قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."

حذر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل إلا إذا تمكن من تحقيق "نتيجة أفضل للفلسطينيين"، مؤكّدًا أن بقاءه السياسي يعتمد على ذلك.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن غراهام: "لن يعترف محمد بن سلمان بإسرائيل حتى يحصل على نتيجة أفضل للفلسطينيين، وإلا سيُقتل.. هذه هي الحقيقة."، وأضاف أن أي اتفاق تطبيع سعودي-إسرائيلي بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يلبّي تطلعات الفلسطينيين مع الحفاظ على أمن إسرائيل.

وشدّد على ضرورة التمييز بين المرونة الدبلوماسية والخضوع للإرهاب، موضحًا أن ولي العهد يحتاج إلى حزمة تحسّن وضع الفلسطينيين دون إضفاء الشرعية على حركة حماس أو الإضرار بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.

وأكد غراهام أن أي اتفاق ناجح يجب أن يقوم على "أسس أمنية حقيقية"، بما في ذلك تحييد "قوات إيران بالوكالة في المنطقة"، وأضاف: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."

Related فيديو - الشرع: ترامب لم يناقش ماضيّ وأشعر بالألم تجاه ضحايا الحروب والتطبيع غير مطروح حاليًاترامب يشكك في جدية بن سلمان بشأن ربط التطبيع بحل الدولتين.. فهل أحرجه؟أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟من سجون المغرب إلى مناهضة التطبيع مع إسرائيل.. الناشط اليهودي سيون أسيدون يرحل عن 77 عامًا

وفي معرض حديثه عن الأحداث الأخيرة، قال غراهام إن الشرق الأوسط كان على شفا اتفاق تاريخي قبل أحداث 7 أكتوبر وما تلاها من حرب دامت عامين، واصفًا استراتيجية حماس بأنها "وحشية"، حيث هدفت "لإشعال النفوس ضد أي اتفاق محتمل".

وبحسب الصحيفة، فقد أكد السيناتور الجمهوري أهمية إسرائيل للأمن الأمريكي، مشيرًا إلى أن دعمها "استثمار جيد لأمريكا" وأنها "تفعل أكثر من أي دولة في المنطقة" لدعم المصالح الأمريكية.

كما أعلن غراهام عن خطط لتشريع أمريكي جديد يهدف إلى قطع خطوط الإمداد الاقتصادية لإيران، مستهدفًا الدول التي تستمر في شراء نفطها وغازها، مشيرًا إلى الصين باعتبارها أكبر مشترٍ.

وفي ختام كلمته،شدد على ضرورة استغلال الفرصة الدبلوماسية الحالية، معتبرًا أن أي تقدم في اتفاق سعودي-إسرائيلي سيكون "أهم خطوة منذ 3,000 سنة" نحو السلام في المنطقة.

وقال: "حماس وحزب الله ليسوا المستقبل.. اتفاقيات إبراهيم حقيقية، والتغيير في العالم العربي حقيقي. لا تفوتوا هذه اللحظة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة حروب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة حروب روسيا محمد بن سلمان السعودية دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة حروب روسيا فرنسا فنزويلا إسرائيل أوروبا نيكولاس مادورو تغير المناخ سعودی إسرائیلی بن سلمان

إقرأ أيضاً:

اجتماع فرنسي سعودي أمريكي لدعم وقف إطلاق نار طويل الأمد جنوب لبنان

بيروت – صرح الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت، جان إيف لودريان، امس الإثنين، إن بلاده ستعقد اجتماعًا مرتقبًا الأسبوع المقبل مع السعودية والولايات المتحدة لدعم خارطة طريق تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق نار طويل الأمد جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية عقب لقاء جمع لودريان بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، بحضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو.

وبحث اللقاء الأوضاع الراهنة في لبنان في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، والجهود التي تبذلها باريس لتفادي مخاطر اندلاع حرب إسرائيلية جديدة، وفقًا للبيان.

وفيما يتعلق بهدف زيارته لبيروت، قال لودريان إنه جاء للاطلاع على الموقف اللبناني قبل الاجتماع الثلاثي المرتقب (فرنسا والولايات المتحدة والسعودية) المقرر عقده الأسبوع المقبل في باريس، والذي يهدف إلى مناقشة دعم الجيش اللبناني وخارطة الطريق لتثبيت وقف إطلاق النار طويل الأمد، دون تحديد موعد الاجتماع بدقة.

وشدد لودريان على أهمية إيجاد آلية تتيح التحقق من مدى التقدم المحرز فعليًا في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن الجيش اللبناني ينفذ مهامًا كبيرة رغم ضعف إمكانياته، مطالبًا بتوفير الدعم اللازم لتعزيز قدراته وتمكينه من تنفيذ خطة الحكومة اللبنانية المتعلقة بفرض سيطرة الدولة وحصر السلاح على كامل الأراضي اللبنانية.

وفي ظل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، أقرت الحكومة اللبنانية في أغسطس/ آب الماضي خطة لنزع سلاح “حزب الله”، وهو ما رفضه الحزب واعتبره “خطيئة”، مجددًا المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تصاعد إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، مخلفًا أكثر من 4 آلاف قتيل وأكثر من 17 ألف جريح.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • اتفاق سعودي - أمريكي على استمرار التشاور لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • اجتماع فرنسي سعودي أمريكي لدعم وقف إطلاق نار طويل الأمد جنوب لبنان
  • مباحثات بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد.. وبيان سعودي – قطري: شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون بمختلف المجالات
  • خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة