حماد يعيد تشكيل “عمومية شركة النظافة” في شرق ليبيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قررت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد، إعادة تشكيل الجمعية العمومية للشركات العامة لخدمات النظافة التابعة لها.
وتوجد في ليبيا جمعيتان عموميتان لتلك الشركات، إحداهما في شرق البلاد تابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، وأخرى في الغرب تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وعين حماد كلاً من وزير الحكم المحلي لرئاسة الجمعية العمومية، ووزير الموارد المائية، محمد دومة، في منصب رئيس الجمعية.
وبحسب حكومة حماد، جاء ذلك لتعزيز جهود تحسين الخدمات المقدمة في هذا القطاع المهم.
ومن المقرر أن تعمل الجمعية العمومية على تطوير استراتيجيات جديدة من خلال حملات توعوية وتثقيفية تستهدف جميع شرائح المجتمع.
وفي فبراير الماضي، أعادت حكومة حماد تشكيل تلك الجمعية العمومية برئاسة رئيس الحكومة، وعضوية عدد من الوزراء.
وفي ديسمبر الماضي، أعادت حكومة الدبيبة تشكيل جمعية عمومية لشركات خدمات النظافة العامة التابعة لها، برئاسة وزير العمل والتأهيل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في طرابلس مطالبين بإسقاط كافة الأجسام السياسية وتشكيل حكومة موحدة
شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة الليبية طرابلس حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط كافة الأجسام السياسية القائمة، وفي مقدمتها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، بالإضافة إلى مجلسي النواب والدولة، متهمين إياها بالفشل في إدارة المرحلة الانتقالية وتعميق الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا.
تأتي هذه التظاهرة بعد سلسلة من التطورات الأمنية الخطيرة التي زادت من حدة التوتر، كان آخرها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة، ما أثار موجة سخط عارمة في الشارع الليبي.
وفي ظل هذا المشهد، وجه المتظاهرون دعوات مباشرة إلى المجلس الرئاسي الليبي لتحمل مسؤولياته الوطنية، والمضي فورا نحو تشكيل حكومة مصغرة ذات طابع تسييري، تتولى إدارة شؤون البلاد لمدة لا تتجاوز 90 يوما، وتُكلّف بالتمهيد لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة توحد مؤسسات الدولة وتنهي المرحلة الانتقالية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وتعد هذه التظاهرة من أوسع التحركات الشعبية التي تشهدها العاصمة منذ سنوات، في مؤشر على اتساع رقعة الغضب الشعبي وفقدان الثقة في المسارات السياسية التقليدية، وسط مطالبات محلية ودولية بضرورة تبني حلول جذرية تنطلق من إرادة الشعب الليبي وتمهد لمرحلة جديدة قوامها الشرعية الشعبية والدستورية.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها