سلاح الدولار.. روسيا تفضح أفعال الولايات المتحدة للسيطرة على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تستخدم الدولار كسلاح وتشن حروباً تجارية.
وقال لافروف في منتدى قراءات بريماكوف الدولي: "تستخدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مجموعة واسعة من الأدوات للانخراط في الهندسة الجيوسياسية لخدمة أغراضهم، ومن بينها الإجراءات التي تهدف إلى إثارة الصراعات، ونرى ذلك على طول محيط حدود روسيا بالكامل، وإجراء المعلومات وعمليات نفسية وشن حروب تجارية واقتصادية".
وأضاف لافروف: "لقد تم حظر نشاط منظمة التجارة العالمية، وفي المقام الأول ذراعها لحل النزاعات، من قبل أيدي الدول الغربية، وقد تم تقويض المبادئ القانونية الأساسية للعلاقات الاقتصادية العالمية مثل المنافسة الحرة وحرمة حقوق الملكية".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "الدولار تم استخدامه كسلاح منذ فترة طويلة بالفعل، ويتم الآن استخدام الاعتماد الاقتصادي المتبادل كسلاح".
ولفت إلى أن "الأفعال التدميرية التي قامت بها الأقلية الغربية كان لها تأثير يتعارض بشكل عام مع ما كانت تقصده، لأنها حفزت تكوينا يفضل تعزيز أساسيات التعددية القطبية في الحياة الدولية".
وتابع: "يتزايد الفهم بأن لا أحد مؤمن ضد الإجراءات العدوانية التي تتخذها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ليس نحن فقط في روسيا، ولكن العديد من البلدان الأخرى تعمل باستمرار على تقليل الاعتماد على العملات الغربية، والانتقال إلى آليات بديلة لتنفيذ تسويات التجارة الدولية".
وأوضح لافروف أن روسيا تعمل على تطوير ممرات نقل دولية جديدة وسلاسل توريد التصنيع والمبيعات للوقوف أمام الضغط الغربية والهيمنة الأمريكية.
ويعقد المنتدى الدولي لقراءات بريماكوف في موسكو يومي 27 و28 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الولايات المتحدة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف روسيا منظمة التجارة العالمية الاتحاد الأوروبي موسكو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.