الطعن على التقارير الائتمانية.. قواعد جديدة لشركات الاستعلام والتصنيف من البنك المركزي|الشروط والتفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سمحت القواعد الجديدة التي أصدرها البنك المركزي المصري الخاصة بعمل شركات الاستعلام والتصنيف الائتماني، للعملاء بالطعن على التقارير الائتمانية السلبية.
وأوضحت القواعد أن للعميل الحق في تقديم شكوى بشأن المعلومات والبيانات الواردة بالتقرير الائتماني الخاص به، من خلال أي من وسائل الاتصال المتاحة، مع عدم فرض أي رسوم على تقديم الشكوى.
وأضاف: يتم تقديم الشكوى على النموذج المعد لهذا الغرض من قبل الشركة مع إرفاق ما يؤيدها من مستندات، وإيضاح بنود التقرير الائتماني محل الشكوى.
وأشارت القواعد إلى ضرورة قيام الشركة بفحص الشكوى، واتخاذ الإجراءات التصحيحية إن لزم الأمر، والرد على العملاء في مدة أقصاها 15 يوم عمل من تاريخ استلام الشكوى، ويتضمن ذلك المدة اللازمة للتواصل مع مقدمي البيانات في الحالات التي تستدعي ذلك.
وأكدت ضرورة التزام مقدمي المعلومات والبيانات بفحص الشكوى والرد على الشركة – والتصحيح إن لزم الأمر – في مدة أقصاها 10 أيام عمل من تاريخ استلام الشكوى، حتى يتسنى للشركة الرد على شكاوى العملاء خلال المدة المقررة لذلك.
وأشارت إلى قيام وحدة حماية حقوق العملاء بالشركة بالرد على الشكوى بأي من وسائل الاتصال المتاحة بحيث يتضمن ذلك المبررات المناسبة أو الإجراءات التصحيحية (إن وجدت)، وفي حالة إجراء تعديلات جوهرية على التقرير الائتماني نتيجة الشكوى يتم إخطار مقدم الشكوى بذلك، وإرسال إخطارات بالتعديلات التي تمت للمستعلمين الذين سبق لهم الاستعلام عن العميل خلال فترة وجود المعلومات/ البيانات الخاطئة.
وفي حالة عدم قبول العميل رد الشركة، يتعين عليه إخطار الشركة بأي من وسائل الاتصال المتاحة خلال خمسة عشر يوم يخ استلام الرد متضمناً أسباب عدم القبول، وفي حالة عدم قيامه بذلك، يعتبر قبولاً ضمنيا للرد.
وأوضحت القواعد أنه في حالة اعتراض العميل على رد الشركة إخطارها بذلك وفقا للبند السابق، يتعين على الشركة فحص الشكوى مرة اخرى والرد النهائي على العميل خلال عشرة أيام عمل مصحوبا بمبررات واضحة خاصة إذا لم يتغير الرد
وأكدت ضرورة قيام الشركة بتضمين التقارير الائتمانية الصادرة أثناء فحص الشكاوى ما يشير إلى وجود شكوى محل فحص.
وأشارت إلى أنه يتعين على الشركة – وفقاً للشكاوى الواردة إليها – اتخاذ الإجراءات التصحيحية والتحقق من عدم وجود حالات مماثلة.
وأكدت القواعد ضرورة التزام الشركات بإخطار العملاء بأنه لا يجوز تقديم شكواهم للبنك المركزي مباشرة قبل الرجوع للشركة أو المقدم المعلومات والبيانات أولا ،حيث يحق للعملاء تصعيد شكواهم للبنك المركزي في حالة عدم الرد عليها خلال الفترات المقررة أو عدم قبول الرد النهائي من الشركة.
وأضافت يتم تقديم الشكاوي إلى وحدة حماية حقوق العملاء بالبنك المركزي من خلال أيا من القنوات المتاحة لذلك على أن تكون مصحوبة برقم وتاريخ الشكوى وكافة المستندة المؤيدة.
حدد قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى، قواعد وضوابط تنظم تقديم ومنح الائتمان لعملاء البنوك، ونصت المادة 99 على أن يضع مجلس إدارة البنك قواعد الائتمان لعملائه، والإجراءات التى تتبع للتأكد من الجدارة الائتمانية وصحة المعلومات المقدمة، وإجراءات إتاحة هذا الائتمان، ونظام الرقابة على استخدامه، وتحدد السياسة الائتمانية لكل بنك سلطات منح الائتمان والموافقة عليه.
قواعد جديدة لشركات الاستعلام والتصنيف الإئتماني
وفى هذا الصدد نص القانون على الضوابط التالية:
1- لا يجوز منح صلاحيات ائتمانية لمجالس إدارات البنوك، ويعرض على مجلس إدارة البنك بصفة دورية تقارير وافية عن موقف المحفظة الائتمانية للبنك.
2- على من يطلب الحصول على تمويل أو تسهيلات ائتمانية من البنوك من بين الأشخاص الطبيعيين والأشخاص الاعتبارية أن يفصح في الطلب عن أصحاب المنشأة أو أصحاب الحصص أو نسبة المساهمة في شركات المساهمة ودرجة القرابة بينهم إن وجدت، وأرصدة المديونية لدى البنوك الأخرى عند تقديم الطلب، ولا يجوز النظر في الطلب إلا بعد تقديم هذه البيانات، والإقرار بصحتها، وعلى البنك بذل العناية الواجبة للتحقق من صحة هذه البيانات .
