مطاحن صلالة تبرم اتفاقًا لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
صلالة- العمانية
أعلنت شركة مطاحن صلالة بمحافظة ظفار عن إبرام اتفاقية لاستيراد 110 آلاف طن من القمح الروسي، على أن تصل الكميات خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الشركة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح في سلطنة عُمان، لمواكبة المتغيرات الإقليميّة وتأمين احتياجات السوق المحلي.
وقال المهندس أحمد بن عامر الشنفري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة مطاحن صلالة، إنّ الاتفاقية تندرج ضمن خطة الشركة لتأمين متطلباتها من القمح خلال النصف الثاني من عام 2025، مؤكدًا على التزام الإدارة بضمان استقرار الإمدادات الغذائية في سلطنة عُمان.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن شركة مطاحن صلالة تُعد من أبرز شركات إنتاج الطحين في سلطنة عُمان، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنعها نحو 1500 طن يوميًّا، فيما تتجاوز السعة التخزينية 200 ألف طن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مطاحن صلالة من القمح
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.