محافظ الفيوم يتابع جهود منطقة آثار الفيوم في ترميم وتطوير منطقة هرم هوارة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود منطقة آثار الفيوم، لتطوير منطقة هرم هوارة الأثرية، بهدف إبراز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية، وتسليط الضوء على اهتمام الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، بأن منطقة آثار الفيوم، قد قامت بعدد من الأعمال لترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية بها والتى تضم معظم العصور التاريخية والحقب الزمنية، لافتاً إلى أن منطقة أثار الفيوم تضم عدد 5 مواقع أثرية مفتوحة للزيارة وهي: هوارة، واللاهون، وكوم أوشيم، ومعبد قصر قارون، ومعبد مدينة ماضى الأثرية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور على عبدالله البطل مدير عام آثار الفيوم، بأن منطقة الفيوم قد نفذت خطة لتطوير منطقة آثار هرم هوارة، تضمنت إزالة كميات كبيرة من رديم الحفائر التى تحيط بهرم هوارة، والتى تعود معظمها لحفائر تمت في القرن الماضي، وإعادة تأهيل وترميم جميع المباني الخدمية الموجودة بالمنطقة، وتشمل غرفتي تحصيل التذاكر، والحراسة، ودورات المياه، بجانب عمل مكتب خاص بمفتشي الأثار بجوار مبنى الخدمات.
وأضاف، أنه تم تجديد "المدقات" المسارات لمناطق الزيارة المختلفة وإنارتها وشملت، هرم هوارة، والمقابر المحيطة به شمالاً وجنوباً "المجموعة الهرمية الكاملة للملك إمنمحات الثالث"، وإجراء حفائر علمية بصفة منتظمة داخل معبد اللابيرانت وهو المعبد الجنائزي الخاص بالهرم، وتم وضع اللافتات الإرشادية والخرائط الإيضاحية لتاريخ المنطقة وشملت، كما تم عمل مظلات بالساحة المقابلة للهرم من الناحيتين الجنوبية والشرقية.
وتابع مدير عام آثار الفيوم، أنه تم إقامة مركز للزوار بمنطقة هرم هوارة، وكافيتريا تم تحديدها من قبل المختصين بالمنطقة، كما يتم حالياً أعمال تطوير ودرء خطورة لهرم هوارة، وتم إعداد مشروع لهذا الغرض، ويشمل ترميم الهرم من الداخل، وتأهيل ممراته الداخلية وترميمها وصيانتها، وتم عمل حساسات على أركان الهرم الأربعة، لقياس منسوب المياه تحت السطحية من قبل المعهد الفلكي للدراسات الجيوفيزيقية، لدرء تلك المخاطر عن الهرم، وغرفة الدفن الخاصة بالملك إمنمحات الثالث من الأسرة 12، للزيارة الداخلية للغرفة المنحوتة من كتلة واحدة من حجر الكوارتز الفريد من نوعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهود منطقة أثار الفيوم هرم هوارة ترميم تطوير آثار الفیوم منطقة آثار هرم هوارة
إقرأ أيضاً:
من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك
البلاد (الرياض)
افتتحت هيئة المتاحف، أمس (السبت)، متحف قصر المصمك في حي الديرة وسط العاصمة الرياض، بعد انتهاء تحديثات شاملة، استهدفت تأهيل المبنى، وترميمه، وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى معالم المعايير الحديثة لتجارب المتاحف، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى إبراز المعالم التاريخية، التي شكّلت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي الوطني.
ويُعد حصن المصمك من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض، ومن المباني القليلة التي لا تزال قائمة منذ المراحل الأولى لتأسيس المدينة.
وقد شُيّد حصن المصمك عام 1282هـ (1865م) في عهد الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي؛ بهدف حماية المدينة، وتميّز بتصميمه الدفاعي من خلال جدرانه السميكة، وفتحات البنادق، ومدخل رئيسي واحد.
وفي عام 1319هـ (1902م)، استعاد الملك عبد العزيز آل سعود الحصن في معركة حاسمة؛ عُرفت بـ”معركة استرداد الرياض”، وهي اللحظة التي مهّدت لانطلاق مشروع توحيد المملكة، ومنذ ذلك الحين تنوّعت استخدامات المبنى بين مخزنٍ للذخيرة والأسلحة، قبل أن يُعاد تأهيله؛ كمتحف وطني يوثّق تلك الحقبة المفصلية من تاريخ البلاد.
وافتُتح المتحف رسميًا في 13 من شهر محرم عام 1416هـ الموافق 11 يونيو 1995، ليضم بين جنباته مجموعة من القاعات، التي تروي وقائع استرداد الرياض، ومسيرة توحيد المملكة، من خلال مجسمات ووثائق وصور أرشيفية، إضافة إلى عروض مرئية ومحتوى تعليمي؛ يستهدف مختلف الفئات العمرية، قبل إغلاقه مؤقتًا خلال الفترة الماضية.
ويأتي افتتاح المتحف امتدادًا لمبادرات هيئة المتاحف؛ الهادفة إلى حفظ الإرث والثقافة والفن في المملكة، وتعزيز الوعي العام بأهميته، وتوفير تجارب ثقافية، تعكس العمق التاريخي والوطني للمملكة العربية السعودية.