3- يشترط لتقديم الائتمان للعميل أن يكون حسن السمعة، ولديه موارد ذاتية كافية، وأن تثبت الدراسات كفاية التدفقات النقدية المتوقعة لأنشطته للوفاء بالتزاماته المالية والمستقبلية، وغيرها من متطلبات الإدارة الائتمانية التي يصدر بتحديها قرار من مجلس الإدارة .
4- للبنك في الأحوال التي يقدرها أن يطلب من العميل تقديم ضمانات إضافية سواء عينية أو من أي طبيعة أخرى يقبلها البنك .
5- لا يجوز تجديد ائتمان أو تعديله قبل إقرار العميل بصحة أرصدة التمويل والتسهيلات الائتمانية المقدمة له من البنك .
6- يحتفظ كل بنك بسجل للضمانات العينية المقدمة من العملاء عن التمويل والتسهيلات الائتمانية المقدمة لهم، وعليه أن يتأكد عند تقديم الائتمان من جدية هذه الضمانات، وسند ملكيتها ، وقيمتها
7- على كل بنك التأكد من أن التمويل والتسهيلات الائتمانية تستخدم في الأغراض والمجالات التي حددت في الموافقة الائتمانية ، وعليه أن يتابع ذلك .
8- يحظر على العميل استخدام التمويل أو التسهيلات الائتمانية في غير الأغراض أو المجالات التي حددت في الموافقة الائتمانية .
أتاحت القواعد التي أصدرها البنك المركزي المصري بشأن شركات الاستعلام والتصنيف الإئتماني إمكانية التصفية الاختيارية.
وأشارت القواعد إلى ضرورة التقدم بطلب إلى البنك المركزي للحصول على الموافقة على التصفية الاختيارية، على أن يكون الطلب مصحوبا بالآتي:
1-ما يفيد موافقة الجمعية العامة غير العادية على التصفية بالأغلبية المقررة قانونا.
2- المركز المالي في تاريخ الاتفاق على التصفية وكذلك تقرير مراقب الحسابات الخارجي.
3- بيان معتمد من مجلس إدارة الشركة يحدد التزاماتها (إن وجدت).
4-ما يفيد تعيين المصفى.
5-أسباب وطريقة التصفية.
6- الجدول الزمني لتنفيذ التصفية.
7- خطة الحفاظ على حقوق العاملين بالشركة.
يذكر أن الخبراء المصرفيون أكدوا أن الشركة المصرية للاستعلام الائتمانى «آى سكور» I-Score هى الوحيدة المرخصة فى مصر؛ المنوطة بتجميع البيانات الائتمانية، مشيرين إلى أنها لا تتدخل فى رفض أو موافقة البنوك لطلبات العميل للحصول على تسهيلات ائتمانية وإنما يرجع الأمر إلى تقريره الائتمانى، وقدرته على الانتظام فى السداد أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركزى التقارير الإئتمانية البنك المركزي التصنيف الائتماني التقاریر الائتمانیة البنک المرکزی على التقاریر الرد على فی حالة لا یجوز
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ «الأسبوع»: توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل لسببين
أكد الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، أن التوقعات بشأن اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المقرر انعقاده يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر، تشير بقوة إلى اتجاه اللجنة نحو تثبيت سعر الفائدة، معتبرًا أن هذا القرار هو الأكثر توازنًا في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية وتطورات معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية.
وأضاف سمير رؤوف في تصريحات لموقع الأسبوع، أن توقع تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع القادم يعود إلى سببين رئيسيين: ارتفاع معدلات التضخم خلال الأشهر الأخيرة، والمؤشرات الاقتصادية الحالية التي تتطلب الحفاظ على استقرار السياسات النقدية.
وأضاف «سمير» أن العلاقة بين التضخم وسعر الفائدة علاقة طردية، فكلما ارتفعت معدلات التضخم زادت الحاجة إلى رفع الفائدة من أجل التحكم في الموجة التضخمية.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن البنك المركزي يتبع سياسة «سعر الفائدة المتغير»، ما يتطلب زيادة أو خفض الفائدة من حين لآخر بهدف التحكم في سعر صرف الدولار واستقرار السوق.
وأوضح أن الاقتصاد المصري بدأ في تحسن نتيجة زيادة الاستثمارات داخل الدولة، وارتفاع الودائع الدولارية بالبنك المركزي، وزيادة الإنتاج، وعودة النشاط لحركة الملاحة في قناة السويس بعد تأثرها بالمشكلات السياسية في منطقة القرن الإفريقي، ما أدى إلى زيادة الاحتياطي النقدي وتراجع الضغوط على سعر الدولار.
وفيما يخص توقع سعر الدولار على مدى القريب توقع دكتور سمير أن السيناريو الأقرب خلال الفترة المقبلة هو استمرار انخفاض سعر الدولار ليصل إلى 46 جنيهًا في يناير القادم، مرجعًا ذلك إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وانتعاش قطاع السياحة مؤخرًا.
اقرأ أيضاًعاجل | البنك المركزي يقرر تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض
عاجل | احتياطي النقد الأجنبي يتجاوز 50 مليار دولار لأول مرة
شهادات الادخار اليوم في بنك مصر والبنك الأهلي