الحكومة تنفي وجود تشكيل عصابي يسرق المنازل باسم شركات المياه والكهرباء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، محتوى منشور تحذيري منسوب لوزارة الداخلية، تداولته حسابات عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، حثّ المواطنين على إغلاق أبواب منازلهم، والتوقف عن استخدام المصاعد مع الأشخاص الغرباء، بدعوى وجود تشكيل عصابي زعم عناصره تبعيتهم لشركات المياه والكهرباء، يسرقون المنازل تحت تهديد السلاح.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّه تواصل مع وزارة الداخلية التي نفت ما تردد جملة وتفصيلا، وأكدت أنّ المنشور المذكور قديم وسبق نفيه، وكل ما يتم تداوله في هذا الشأن مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت وزارة الداخلية بحسب بيان عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة تجاه مروجي الشائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات تشكيل عصابي سرقة الشقق
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".