سلطنة عُمان تؤكد دعمها الثابت لكل حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أكدت سلطنة عُمان على موقفها الراسخ بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعمها الثابت لكل حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ونيل حقوقه كاملة وفقا لما أقرته قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري والأراضي اللبنانية.
أخبار متعلقة
مندوبا «مصر وفلسطين» بالجامعة العربية يناقشان تطورات الأوضاع الميدانية بالأراضي المحتلة
العكلوك يطلع مندوب مصر بالجامعة العربية على تطورات الأوضاع في فلسطين
إسرائيل تنسحب من جنين.. والمخيم يودع شهداءه
جاء ذلك في بيان لسلطنة عُمان في الدورة الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في إطار الحوار التفاعلي حول تقرير المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة منذ 1967( البند السابع) ألقاه السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف.
وأثنت سلطنة عُمان على موقف المقررة الخاصة التي تعد في تقريرها نظام الاحتلال غير قابل للإصلاح وتدعو فيه إلى إنهاء الاحتلال الذي هو سبب كل المآسي في الأراضي العربية المحتلة وخاصة منها فلسطين.
وفي هذا السياق أيّدت سلطنة عُمان ما جاء في التقرير ودعوته المجتمع الدولي إلى جملة من الأمور منها معاقبة دولة الاحتلال بكل الطرق القانونية والدبلوماسية والاقتصادية التي خولها القانون الدولي دون تمييز والكف عن سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير.
وجددت سلطنة عُمان في بيان الدورة الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إدانتها واستنكارها للجرائم التي تُرتكب في جنين والتي هي مواصلة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتكررة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة على توافق وجهة النظر العُمانية مع استنتاجات المقررة الخاصة وتُحيّيها على شجاعتها ووقوفها إلى جانب الحق.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فلسطين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة