تمديد هدنة غزة..ترحيب أمريكي والأمم المتحدة تراها "بارقة أمل"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رحب البيت الأبيض بتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ليومين إضافيين، في حين اعتبر أمين عام الأمم المتحدة ذلك بأنه "بارقة أمل".
وقال كيربي إن واشنطن "تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن رهائن إضافيين".وأضاف المتحدث أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان "منخرطاً في شكل كبير" في المفاوضات حول الهدنة وتمديدها، وتم إبلاغه بآخر التطورات صباح الإثنين.
وأوضح أن الولايات المتحدة "تأمل" أن تشهد الإثنين الإفراج عن مواطنين آخرين اثنين.
نيويورك تايمز: بايدن يسعى إلى تغيير مسار حرب غزة https://t.co/GQfh7VH5oD pic.twitter.com/BLiJKvnX8t
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023 وبين المحتجزين الذين أفرج عنهم الأحد، الطفلة أبيغايل (أربعة أعوام) التي تحمل الجنسية الأمريكية والتي قتل أبواها خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).ولفت كيربي إلى أن "ثمانية أو تسعة" مواطنين أمريكيين لا يزالون محتجزين، مع تأكيده أن السلطات الأمريكية "لا تملك بالضرورة معلومات موثوقة عن كل منهم".
وأعلنت حماس وقطر الإثنين، تمديد الهدنة الموقتة ليومين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين لدى حماس ومن الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين، أن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين بين إسرائيل وحماس "هو بارقة أمل وإنسانية"، رغم أنه يبقى غير كاف لايصال المساعدة الضرورية الى من يحتاجون اليها من سكان القطاع.
خبيران أمميان يدعوان إلى التحقيق بجرائم حرب في غزة https://t.co/0ifD8UOT3I
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023 وصرح غوتيريش للصحافيين "إنها بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمات الحرب، وآمل ان يتيح لنا ذلك تعزيز المساعدة الإنسانية في شكل أكبر لسكان غزة الذي يتألمون بشدة، علما أنه حتى مع هذا الوقت الإضافي، سيكون من المستحيل تلبية كل الحاجات الهائلة للسكان".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بارقة أمل
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة الاستقرار الدولية (ISF) في قطاع غزة ، في خطوة من المتوقع أن تزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار القطاع، الذي يتحول إلى أكبر مشروع سياسي–مدني–عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأسست الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا–عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قيادة جهود إعادة الإعمار. ومن المقرر أن يرأس ترامب "مجلس السلام لغزة"، بينما سيشارك كبار مستشاريه في المجلس التنفيذي الدولي. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى غزة، لكنها ستتولى قيادة قوة الأمن في القطاع.
خلفية وتفاصيل الخطة
يُعد وقف إطلاق النار الأخير أكبر إنجاز سياسي لإدارة ترامب خلال فترة رئاسته الثانية، إلا أن الهدنة لا تزال هشة. وتسعى الإدارة للانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا أوسع لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتطبيق هيكل حكومي جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب. وقد أذن مجلس الأمن الدولي مؤخرًا لهذه القوة والمجلس، ومن المقرر الإعلان رسميًا عن مجلس السلام في أوائل عام 2026.
كواليس وخلفيات
قال مسؤولان إسرائيليان إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستقود قوة الاستقرار الدولية، مشيرًا إلى أن الجنرال الأمريكي الذي سيقود القوة "رجل جاد جدًا" ويعرفه شخصيًا.
من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن مناقشات مكثفة مستمرة بشأن تشكيل قوة الاستقرار، ومجلس السلام، والحكومة الفلسطينية التكنوقراطية، ولم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوث السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، قد يمثل مجلس السلام على الأرض في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية المستقبلية.
الردود الدولية ونقاط الاحتكاك
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة بدأت إحاطات هادئة للدول الغربية حول مجلس السلام وقوة الاستقرار، ودعت بعض الدول للمشاركة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا. وأبدت دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر استعدادها لإرسال قوات، رغم استمرار الغموض حول موافقة الدول الغربية على ذلك.
وتتمثل العقبة الرئيسية في مدى استعداد حركة حماس لتسليم أسلحتها طواعية، وتحديد قواعد الاشتباك لقوة الاستقرار الجديدة. وأبلغت الولايات المتحدة الدول الأوروبية أن بدء نشر القوة سيتم فور تشكيل مجلس السلام، مع التأكيد على أن عدم مشاركة هذه الدول قد يؤدي إلى استمرار وجود القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي لم تُنسحب بعد.
وقال دبلوماسي أوروبي: "الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025