الولائي زيدان: لن نسمح للوطنيين بالوصول إلى البرلمان
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 10:58 صأكد مجلس القضاء الأعلى، اليوم الأحد، ضرورة تطبيق اجراءات المساءلة والعدالة بخصوص بشكل دقيق في الانتخابات النيابية القادمة، مشدداً على أهمية منع المرتبطين بـ”البعث” إلى البرلمان.وقال المجلس في بيان ، إنه “استضاف اجتماعا حضره رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الولائي فائق زيدان، وانواب رئيس محكمة التمييز الاتحادية القاضي كاظم عباس رئيس الهيئة القضائية للطعن بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، والقاضي حسن فؤاد رئيس الهيئة القضائية المختصة بالطعن بقرار مجلس مفوضية الانتخابات، ورئيس الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الدكتور باسم البدري وعدد من أعضاء الهيئة”.
وأوضح، أن “اللقاء ناقش اجراءات هيئة المساءلة والعدالة بخصوص الانتخابات النيابية القادمة”، لافتا إلى أن “المجتمعين اتفقوا على تطبيق قانون هيئة المساءلة والعدالة بشكل دقيق ومنع وصول المرتبطين بحزب البعث إلى قبــة البرلمان، وأن تكون اجراءات الهيئة شفافة وعدم السماح باستخدام هذا الملف لأغراض غير المنصوص عليها في القانون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المساءلة والعدالة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: أرحب بخطة ترامب.. وحل الدولتين طريق إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
أشاد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في البرلمان بمناسبة الذكرى الثانية لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وقال ألبانيزي في كلمته أمام البرلمان إن 7 أكتوبر 2023 كان "يومًا للألم والرعب بالنسبة لليهود في جميع أنحاء العالم"، مضيفًا أن الهجوم أظهر أن "حماس تقف ضد الإنسانية وكل ما نقدّره كبشر" على حد قوله.
وأضاف ألبانيزي أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، معلنًا ترحيبه بخطة ترامب، وداعيًا إلى حل الدولتين كطريق لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع "هذه إمكانية تنتظرنا في الأيام المقبلة، ومن واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لتحقيقها."
ومن جانبها، انتقدت زعيمة المعارضة، سوزان لي، حكومة ألبانيزي لعدم اتخاذها موقفًا أكثر صرامة دعمًا لإسرائيل والولايات المتحدة، ودعت المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى التوقف عن الاحتجاجات، مشيرة بشكل خاص إلى المظاهرات الجماهيرية الأخيرة أمام دار أوبرا سيدني.
وفي نيوزيلندا، ألقى وزير الخارجية ونستون بيترز خطابًا مماثلًا في البرلمان لإحياء ذكرى الهجوم، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة.
وقال بيترز "لقد أدنّا بشدة الطابع الكاسح للرد العسكري الإسرائيلي، إذ دفع المدنيون الفلسطينيون ثمنًا غير متناسب مع جرائم حماس."
وأضاف أن الحكومة النيوزيلندية امتنعت مؤخرًا عن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "تشتيتًا أو تعقيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة الرهائن والجثامين، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق."