مطاحن صلالة تبرم اتفاقًا لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
صلالة- العمانية
أعلنت شركة مطاحن صلالة بمحافظة ظفار عن إبرام اتفاقية لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي، على أن تصل الكميات خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الشركة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح في سلطنة عُمان، لمواكبة المتغيرات الإقليميّة وتأمين احتياجات السوق المحلي.
وقال المهندس أحمد بن عامر الشنفري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة مطاحن صلالة، إنّ الاتفاقية تندرج ضمن خطة الشركة لتأمين متطلباتها من القمح خلال النصف الثاني من عام 2025، مؤكدًا على التزام الإدارة بضمان استقرار الإمدادات الغذائية في سلطنة عُمان.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن شركة مطاحن صلالة تُعد من أبرز شركات إنتاج الطحين في سلطنة عُمان، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنعها نحو 1500 طن يوميًّا، فيما تتجاوز السعة التخزينية 200 ألف طن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مطاحن صلالة من القمح
إقرأ أيضاً:
بوتين: اتفاق مع إيران لبناء مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن بلاده وقعت مع إيران عقودًا لبناء مفاعلين نوويين إضافيين في منشأة بوشهر النووية الواقعة جنوب إيران، إلى جانب المفاعل الموجود حاليًا والذي يعمل بالفعل منذ سنوات.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد في مدينة سان بطرسبرج الروسية.
وأوضح بوتين أن أعمال الإنشاء مستمرة في الموقع رغم ما وصفه بـ"الأوضاع الأمنية الخطيرة"، مشيرًا إلى أن روسيا لم تتخذ أي خطوات لإجلاء موظفيها من هناك، رغم تصاعد التوتر في المنطقة بين إيران وإسرائيل.
وأضاف أن عدد الخبراء الروس العاملين في محطة بوشهر يبلغ حوالي 600 شخص، وفق الإحصاءات الأخيرة.
وكشف بوتين خلال تصريحاته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى ضمانات شخصية بشأن تأمين سلامة العاملين الروس في محطة بوشهر النووية، وذلك بعد تنامي القلق الدولي من احتمال استهداف المنشأة ضمن العمليات العسكرية الجارية.
موسكو تجدد دعمها للبرنامج النوويوفي الوقت نفسه، شدد بوتين على أن موقف روسيا من البرنامج النووي الإيراني لم يتغير، مؤكدًا دعم موسكو "الكامل" لحق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط. وقال الرئيس الروسي: "ندافع عن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مضيفًا أن هذا المبدأ ثابت في السياسة الخارجية الروسية، رغم التوتر القائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار بوتين إلى أنه قدّم في الأيام الماضية مجموعة من الأفكار والمقترحات لحل الأزمة الحالية خلال اتصالات مباشرة أجراها مع كل من القيادة الإيرانية والإسرائيلية، في محاولة لتهدئة التصعيد المتزايد بين الطرفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من اتساع رقعة النزاع بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد تصعيد العمليات العسكرية المتبادلة خلال الأيام الماضية. وكانت موسكو قد أبدت قلقًا بالغًا من إمكانية تنفيذ هجوم عسكري أمريكي مباشر ضد إيران، محذرة من أن ضرب منشآت نووية مثل بوشهر قد يؤدي إلى "كارثة نووية" تهدد المنطقة بأسرها، بحسب تصريحات سابقة للكرملين.
وفي خضم هذه الأجواء المشحونة، شددت روسيا على ضرورة وقف الأعمال القتالية بشكل عاجل، داعية جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل البحث عن مخرج سياسي ودبلوماسي يحول دون تدهور الأوضاع بشكل أكبر.