حزب الإصلاح والنهضة: مصر تشهد مشروعا تنمويا شاملا في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنه قبل أيام من انتهاء حملات الدعاية يواصل المرشحون للرئاسة حملاتهم الانتخابية بالداخل والخارج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، مساء اليوم الأحد، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي فإن الدولة المصرية تشهد مشروعًا تنمويًا كبيرًا من أجل إعادة بنائها من جديد في كل الميادين، ولكن في عام 2014 كانت هناك حالة من الانقسام الشديد والإرهاب، وبالتالي كان من الطبيعي أن نستغرق بعض الوقت في بناء استقرار مصر.
وتابع بأنّ الانتخابات الجارية هي أول انتخابات حقيقية تعددية تشهدها مصر، حيث ترشّح 3 مرشحين ينتمون إلى أحزاب كبيرة مثل المعارض اليساري فريد زهران الذي ينتمي إلى حزب مصر الديموقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة مرشح حزب الوفد، وحازم عمر مرشح حزب الشعب الجمهوري.
فرصة للبناء في المستقبلوأكد أن هذه الانتخابات تعددية حقيقية وفرصة للدولة المصرية وبداية انتخابات رئاسية يمكن البناء عليها في المستقبل من أجل تشكيل الساحة السياسية المصرية، مشددًا على أن المشاركة المكثفة من جانب المواطنين ستؤثر وتثري التجربة المصرية بحيث يمكن البناء تعليها على نحو حقيقي في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الانتخابات الانتخابات الرئاسية عبدالسند يمامة السيسي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts