ضبط تشكيل عصابي يسرق بطاقات كبار السن بأسلوب المغافلة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية من كشف شبكة إجرامية منظمة تستهدف كبار السن لسرقة بطاقاتهم البنكية بأسلوب احترافي يعتمد على الخداع والمراوغة، ما أسفر عن ضبط المتهمين واسترداد المسروقات.
كشف نشاط التشكيل العصابينجح قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية في رصد نشاط تشكيل عصابي يستهدف كبار السن ويستولي على بطاقاتهم البنكية بأسلوب المغافلة.
أكدت التحريات أن التشكيل مكون من عاطل وأربع سيدات جميعهم لهم سوابق جنائية ومقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية.
استهدف التشكيل كبار السن، حيث يقوم أعضاؤه بإيهام الضحايا بمساعدتهم على استخدام البطاقات البنكية عبر ماكينات الصراف الآلي، وعقب معرفة الرقم السري يتم استبدال البطاقة بأخرى والانصراف مباشرة، ثم سحب الأموال من البطاقات المستولى عليها، وأظهرت التحقيقات أن هذا الأسلوب يعتمد على المراوغة والخداع لإقناع الضحايا بالتعاون معهم دون مقاومة.
توسيع دائرة النشاط الإجرامياستخدم التشكيل العصابي دائرة قسم شرطة الدخيلة وعددا من المحافظات الأخرى لمزاولة نشاطه الإجرامي، مستغلا الثقة والدهاء للوصول إلى الضحايا من كبار السن.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا عشر وقائع سرقة بنفس الأسلوب قبل ضبطهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كل المسروقات التي كانت بحوزتهم، بما فيها بطاقات مصرفية وأموال نقدية.
اعترف المتهمون خلال التحقيقات بكل الوقائع المنسوبة إليهم، مشيرين إلى اعتمادهم على تقسيم الأدوار بين العاطل والنساء الأربع لضمان تنفيذ الجرائم بدقة وسرعة.
وأوضحت التحريات أن المتهمين كانوا يختارون أهدافهم بعناية، مستهدفين الأشخاص الأكبر سنا الذين يعتمدون على الآخرين في استخدام التكنولوجيا المصرفية.
تمت متابعة المتهمين بعد استكمال الإجراءات القانونية، وضبطوا في أماكن تواجدهم بدقة، مع التأكد من سلامة الأدلة والمسروقات، وبعد مواجهة المتهمين بالتحريات والوقائع، أقروا بتفاصيل الجرائم دون نفي، ما مكن أجهزة الأمن من تقديم كل المستندات اللازمة للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديمهم إلى القضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطاقات كبار السن عصابي سرقة الإسكندرية کبار السن
إقرأ أيضاً:
توافد كبار السن على اللجان الانتخابية بالإسكندرية
شهدت لجان الاقتراع في دائرة المنتزه شرق الإسكندرية منذ قليل استمرار توافد من الناخبين حيث تصدر كبار السن المشهد في ثاني يوم، الذين أبدوا حرصهم على المشاركة في انتخابات مجلس النواب مؤكداً أن المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي تُعد واجبًا وطنيًا يعكس التزام المواطنين باستقرار البلاد وتعزيز وحدتها.
و يقول عم أحمد علي، أحد الناخبين، وهو يرفع علم مصر أمام اللجنة الانتخابية قائلاً: «وطني هو محبتي وتاج رأسي، وأشارك اليوم في هذه العملية الوطنية واجبٌ لا بد منه، يتعين على كل فرد، كبيراً كان أو صغيراً، أداؤه». وأكد أن المشاركة في الانتخابات تعكس التزام كل مواطن تجاه بلده.
و أضاف الحج يوسف حسن، أحد سكان منطقة المندرة شرق الإسكندرية، قائلاً: نلتزم بواجبنا من أجل استقرار وازدهار وطننا، ونتكاتف جميعاً كأننا قلب واحد بإذن الله موضحاً أن وعي المواطنين يُعتبر العنصر الأساسي في نجاح أي عملية انتخابية، مؤكداً عندما نرى بلدنا في خير، نعيش أيامنا بطمأنينة وراحة، فنفسيتنا تتحسن عندما نشهد تقدم وطننا.
و من جهتها عبّرت فاطمة محمد، المسنّة، عن سعادتها بالمشاركة في الانتخابات، حيث قالت: أقدمتُ اليوم، إن شاء الله، لأدعو الله أن يبارك لهم ويساعدهم، وألا يُخيّب آمالهم أسأل الله أن يوفق الجميع مشيره إلى ثقتها في المرشحين الذين تعتقد أنهم قادرون على تلبية متطلبات المواطنين، مؤكدة على أهمية الاستماع إلى صوت الشعب، فقالت: الناس يعانون ويواجهون صعوبات مالية، لذا يجب أن نسمع صوتهم، فهم أيضاً في حاجة إلى الدعم نريد أن يكون الجميع في وضع جيد، ليعيش الشعب كافةً بكرامة.
وجهت رسالة إلى المواطنين الذين يترددون في المشاركة، حيث قالت: للأشخاص الذين يعتقدون أن صوتهم لن يحدث فرقاً.. .لا، والله، صوتكم يُحدث تغييراً و نسأل الله أن يوفق الجميع. عليكم بالنزول والمشاركة في الانتخابات، فالصوت يمثل صوت الشعب مختتمه رسالتها بدعاء: نحن جميعاً مصريون وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض. أتمنى لكم التوفيق يارب.
و الجدير بالذكر أن دائرة المنتزة تضم لجنة عامة واحدة تشرف على العملية الانتخابية داخل 79 مقرًا انتخابيًا تشمل 152 لجنة فرعية، بإجمالي 1، 263، 674 ناخبًا لهم حق التصويت ويجري توزيع الناخبين على نطاق أقسام شرطة منتزة أول وثان وثالث، حيث يتنافس 27 مرشحًا يخوضون السباق على مقعد واحد فقط، بينهم 8 مرشحين حزبيين و19 مرشحًا مستقلاً، يمثّل الدائرة في مجلس النواب وسط ترتيبات موسعة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.