"المركزي الإسرائيلي": تكاليف الحرب قد تصل إلى 10 % من الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
توقع "بنك إسرائيل المركزي"، أن تكاليف الحرب القائمة من الميزانية، قد تصل إلى 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الاحتلال.
جاء ذلك في بيان صادر عن محافظ "بنك إسرائيل المركزي"، أشار فيه إلى أن هناك تأثيرا سلبيا ملحوظا على اقتصاد دولة الاحتلال خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
وأوضح أن "بنك إسرائيل المركزي" بنى توقعاته بشأن الاقتصاد الإسرائيلي على افتراض أن تأثير الحرب سيستمر حتى العام المقبل، وهي مبنية على أنها ستكون في معظمها على جبهة واحدة.
وتابع: "نعيش فترة عدم يقين بنسبة كبيرة وعدم وضوح في الوضع السياسي"، وذلك بسبب الحرب وسياسة الميزانية التي تنتهجها الحكومة ووزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ووفقا لموقع "كالكيست" الإسرائبلي، فإن "بنك إسرائيل المركزي" يتوقع أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 2 بالمئة في عامي 2023، و2024، بخللاف التوقعات السابقة التي أشارت إلى نمو بنسبة 2.3 بالمئة هذا العام، ونمو بنسبة 2.8 بالمئة العام المقبل.
وتشير توقعات "بنك إسرائيل المركزي"، إلى أن نفقات الحكومة على الحرب ستصل إلى حوالي 160 مليار شيكل (أكثر من 40 مليار دولار).
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2023 و2024 حوالي 63% وحوالي 66% على التوالي.
ويتوقع "بنك إسرائيل المركزي" قفزة حادة في العجز الحكومي إلى مستوى 3.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام وقفزة أخرى إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني من الناتج المحلی الإجمالی بنک إسرائیل المرکزی
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.