بتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد إمارة عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت حكومة عجمان عن أجندتها المقررة لتنظيم احتفالات عيد الاتحاد 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة عجمان، احتفاء بمرور 52 عاماً على تأسيس الدولة وإبرازًا لرحلة الاستدامة المميزة للدولة منذ التأسيس حتى اليوم.

ومن المقرر تدشين فعاليات برنامج الاحتفال باليوم الوطني 52 في الإمارة في الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر في مواقع عديدة رئيسية و فرعية، حيث ترتكز الأنشطة للجمهور في الفترة المسائية بحسب الجدول الزمني وفي مختلف المناطق على خارطة الإمارة كحديقة الصفيا والعلم والرقايب ومنطقة القرم، إضافة إلى متحف عجمان ومصفوت والمنامة.

وتزدان احتفاليات عجمان بما اعتمدته اللجنة العليا لاحتفالات اليوم الوطني بالعاصمة الحبيبة أبوظبي من محاور هذا العام بالارتكاز على رحلة الاستدامة المتميزة للدولة منذ تأسيسها حتى اليوم واستدامة مواردها، ويتغنى الحفل الوطني بالإرث الاماراتي الحاضر في معالم الإمارة وشوارعها و مبانيها و كذلك أنشطتها العديدة، و ضمن سلسلة المرتكزات ضمان العمل التعاوني المثمر بين جميع الجهات الحكومية و الخاصة و المجتمع و الأفراد، و كيفية إنجاز البرنامج الاحتفالي على أكمل وجه.

ويشتمل برنامج الاحتفال على مسيرة ورشة الاستدامة ” بعنوان نحن من نصنع المستقبل ” بحديقة الصفيا وعرض سيرة 20 شخصية وطنية إماراتية ومن عجمان وذلك بالحي التراثي لمتحف عجمان وكذلك العروض الفنية والألعاب الشعبية المتنوعة.

كما يشتمل برنامج الاحتفال على مسيرة الاتحاد 52 التعريفية بمنطقة الزورا ومحميتها الطبيعية التي تتميز بأشجار القرم، وتحتوي فعاليات الاتحاد كذلك بحديقة العلم على عدة أنشطة استعراضية فلكلورية وألعاب بمشاركة الفرق الشعبية الأصيلة، كذلك حديقة الرقايب ومنطقتي مصفوت والمنامة.

وأكد سعادة يوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة على أهمية المناسبة الوطنية وإبرازها بالشكل الذي يليق بإنجازات الاتحاد والاستعدادات الخاصة ببرنامج وفعاليات الاحتفالات بعيد الاتحاد 52 على مستوى إمارة عجمان، كما أكد على الدور الرئيسي الذي تلعبه مختلف الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية في عجمان والتي تشارك بسلسلة فعاليات منوعة تخليداً لذكرى الاتحاد وتعبيراً عن حب الوطن والولاء للقيادة.

وأضاف النعيمي “نسعى في إمارة عجمان بتوجيهات ودعم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان على أن تعكس أجندة احتفال عيد الاتحاد لهذا العام الموروث الثقافي الغني لدولة الإمارات عموماً وإمارة عجمان بشكل خاص، مع التأكيد على التوجهات المستقبلية لقيادتنا الحكيمة من خلال التركيز على مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا المتقدمة في سبيل إنجاح هذا العرس الوطني والخروج به بأجمل وأرقى حلة.

من جهته قال سعادة وليد الهاشمي مدير عام جهاز الرقابة المالية ” في هذا اليوم الوطني، يُسعدنا أن نُعبر عن اعتزازنا بذكرى قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، إن هذا الازدهار والتقدم، الذي نشهده اليوم هو ثمرة عمل مستمر وإخلاص لأبناء هذا الوطن، الذين يسعون جاهدين لرفع راية الإمارات عالية، وإننا نتذكر بامتنان وتقدير رمز الاتحاد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والآباء المؤسسين الذين رسموا بصمتهم الراسخة، في بناء هذا الاتحاد العظيم، كانت قلوبهم ورؤاهم موحدة في حب هذا الوطن، وكانت الأيادي متحدة والهمم مرتفعة، وكانت النتيجة اتحاداً ناجحاً ومزدهراً”.

