حلقة عمل تستعرض تطبيقات حديثة في التعلم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نفذ مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم حلقة تدريبية بعنوان "مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته، وعرض مجموعة من التطبيقات الحديثة في مجال التعلم بواسطة الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي ينظمه المركز وخطة نشاطه الثقافي للعام الجاري.
واستهدفت الحلقة عددا من طلبة المدارس من محافظة مسقط، حيث تم تبادل الأفكار حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز وتحسين جودة التعليم.
وقالت المدربة نعيمة بنت راشد المسعودية أخصائية ابتكار وأولمبياد علمي أول بوزارة التربية والتعليم: تأتي أهمية عقد مثل هذه الحلقات لاستعراض أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم وكيفية استغلال الطلبة للبرامج المتاحة في تطبيقاتهم المدرسية، موضحة أنه تم مناقشة الكثير من المواضيع المتصلة كالمجالات المختلفة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأنواعه، وسلبياته.
وتطرقت المدربة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في التعلم الفردي، حيث يمكن استخدامه لتكييف المحتوى والتقييمات مع احتياجات كل طالب، إلى جانب فائدته في التعلم الآلي واستخدامه لإنشاء أدوات وبرامج يمكنها مساعدة الطلبة على تعلم المهارات والموضوعات الجديدة، كما يمكن استخدامه لإنشاء أدوات يمكنها تقييم تقدم الطلبة بشكل أكثر دقة وفاعلية، وتحسين كفاءة إدارة التعليم.
وذكرت المدربة أن للذكاء الاصطناعي العديد من الإيجابيات تتمثل في الحد من الخطأ البشري، والمخاطر الصفرية، بالإضافة إلى توافره في كل الأوقات، وتوفير المساعدة الرقمية، وأداء الوظائف المتكررة، كما ناقشت سلبياته الكثيرة كاختلاف معايير الاستقامة والبروتوكولات العالمية، وهلوسة الذكاء الاصطناعي، والاتكالية والكسل والغش.
وقدم يوسف بن عبدالله المجيني رئيس قسم التوثيق والنشر الإلكتروني تطبيقا عمليا حول التطبيقات الحديثة في مجال التدريس بواسطة الذكاء الاصطناعي، كتطبيق (rainscape) الذي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التعلم وتحسين الاستيعاب، وتطبيق (Squirrel AI) الذي يقدم تجربة تعلم فردية باستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات الطلاب وتوجيههم بشكل فعّال، بالإضافة إلى تطبيق (Kahoot) الذي يدمج اللعب والتعلم بشكل مبتكر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صياغة الأسئلة والتفاعل مع الطلاب، وتطبيق (Edmodo) ويسهم في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تعلم مخصصة، وتطبيق (Otter.ai) ويستخدم للتحليل الصوتي بفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمليات الكتابة وفهم المحتوى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.