أعلنت الرئاسة التركية تأجيل زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أنقرة التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، دون أن تذكر أسباب التأجيل.

رئيسي لأردوغان: شعب غزة هو الذي يقرر مصیر ومستقبل غزة اعتمادا على حكومة "حماس" الشرعية وليس أمريكا

وقالت الرئاسة التركية لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس الإيراني إبراهيم لن يقوم بهذه الزيارة، ولم يتضح ما إذا كانت الزيارة أُلغيت أو أُرجئت.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن عن هذه الزيارة في وقت سابق من الشهر الحالي، مشيرا إلى أنه ونظيره الإيراني سيركّزان على صياغة رد مشترك على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال: "سيزورنا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 28 من هذا الشهر".

وبحث رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي أمس الاثنين تطورات الأوضاع في غزة وأكد أن شعب غزة هو الذي يقرر مصیر ومستقبل غزة اعتمادا على حركة "حماس" حكومة شرعية وقانونية قائمة على التصويت العام بهذا القطاع، وليس الولايات المتحدة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي رجب طيب أردوغان الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة

يمانيون|وكالات

شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.

وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.

وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.

كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.

وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.

 

سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم

في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.

وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لن نستسلم للظلم والاستبداد والقوة التي تمارس ضدنا
  • لـ 15 سبتمبر.. تأجيل استئناف إبراهيم سعيد على حكم حبسه في قضية النفقة
  • الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
  • نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي
  • 1.8 مليون مستخدم يتفاعلون مع «منصات الهيئة»
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات