سكاي نيوز عربية:
2025-06-01@10:45:41 GMT

حماس تكشف كواليس خرق إسرائيل لـ"هدنة غزة"

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

دعت حركة حماس، الثلاثاء، للضغط على إسرائيل كي تلتزم بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء.

وقال الناطق العسكري باسم الجناح العسكري للحركة، أبو عبيدة: "نتيجة لخرق واضح من قبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق".

وأضاف: "نحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء".

وفتحت القوات الإسرائيلية نيران الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة، في خرق للهدنة التي تقرر تمديدها ليومين إضافين.

كما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، الثلاثاء، بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة.

وقال المركز إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في منطقة صوفا شرقي رفح.

وأعلنت قطر وحماس، الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.

وكشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس سيسمح بإطلاق سراح ما لا يقل عن 20 من الرهائن الإسرائيليين، بمعدل 10 في كل يوم، بالإضافة إلى الـ50 الذين تم الاتفاق عليهم في الهدنة نفسها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجناح العسكري الهدنة مدينة غزة القوات الإسرائيلية إسرائيل حركة حماس حماس إسرائيل غزة هدنة الجناح العسكري الهدنة مدينة غزة القوات الإسرائيلية إسرائيل حركة حماس شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف دور ياسر نجل عباس في كواليس زيارة والده للبنان.. كيف انتهت؟

كشفت صحيفة لبنانية ما قالت إنه كواليس زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان، ونتائج تلك الزيارة على الفلسطينيين هناك.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن الزيارة بإشراف ياسر نجل محمود عباس.

وبحسب الصحيفة فقد وصل ياسر إلى بيروت، قبل أيام من زيارة والده الرسمية، حيث عقد لقاءات بعيدة عن الأضواء مع شخصيات سياسية وأمنية، روّج أمامها بأن هناك قراراً فلسطينياً بتسليم سلاح المخيمات في لبنان.

وقالت الصحيفة إن ياسر عباس فتح قناةً خاصة على حسابه مع المسؤولين اللبنانيين، مروّجاً لمشروع غير منسّق مع أيّ من الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة «فتح» نفسها.



وأضافت أنه تبيّن للمسؤولين اللبنانيين لاحقا أن عملية نزع السلاح أمر غير متّفق عليه حتى مع المسؤولين في حركة "فتح"، كما لم يحصل أي نقاش حوله مع أي قوة فلسطينية، بما فيها القريبة من رام الله. وتبيّن أن قادة "فتح" في لبنان عبّروا عن اعتراضهم على الخطوة، وذلك خلال اجتماعات عقدوها مع عباس، ثم كرّروا موقفهم أمام المسؤولين اللبنانيين.

وأكدت الصحيفة أن السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، والمسؤول الفعلي لحركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، أكّدا مراراً أمام الجانب اللبناني، أن أقصى ما يُمكن القيام به من قبل سلطة رام الله أو منظمة التحرير، هو تنظيم هذا السلاح وعدم السماح باستخدامه لتوريط لبنان في حرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) إن مسؤولي فتح في لبنان اصطدموا بياسر في أحد الاجتماعات التي حضرها أبو مازن وحصلت "مشادة" كبيرة رفض دبور على إثرها حضور الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن الجانب اللبناني أكد للمسؤولين الفلسطينيين خلال اجتماعاتهم، أن لبنان لن يتخذ مساراً صدامياً، وأن الجيش اللبناني لن يدخل إلى المخيمات لينزع منها السلاح بالقوة، وأن على حامل المبادرة (عباس أو نجله أو جماعته) أن ينسّق مع باقي الفصائل الفلسطينية ويتفق معها على ذلك، وحين يتمّ جمع الأسلحة، يسلّمها الفلسطينيون أنفسهم للجيش اللبناني.

كما تبيّن، وفق الصحيفة، أن أكبر إنجاز لعباس، تمثّل في تأجيج الخلافات بين الأطراف الفلسطينية، وتبيّن للدولة اللبنانية أن القرار الذي حمله عباس وابنه اتُّخذ دون تشاور فلسطيني – فلسطيني، ما يجعل العملية كلها غير قابلة للتطبيق في المدى المنظور.

وكان ملف السلاح الفلسطيني، ضمن جدول أعمال الاجتماع الأمني الذي عُقد في القصر الرئاسي في بعبدا برئاسة الرئيس عون وحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي، والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد أنطوان منصور. وأُعلن على أثره أن «البحث تطرّق إلى الانقسام الفلسطيني الحاصل وتأثيره على الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع عباس الأسبوع الماضي».

ووفق الصحيفة فقد تبيّن أن النتيجة الأبرز التي حقّقتها زيارة عباس، هي تفاقم الخلافات بين مسؤولي "فتح"، حتى إن السفير دبور حاول عقد لقاء في السفارة قبل يومين لمناقشة الملف، لكنّ الكثير من الكوادر تغيّبوا، كما أعلن أبو العردات أنه لا يريد المشاركة في أي اجتماع، وهو يلازم منزله ولم يعد يرد على الهاتف.



وفي موضوع ذي صلة، كشفت ذات الصحيفة أن اللقاء الذي جمع محمود عباس برئيس مجلس النواب نبيه برّي كانَ عاصفاً. وقد تقصّد الأخير، رفع سقف كلامه في وجه عباس، وتحذيره من خطورة اللعب بهذا الملف والاستخفاف بعواقبه، وقال له صراحة: "إن أي خطأ في معالجة ملف بهذه الحساسية قد يؤدي إلى فتنة".

وصارح بري عباس بأنه "لا يُمكن المراهنة على الأمريكيين ومشروعهم، ودعاه إلى النظر إلى ما يحدث في لبنان حيث وقّعنا اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية، ورغم أننا ملتزمون به لا يزال العدو يعتدي على لبنان يومياً، ولا يفعل الأميركيون شيئاً لمنعه من ذلك"، لافتاً نظر ضيفه إلى "أن الجيش اللبناني أمامه مهام كبيرة، ولا يمكن دفعه للتورط في مشكلة من هذا النوع".


مقالات مشابهة

  • حماس تقدم ملاحظاتها على مقترح الهدنة .. مواعيد تسليم الأسرى أبرزها
  • العالم يترقب رد حماس على مقترح الهدنة اليوم
  • صحيفة تكشف دور ياسر نجل عباس في كواليس زيارة والده للبنان.. كيف انتهت؟
  • ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات
  • أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
  • هدنة غزة .. حماس لا تزال تشاور حول المقترح الأخير والرد اليوم أو غدا
  • تحوّل مفاجئ في ملف غزة.. خطأ استخباراتي يكشف خفايا 7 أكتوبر وواشنطن تطرح هدنة مؤقتة
  • محمود مسلم: أمريكا لن تتبنى مقترح هدنة إلا بعد التوافق مع مصر
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • إبلاغ المبعوث الأمريكي بموافقة حماس وإسرائيل على هدنة غزة