عكس الحكة الناتجة عن الجفاف.
10. ألم أسفل الظهر أو الجانبالألم المستمر في منطقة الكلى قد يشير إلى عدوى، حصوات، أو تورم، ويجب الانتباه له فورًا.
نصيحة طبية مهمةيؤكد الأطباء على ضرورة مراجعة الكليتين إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، حتى مع شرب كمية كافية من الماء، حيث أن التشخيص المبكر يعزز من فرص العلاج ويقلل من المضاعفات على المدى الطويل.