وزير الاتصالات السابق: وصلنا لتصنيع 30 ألف تليفون محمول فى العام
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، أن مصر وصلت لصناعة 30 ألف تليفون محمول في السنة، لافتا إلى أنه بدأ التصدير منه لبعض الدول الإفريقية.
دعم صناعة المحمولوقال المهندس ياسر القاضي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن إنتاج مصر للتليفون المحمول يحتاج دعما مستمرا، وهناك بعض الشركات الأخرى والمصنعين الآخرين الذين بدأوا في التواجد.
وأَضاف وزير الاتصالات السابق، أنه بناءً على ما قدمناه من تصنيع، جاءت إلينا أكبر شركة في العالم تسمى "فوكس كون" والتي أبدت ترحيبها بوجودها في مصر، وهو ما كان سيحدث طفرة كبيرة جدًا جدًا في محال تصنيع الإلكترونيات وفي جذب شركات عالمية، لأن معظم المصنعين في الصين وفي دول أخرى كان لديهم الشهية للتواجد في السوق المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر التصدير وزیر الاتصالات السابق
إقرأ أيضاً:
الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
أعلن الادعاء العام في تشاد، يوم الجمعة، فتح تحقيق مع رئيس الوزراء السابق والمعارض البارز سوكسيه ماسرا على خلفية اشتباكات دامية شهدتها البلاد خلال الأسبوع الجاري، وأسفرت عن مقتل العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم لوغون الغربي جنوبي غربي البلاد.
وأوضح المدعي العام عمر محمد كيدلاي أن الشرطة القضائية أوقفت ماسرا صباح أول أمس الجمعة من منزله، ويجري التحقيق معه بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، والتواطؤ في القتل، وانتهاك حرمة المقابر".
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة، رفض حزب "المحولون" -الذي يتزعمه ماسرا- هذه الاتهامات.
وقال عضو الحزب سيتاك يومباتينا، في تصريح لوكالة رويترز، إن ماسرا لا يمكن تحميله مسؤولية فشل السلطات في احتواء النزاعات المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول التملص من مسؤوليتها.
من جانبه، قال نضولمباي سادي نجيسادا، وهو عضو آخر في الحزب، إن ماسرا "اختُطف" على يد قوات أمنية، ونشر على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر رجالًا مسلحين يرتدون الزي العسكري وهم يقتادون ماسرا من مبنى سكني.
وأشار الادعاء إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بتورط ماسرا في أعمال عنف وقعت يوم الأربعاء الماضي، وأدت إلى سقوط 42 قتيلًا.
إعلانكما تم تداول رسائل، بما في ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحرّض السكان على حمل السلاح ضد فئة اجتماعية معينة في المنطقة.
ويُعد ماسرا من أبرز المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، الذي تولى الحكم بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي عام 2021 أثناء وجوده في جبهة القتال ضد جماعات مسلحة في شمالي البلاد.
وكان ماسرا قد تولى رئاسة الوزراء في يناير/كانون الثاني 2024، في محاولة لتهدئة المعارضة قبيل الانتخابات التي فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61%، وفقًا للنتائج الرسمية.
غير أن ماسرا شكك في نزاهة الاقتراع، وأعلن فوزه قبل صدور النتائج الأولية، متهمًا السلطات بالتخطيط للتزوير، ثم قدّم استقالته قبل تنصيب ديبي رسميا.
ويخشى مراقبون أن تؤدي الملاحقات القانونية ضد ماسرا إلى مزيد من التضييق على الحريات السياسية في البلاد، التي تواجه اتهامات متكررة بقمع المظاهرات وتقييد عمل وسائل الإعلام.