الدفعة الرابعة من الأسرى.. دولة الاحتلال تحصل على قائمة من 11 اسمًا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الرؤية - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل حصلت على قائمة بأسماء الدفعة الرابعة والأخيرة من المحتجزين الإسرائيليين المقرر أن تفرج عنهم حماس، الإثنين، مضيفة أن عددهم يبلغ 11.
وأفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية، ليلة الأحد، عن 39 أسيرا فلسطينيا، من السجون الإسرائيلية ضمن المرحلة الثالثة، من صفقة التبادل، جميعهم من الأطفال وأحدهم سيعود إلى قطاع غزة.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل يومها الرابع والأخير، وسط تواصل الجهود لتمديدها.
يأتي ذلك بينما قدمت إسرائيل طرحا يقضي بتمديد الهدنة، مقابل إطلاق حماس سراح 10 محتجزين إضافيين كل يوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وأضاف نتنياهو أنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا سهلت حماس إطلاق سراح 10 أسرى إضافيين كل يوم، على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر، وفقما نقلت "رويترز".
وأفاد البيت الأبيض بأن "بايدن ونتنياهو اتفقا في اتصال هاتفي على مواصلة العمل لتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.