وأضاف الهاشمي “وفي ظل قيادة صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبتوجيهاته الحكيمة، وبتوجيهات أصحاب السمو حكام الامارات، سنستمر في رحلتنا المباركة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً، وفي هذا اليوم الوطني، نؤكد التزامنا بالقيم والمبادئ، التي وضعها الآباء المؤسسون، ونعمل جاهدين على تعزيز مكانة دولتنا ودورها الريادي في العالم”.

وأكد سعادة راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52 لدولة الامارات العربية المتحدة هو احتفال بمسيرة رائدة من الإنجازات الملهمة في كافة المجالات؛ وامتداد لمسيرة النجاحات الإنجازات التي رسم ملامحها الأولى وأرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتتواصل اليوم في ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تستكمل مسيرة البناء والتنمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل.

وأضاف السويدي: في ظل هذه السياسة الحكيمة نجحت دولة الإمارات بسواعدها الوطنية في إنجاز الخطط الطموحة للدولة وبما يعكس توجيهات قيادتنا لترسيخ مكانة النموذج الإماراتي، مشيراً إلى أن الاحتفال بعيد الاتحاد، يعد فرصة لتجديد الولاء والانتماء للوطن والقيادة، لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة المستدامة.

من جانبه أكد سعادة عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بأن عيد الاتحاد مناسبة وطنية جليلة نقف أمامها إكبارًا واعتزازًا وفخرًا بما تحقق من مكتسبات حضارية، وقال: “نحتفي في عيد الاتحاد بذكرى قيام دولتنا الحبيبة الذي تأسس عام 1971 على يد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه المؤسسين، وبما حققته مسيرة الـ 52 سنة من تقدم وازدهار بات نموذجًا فريدًا تحتذي به الأمم في بناء الإنسان ونهضة المجتمعات وخارطة لمستقبل مشرق، وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات العرفان والامتنان للقيادة الرشيدة، مُجددين عهد الولاء والانتماء للوطن وقيادته، وعاقدين العزم على مواصلة البذل والعطاء، ومضاعفة الجهد تميزًا وريادةً وإبداعًا في الارتقاء بجودة الحياة والتنمية الوطنية في أرضنا الطيبة.”.

وأضاف الحمراني: “ندعو جميع من يعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وطنًا له للمشاركة بعيد الاتحاد بأسلوب مستدام وواع كي نُسلّط الضوء على رحلة الاستدامة المتميزة لإماراتنا الغالية منذ اتحادها إلى يومنا هذا، وعلى إرثها الثقافي وتراثها وشعبها الذي جسد روح الابتكار والعمل الجماعي، فلطالما عزّزت الإمارات وشعبها روابط دائمة مع الأرض والبحر، وهو ما يمثل جوهر ثقافتها وتاريخها وتراثها، وفي عام الاستدامة نعمل معًا نحو تحقيق الاستدامة التي لم تعد رفاهية، بل اتجاه حتمي لواقع أفضل ومستقبل مشرق يبدأ من سلوكيات الفرد، ولأن الاستدامة مسؤولية الجميع وواجب وطني وأخلاقي نُجدد التزامنا نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر، مُوازن بين تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وبين حماية البيئة والحفاظ على مواردها وضمان حق الأجيال المقبلة فيها”.

وهنأ سعادة المهندس عمر بن عمير المهيري مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري القيادة الرشيدة وكافة أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، مؤكداً أن الاحتفال بذكرى عيد الاتحاد الـ 52 يشكل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة دولة الامارات العربية المتحدة التي أصبحت اليوم في مصاف الدول المتقدمة بفضل إرادة وحكمة الآباء المؤسسون وعزيمة قيادتنا الرشيدة التي تكمل المسيرة وتمضي بدولتنا بثبات نحو مستقبل واعد ونهضة تنموية شاملة بسواعد وعقول شابة أبدعت وتميزت في شتى المجالات.

من جهتها قالت سعادة هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء” اليوم، نحتفل بالذكري 52 لقيام دولتنا كنموذج يلهم العالم بأسره في التلاحم والأخوة التي تجمع إماراتنا والذي يمثل قاعدة متينة لتحقيق التقدم المستمر في شتى ميادين الحياة.، حيث تأتي ذكرى اتحادنا لتذكرنا بالجهود المضنية والعطاء اللامحدود لحكامنا، وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس هذا النهج العظيم الذي يتبعه بكل اقتدار، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. وإن المكانة الرفيعة والازدهار الذي تنعم به بلادنا اليوم هو ثمرة جهودهم الدؤوبة ومثابرة شعبنا الأبي.

وأضافت الحبيشي “هذا اليوم الوطني، يعد فرصة لتسليط الضوء على انجازاتنا المشرفة، التي تحققت بفضل التفوق والتميز في العمل الحكومي. حيث تحرص قيادتنا في دولة الإمارات دومًا على ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز في مختلف المجالات، مما يعكس تفانينا في خدمة وطننا وسعينا الدؤوب نحو تحقيق التطور المستدام والمستقبل المزدهر، وهو ما يشكل جزءًا أساسيًا من رؤية الإمارات، وبمناسبة ذكرى اتحادنا، نجدد العهد بمواصلة مسيرة الانجازات، مسترشدين بحكمة وفلسفة قائدنا الراحل الشيخ زايد، لنجعل من فكره نبراساً يهدي خطانا نحو آفاق جديدة من النجاح والتقدم.”وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان العربیة المتحدة مدیر عام دائرة دولة الإمارات بعید الاتحاد الیوم الوطنی عید الاتحاد إمارة عجمان الله ثراه

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الإقليمي الأول لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن

صراحة نيوز ـ انطلقت اليوم الثلاثاء، في العاصمة عمّان، أعمال المنتدى الإقليمي الأول تحت عنوان “النهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن”، بمشاركة الأردن، وفلسطين، ولبنان، والعراق، يمثلون أكثر من 40 خبيراً وأكاديمياً، عن منظمات المجتمع المدني ومراصد وطنية وإقليمية تُعنى بحقوق النساء، ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ويهدف المنتدى الذي نظمه المبادرة النسوية الأورومتوسطية، إلى متابعة تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن، ورصد التقدم المنجز في هذا المجال، إلى جانب مناقشة الفجوات والتحديات التي تواجه هذه الأجندة، والذي يعقد على مدار يومين، بتمويل من صندوق دعم المنظمات النسوية التابع للوكالة الفرنسية للتنمية والوزارة الفرنسية للشؤون الأوروبية والخارجية، وبالشراكة مع ائتلاف منظمات حقوق المرأة في الدول الأعضاء في المبادرة، باعتباره خطوة أساسية في تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني النسوية والمنظمات التي تقودها النساء من الدول الأربع.

وأكد مساعد أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية لشؤون المحافظات الدكتور أحمد أبو حيدر، خلال افتتاحه المؤتمر مندوبا عن وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، أهمية دور الأردن باعتباره من الدول الرائدة بالمنطقة في تبني خطة وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، حيث تم ربط الخطة بمواضيع مكافحة التطرف وحماية اللاجئات، والعمل على إطلاق الخطة الثانية من تفعيل القرار لتشمل محاور جديدة مثل تغير المناخ والدبلوماسية والاستجابة للأزمات، مشيرا إلى أن الوزارة تُنفذ برامج تمكين اقتصادي واجتماعي مثل “الواحات” و”مكاني”، إلى جانب خدمات الحماية للفئات الأكثر حاجة.

وفي سياق الإصلاح الشامل، قال أبو حيدر، أن تعديل قانون الشركات جاء ليضمن نسبة تمثيل لا تقل عن 20 بالمئة للنساء في مجالس الإدارة، كما أقر البنك المركزي الأردني نسبة مماثلة لتمثيل النساء في مجالس إدارة البنوك بدءًا من 2026، في خطوة نحو تمكين المرأة وترسيخ دورها القيادي في المجتمع.

