سودانايل:
2025-07-31@07:05:49 GMT

الكف عن النقد المباح في زمن الصمت النبيل

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

ثمة إرهاصات قوية، ومؤشرات مشجعة للغاية، تفيد بجنوح،طرفي الصراع ،القوات المسلحة وقوات الدعم السريع،نحو السلام..وتوافر الرغبة ،في إيجاد حل للأزمة السودانية و"أن يتحقق الأمن والأستقرار وايجاد الحلول لكل المشاكل للازمة السودانية "..والكلام الاخير وهو ما عبر به رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ،مؤخرا، في اجتماعه مع الرئيس الجيبوتي ، الرئيس الحالي لمنظمة الايقاد.

.
هذه المرحلة المتقدمة من "الرغبة " في وقف الحرب وتحقيق السلام، نعرف أنها لم تكن الأولي في تصريحات الزعماء، ولكننا نطمح بأن تكون الأخيرة المفضلة والمفعلة ،حتي تنطلق منها خطواتنا الجادة نحو السلام..فقد اجهضت كل الأماني النبيلة السابقة في مهدها إما من أصحاب المصلحة في استمرار الحرب، وإما من أصحاب القلم الجارح أو مدعي المعرفة أوالتحليلات السالبة والتجريح والتهكم والسخرية والنقد اللاذع غير المسئول..بجانب شاعلي مواقد الفتنة والنزاع ...وما أكثرهم.
صحيح..هناك دوائر كثيرة متداخلة ومتقاطعة وتدخلات أجنبية ، لها مصالحها الخاصة' في استمرار القتال وانهاك السودان..لكن يبقي القرار الوطني الشجاع بوقف الحرب عند قائدي هذا الصراع ونعني بهما البرهان وحميدتي..هما من يملك القرار اما في استمرار اشتعالها أو اخماد جذوتها..
هناك دعوات وتصريحات مبشرة من طرفي النزاع ورغبتهما في وقف الحرب،وبغض النظر عن صدق تلك النوايا أو كذبها،فيجب علينا التحفظ في تعليقاتنا وعدم البحث في النوايا وما وراء السطور..
يجب علي وسائل الإعلام السودانية ،بالذات ،في هذه المرحلة الحرجة ، الكف عن التحليلات السالبة، بل يجب حث وتشجيع الأطراف المتنازعة بالأسراع والسير قدما نحو السلام..والابتعاد تماما عن مآلات السلام علي المتحاربين بأن مصيرهم من المحاسبة سيكون عسيرا.. وهو حق قانوني لا يملكه الا أصحابه من المواطنين.
نتمني ، أن تكلل مساعي السلام بالتوفيق والنجاح..سواء أكانت عبر( منبر جدة)..أو من خلال اللقاء الشجاع المباشر بين قائدي الصراع..فليس في ذلك هزيمة أو خسران بل هو الفوز والنجاح بعينه والعبور بالسودان نحو الاستقرار والبناء والعمران.
د.فراج الشيخ الفراري  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم

قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.

وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يسجل نموا متوقعا بنسبة 4% في 2025
  • المستشار الألماني: حل الدولتين السبيل لإنهاء الصراع في غزة
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • رئيس وزراء قطر: «حل الدولتين» الخيار الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)
  • أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم