“الشعب الجمهوري” يدعو الأحزاب لتوحيد قواها خلال الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، الأحزاب السياسية في تركيا إلى التوحد مجددا خلال الانتخابات البلدية في 2024.
ووجه أوزال في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه بالبرلمان، دعوة لجميع الأحزاب السياسية التركية لأجل الانتخابات المحلية القادمة، قائلا: “لم نحقق فوزا -في انتخابات 2019- في البلديات بفضل أصوات ناخبي الشعب الجمهوري فقط، بل حصلنا على الدعم في إسطنبول عبر تحالف إسطنبول وفي أنقرة من خلال رغبة الناخبين في أن يتولى الصادقون إدارة العاصمة وفوزنا بهما، لهذا ندعو جميع الأحزاب السياسية إلى توحيد قواهم”.
وحظي حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الماضية بدعم واضح من عدة احزاب أبرزها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
من جهة أخرى، دعا أوزان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اصطحاب الأحزاب السياسية مع لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، عوضا عن الذهاب وحده، وإظهار الموقف اللازم اتخاذه من هناك.
وعلى الصعيد الآخر انتقد أوزال التصريحات التي أدلى بها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، بحقه خلال كلمته باجتماع كتله حزبه اليوم، قائلا: “اليوم السيد بهشالي انتقد تصريحاتي خلال اجتماع كتلة الحزب. في الواقع ما ذكرته أنه في مدينة مانيسا ينتخب السكان رئيس البلدية التابعة لحزب الحركة القومية ويتسلم خطاب الاعتماد ويباشر مهامه وكذلك الوضع في عثمانية، لكن في دياربكر وماردين ينتخب الأكراد رئيس البلدية في 54 مركز غير أن السلطات تبادر بتعيين وصاه عليهم، لهذا السبب الأكراد لا يتمتعون بمساواة في هذا البلد، الجوامع تصنف كبيوت عبادة، لكن دور الجمع -العلوية- لا تصنف كبيوت عبادة، لهذا يحظى العلويون بمساواة أقل”.
Tags: - حرب الشعب الجمهوريأوزجور أوزالالانتخابات ال تركيةحزب الحركة القوميةدولت باهشتليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال حزب الحركة القومية الأحزاب السیاسیة الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إعلان ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء بحكومة العدو الصهيوني، المصادقة على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، خطوة تهويدية جديدة ضمن سياسة الاستيطان التوسعية التي تنتهجها حكومة العدو، لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي: “إن هذا القرار الاستيطاني وما سبقه من قرارات هو تصعيد خطير، وتحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتأكيد على استمرار العدو الصهيوني في سياسة الضم الزاحف والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، بما يخدم مشروعه القائم على التهجير القسري واقتلاع السكان الأصليين”.
وحذرت من خطورة نهج العدو الصهيوني بالتوسع الاستيطاني، وما يشمله من مصادرة وملاحقة وتضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضح لهذه الغطرسة وسيبقى متشبثاً بأرضه وحقه.
ودعت، المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وفرض إجراءات عملية لردع العدو الصهيوني ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، ووقف التعديات الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.