وعرض للجهود الأردنية في دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، ومنها إدراج نص دستوري يؤكد التزام الدولة بتمكين المرأة وحمايتها من التمييز والعنف، إضافة إلى مراجعة قوانين العمل والضمان الاجتماعي والشركات لتسهيل مشاركة المرأة الاقتصادية، وإقرار قوانين متقدمة مثل قانون الحماية من العنف الأسري وقانون منع الاتجار بالبشر، لافتا إلى أنه تم تحديث دليل مناهضة العنف ضد المرأة في الحياة العامة ليشمل أنواعاً جديدة من العنف، مثل العنف السيبراني والعنف الانتخابي.

وأشارت المستشارة السياسية في المبادرة النسوية الأورومتوسطية، ليليان هولز-فرينش، إلى أن المنتدى تم إعداده ضمن عملية تشاورية واسعة النطاق، قادتها المبادرة النسوية الأورومتوسطية على المستويين الوطني والإقليمي، مؤكدة أهمية الدور المحوري الذي تلعبه منظمات حقوق المرأة في جميع مراحل ومجالات التدخل، لأن معرفتها العميقة بواقع النساء والفتيات، تُعد مشاركة فاعلة وضرورية لضمان شمولية وفعالية العمليات جميعها.

وأضافت هولز-فرينش، أن المنتدى الإقليمي يعتبر محطة مهمة لتعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني النسوية والمنظمات المجتمعية في كل من الأردن، والعراق، ولبنان، وفلسطين، مؤكدة أن الهدف هو تسليط الضوء على ما تحقق من تقدم في تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن، مع التركيز على رصد الفجوات والتحديات القائمة، سواء الخاصة بكل دولة أو المشتركة على المستوى الإقليمي.

وأضافت أن المنتدى يوفّر مساحة لبحث فرص تسريع تنفيذ هذه الأجندة، إلى جانب قياس الإنجازات، واقتراح توصيات عملية تسهم في بلورة خطوات مستقبلية أكثر فاعلية واستدامة، مشيرة إلى استعراض مخرجات المنتدى على صناع القرار، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية، بهدف تعزيز الأطر القانونية والسياسات العامة والإجراءات ذات الصلة، ويأتي ذلك في إطار مقاربة شاملة تسعى إلى دمج قضايا المرأة في مجالَي السلام والأمن ضمن السياسات الأمنية، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية المستدامة.

من جهته، أشاد السفير الفرنسي في عمّان، أليكسيس لو كور غراندميزون، بدور الأردن الريادي في دعم حقوق المرأة وتعزيز السلام الإقليمي، مؤكدا أهمية المبادرة النسوية الأورومتوسطية في الدفاع عن حقوق النساء وتحقيق السلام المستدام.

وأشار إلى أهمية هذا المنتدى، خاصة في ظل الانتهاكات المستمرة في غزة والضفة الغربية، وتأثيرها الكبير على النساء والفتيات، مشيدا بدور وزارة التنمية الاجتماعية، والتزامها بتعزيز تمكين المرأة.

كما تطرق إلى دور ومساهمة جمعية النساء العالميات في تنفيذ برنامج “المرأة والسلام والأمن” في الأردن، رغم التحديات التي أدت إلى توقف بعض البرامج، مؤكدا استمرار دعم فرنسا لأجندة المرأة والسلام والأمن، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن 1325، ودعوتها لمشاركة النساء في جميع مراحل السلام وإعادة الإعمار.

وأكد غراندميزون أهمية المساواة بين الجنسين كشرط أساسي للسلام، مشيرًا إلى انسجام المنتدى مع استراتيجية فرنسا الجديدة في الدبلوماسية النسوية، التي تضع المساواة في قلب سياساتها الخارجية والتنموية.

