أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن استقرار وأمن المنطقة يرتبطان بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إقرأ المزيدوأوضح السيسي خلال استقباله كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا في زيارتها الأولى لمصر الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية.
ومن جانبها، ثمنت رئيسة هنغاريا الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة.
واتفق الجانبان على ضرورة العمل على التهدئة، وإدانة استهداف المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليميا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: زيارة الرئيس لليونان وروسيا دليل التقدير الدولي والثقل الإستراتيجي لمصر
أثنى النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، على الزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتح السيسي، ولاسيما ما قام به مؤخرًا من زيارة للعاصمة اليونانية أثينا، أعقبها زيارة للعاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بـ"عيد النصر"، والتي جاءت تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن الزيارات الخارجية والمشاركة في الأحداث الهامة للدول الكبرى، ولاسيما عيد النصر الروسي، تعكس حجم التقدير الدولي لمصر والثقل الإستراتيجي الذي تتمتع به وقيادتها الحكيمة، التي تحظى بالكثير من التقدير والاحترام لدى كافة دول العالم، نتيجة للمواقف الحكيمة والسياسة المتزنة ومساعي تحقيق السلام في المنطقة والعالم.
الرؤية المصرية تتسق مع مصالح المنطقة والعالموبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، فإن السياسة الرشيدة التي ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى تقديرًا بالغًا من قادة العالم، وانعكاسات نتائج هذا التقدير يأتي في ضوء اتساق المواقف الدولية مع النهج المصري، ولاسيما فيما يتعلق بالقضايا الشائكة التي تمر بها المنطقة، وحلحلتها بالطريقة التي تراها مصر، وهذا لن يحدث إلا إذا كانت الرؤية المصرية تتسق مع مصالح المنطقة والعالم وتستهدف تحقيق السلام.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن زيارة الرئيس لليونان وروسيا، تأتي في توقيت بالغ الدقة، وظل في أوضاع عالمية أكثر توترًا بعد الأحداث الأخيرة بين الهند وباكستان واشتداد رحى الحرب على الأراضي الفلسطينية، واستمرار المجازر الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين، وفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع من اضطرابات وأزمات تُشكل خطورة على السلم والأمن الدوليين.
التقدير الدولي لمصراقتصاديًا، يرى النائب تيسير مطر، أن نتائج التقدير الدولي لمصر وقيادتها، تنعكس على الاقتصاد بشكل رئيس وهو ما نراه من زيادة في معدلات التبادل التجاري بين مصر وشركائها، ولاسيما بين مصر وروسيا التي بلغ حجم التبادل التجاري معها إلى نحو 6.6 مليار دولار في 2024، مقابل 5.6 مليار دولار في 2023، بنسبة نمو قدرها 18.9%، وكذلك حجم الاستثمارات الروسية في مصر والتي شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لتؤكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
وأشاد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، في نهاية حديثه، بالنهج الثابت الذي تتبعه القيادة السياسية المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ مكانة مصر كدولة محورية وفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن اللقاءات الرئاسية المتواصلة مع قادة وزعماء العالم تؤكد أن مصر لم تعد مجرد طرف في معادلات السياسة الإقليمية، بل أصبحت رقمًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه في صناعة القرارات المصيرية المتعلقة بقضايا المنطقة.