اكتشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أول حالة إصابة بشرية بسلالة إنفلونزا الخنازير  في بريطانيا بعدما تمت عملية اختبار الشخص مجهول الهوية من شمال يوركشايرمن قبل الطبيب العام بعد معاناته من مشاكل في الجهاز التنفسي ولكنه تعافى تماما منذ ذلك الحين.

وتشبه سلالة الإنفلونزا التي تسمى H1N2 فيروسات الإنفلونزا المنتشرة بين الخنازير في المملكة المتحدة ولكن هذا أول اكتشاف لهذه السلالة من الإنفلونزا لدى الإنسان في المملكة المتحدة.

وقالت ميرا تشاند مديرة الحوادث بوكالة الامن الصحى فى تصريحات صحفية بها  ان بفضل المراقبة الروتينية للإنفلونزا وتسلسل الجينوم تمكنا من اكتشاف الفيروس وهذه المرة الأولى التي نكتشف فيها هذا الفيروس لدى البشر في المملكة المتحدة وعلى الرغم من أنه يشبه إلى حد كبير الفيروسات التي تم اكتشافها في الخنازير الى ان  نحن نعمل بسرعة لتتبع الاتصالات الوثيقة وتقليل أي انتشار محتمل ووفقا للبروتوكولات المعمول بها و تجري التحقيقات لمعرفة كيفية إصابة الفرد بالعدوى وتقييم ما إذا كانت هناك أي حالات أخرى مرتبطة بها.

وتعد H1N1 وH1N2 وH3N2 الأنواع الرئيسية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب الخنازير ويمكن أن تصيب البشر.

وفي عام 2009 تسببت جائحة فيروس H1N1 في وفاة 474 شخصا في المملكة المتحدة وأثارت حالة طوارئ صحية عالمية في جميع أنحاء العالم.

وقالت كريستين ميدلميس كبيرة الأطباء البيطريين نحن نعلم أن بعض أمراض الحيوانات يمكن أن تنتقل إلى البشر ولهذا السبب فإن المعايير العالية لصحة الحيوان ورفاهيته والأمن البيولوجي مهمة للغاية ومن خلال أنظمتنا لمراقبة الحيوانات والبشر نعمل معا لحماية الجميع في هذه الحالة و نقوم بتوفير المعرفة البيطرية والعلمية المتخصصة لدعم التحقيقات .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انفلونزا الخنازير اصابة اكتشاف بشرية بريطانيا فی المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر

السويد – كثرت في المؤلفات الأدبية والرسوم المتحركة والأفلام الحديثة القصص التي يصبح فيها الروبوت صديقا للطفل. فما مدى ثقة الأطفال بهذه “الأجهزة”؟ وهل يتأثرون بها؟

قام فريق من العلماء من السويد وألمانيا وأستراليا بدراسة العلاقة بين الأطفال والآلات الذكية، حيث شملت الدراسة 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام. وتم عرض أشياء مختلفة مألوفة وغير مألوفة عليهم مع شرح طبيعة هذه الأشياء. وشارك في الشرح روبوتات وأشخاص عاديين. وكان الشرح أحيانا صحيحا، وخاطئا تماما أحيانا أخرى. وكانت النتيجة أن معظم الأطفال صدقوا ما قالته الروبوتات، رغم إدراكهم أن تفسيراتها في بعض الأحيان لا تتوافق مع معرفتهم الحالية.

ولم تقلل أخطاء الروبوتات من ثقة الأطفال بشكل عام، فقد اعتبروها عشوائية وفضلوا الاستمرار في التواصل معها. بينما كان الأطفال متحيزين ضد أخطاء الناس.

مع ذلك فقد تم التشكيك بموثوقية وسلطة “المدرسين الآليين” العام الماضي من قبل الباحثين من جامعة سنغافورة. وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في مجلة Child Development فإن أطفال ما قبل المدرسة، على العكس من ذلك، يثقون بالمدرسين البشريين أكثر، على الرغم من أنهم قدموا معلومات كاذبة عمدا.

وافترض أصحاب التجربة أن زيادة الثقة في الناس كانت ناجمة فقط عن حقيقة تفيد بأن الأطفال اختاروا مصدرا أكثر موثوقية في رأيهم، لأنهم كانوا يعرفونه منذ فترة طويلة. بينما رأى الكثيرون الروبوتات لأول مرة، ولكن وفقا للتوقعات، فمع انتشار “الآلات الذكية التي تشبه البشر”، ستزداد الثقة بها، حيث يشير الباحثون إلى أن “الأطفال يتواصلون مع الروبوتات بسهولة دون أي تحيز”.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

مقالات مشابهة

  • 15 مليون جنيه استرليني تقدمها بريطانيا للسلطة الفلسطينية
  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • اهتماماتنا وإن كانت صغيرة
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
  • تلذذ بتعذيب ضحاياه.. تفاصيل مرعبة في قضية سفاح النساء بمصر
  • تفاصيل إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق في العمرانية
  • تفاصيل لقاء وزير الزراعة سفيرَ بريطانيا لبحث التعاون بشأن دعم منظومة الأمن الغذائي المستدام
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات
  • قرار من النيابة بشأن العثور على جثة فتاة داخل شقة بالخليفة