ويتضمن المنتدى خمس جلسات رئيسة، تناقش التقدم المحرز في تنفيذ الأجندة، والتحديات الوطنية والإقليمية، ودور منظمات المجتمع المدني النسوية، بالإضافة إلى التأثير في التشريعات وصناعة السياسات، وأهمية المناصرة المبنية على الأدلة والبيانات، من خلال المؤشر الإقليمي لعام 2024 حول العنف ضد النساء والفتيات والمبادئ التوجيهية لتنفيذ الأجندة.
وتناولت الجلسة الأولى، التي أدارتها المديرة التنفيذية للمبادرة النسوية الأورومتوسطية بوريانا جونسون، تقييم التقدم المحرز، والتحديات والدروس المستفادة، بمشاركة ممثلين من فلسطين، العراق، وإقليم كردستان، بالإضافة إلى الأردن.

أما الجلسة الثانية، ستسلط الضوء على الفجوات في تنفيذ الأجندة والتحديات الخاصة بكل بلد، في حين ستركز الجلسة الثالثة على تبادل الخبرات مع غرب ووسط أفريقيا، كمثال على تعزيز التضامن العابر للأقاليم.

وتناقش الجلسة الرابعة أثر المجتمع المدني في التشريع وصنع السياسات، من خلال أمثلة ناجحة من المنطقة في الضغط من أجل إصلاحات تصب في صالح النساء، في حين ستجمع الجلسة الخامسة باحثات من المنطقة لبحث دور البيانات والأبحاث في تعزيز جهود المناصرة.

كما تتضمن فعاليات المنتدى جلسات عمل جماعية، تركز على دور المجتمع المدني في تنفيذ ومتابعة الأجندة، وتبادل الممارسات الفضلى من خطط العمل الوطنية، وصولًا إلى صياغة توصيات عملية تسهم في تحسين التشريعات والسياسات الوطنية والإقليمية.

واختتم المنتدى بجلسة ختامية ناقشت أهمية تعزيز التضامن الإقليمي، كوسيلة فعالة لمواجهة التحديات المشتركة مثل النزاعات والنزوح، وتقليص المساحة المدنية، مؤكدة أن التعاون الإقليمي والتعلم المشترك يشكلان ركيزة أساسية لضمان تنفيذ متكامل وفعال لأجندة المرأة والسلام والأمن.

من جهتهم، أشاد المشاركون والمشاركات بالجهود التي بذلتها المبادرة الأورومتوسطية في إعداد المبادئ التوجيهية الإقليمية لأجندة المرأة والسلام والأمن، التي تم تطويرها بنهج تشاركي مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والإقليمية، باعتبار هذه المبادئ تشكل أداة مهمة لصياغة أطر معيارية تعزز المؤسسات الوطنية، وتوفر بيئة داعمة للتنمية المستدامة، وتُسهم في تحقيق تعاون إقليمي فعال لحماية حقوق الإنسان، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والسياقات الوطنية لكل دولة.
ويشار إلى أن المنتدى يأتي ضمن إطار المشروع الإقليمي “تعزيز منظمات المجتمع المدني النسوية العاملة على تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن” في كل من الأردن، والعراق، ولبنان، وفلسطين، الذي تم اطلاقه عام 2023 ويستمر لثلاث سنوات

مقالات مشابهة

  • كان من الأسهل للإمارات ان تطعن في شرعية حكومة السودان أمام محكمة العدل الدولية
  • زين تبدأ احتفالاتها بعيد الاستقلال بتغيير اسم شبكتها إلى J079
  • إب.. قبائل عمار في النادرة تعلن البراءة من الخونة وثبات الموقف مع غزة
  • حكومة فلسطين تعلن غزة «منطقة مجاعة»
  • الشيخ: فوز الهلال على الرائد يزيد ضغط على الاتحاد قبل مواجهة النصر.. فيديو
  • حكومة عجمان تعرف القيادات العليا بـ«المربكات العالمية»
  • حكومة عجمان تعرّف قياداتها بـ «المربكات العالمية»
  • حكومة أخنوش تعلن عن خارطة طريق لتقوية التجارة الخارجية وتعزيز الصادرات
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي الأول لتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن
  • عمار بن حميد يعيد تشكيل لجنة التشريعات في عجمان