مؤسسة التنمية الأسرية تشارك في معرض «تنمية الطفولة المبكرة»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسة التنمية الأسرية في معرض «تنمية الطفولة المبكرة» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في حديقة أم الإمارات، وتهدف مشاركة المؤسسة إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد الأسرة، كما نفذت المؤسسة عدداً من الورش التفاعلية استهدفت جميع فئات الأسرة.
وقالت فاطمة المنصوري، مدير مركز المرفأ في مؤسسة التنمية الأسرية: «تأتي مشاركة المؤسسة ضمن جناح المكتبات بمشاركة مكتبة زايد الإنسانية، التي من خلالها يتم نشر ثقافة القراءة الأسرية لتعزيز التواصل الفكري الفعال بين أفراد الأسرة وتشجيع الأسرة والمجتمع على قضاء وقت نوعي، من خلال مناقشة مواضيع اجتماعية مهمة وعقد الجلسات القصصية والألعاب الفكرية التي تعتبر من الأساليب المهمة للتفاعل مع فئة الأطفال، وتساهم في تنمية مهاراتهم الفكرية والشخصية للمساهمة في صناعة جيل فعال ومتمكن وواثق في المستقبل.
وتابعت: «تهدف مكتبة زايد الإنسانية إلى توفير بيئة تفاعلية بين أفراد الأسرة تعزز مفهوم وقيمة القراءة، وتعمل على تبادل المعرفة بشكل مستدام، واستثمار الوقت النوعي بين أفراد الأسرة وتعزيز التواصل البناء وتقوية الحوار الأسري من خلال القراءة وتبادل المعلومات، وإشراك الأسرة في مناقشة القضايا الاجتماعية وطرح الحلول المقترحة»، موضحة: «أن المؤسسة تعمل على المحافظة على وجود أسرة قارئة ومثقفة وقادرة على فهم ومواجهة التحديات التي قد تطرأ عليها، كما تعمل مكتبة زايد الإنسانية على رفع وعي الأسرة بأهمية القراءة من خلال تشجيع الأسر على القراءة باعتبارها وسيلة مهمة لنشر الوعي وصقل المهارات الشخصية».
وأضافت: نفذت مؤسسة التنمية الأسرية أيضاً مجموعة من الورش التفاعلية في المعرض من خلال خدمة «نادي أطفال وشباب الدار» لاكتشاف المواهب لدى الأطفال وتنميتها، كما تم استعراض خدمات الطفل التي تقدمها المؤسسة لزوار المعرض، وتعريفهم بأنشطة مكتبة زايد الإنسانية، ومشروع «تحدي القراءة الأسري» في دورته الثانية على مستوى إمارة أبوظبي من خلال استعراض دليل التحدي ومعايير وآلية التسجيل لتشجيعهم على المشاركة في تحدي القراءة.
وأوضحت المنصوري أن: «مشروع تحدي القراءة الأسري يستهدف كافة أفراد الأسرة الأب، الأم، الأبناء، الجد، الجدة، وذلك لتشجيعهم على القراءة وجعلها أسلوب حياة وسلوكاً يومياً، وتوفير بيئة تفاعلية بين أفراد الأسرة، ورفع الوعي لدى الأسرة والمجتمع بالمشكلات الاجتماعية وأهمية معالجة القضايا التي تم رصدها من خلال القراءة والاطلاع في مجالات متنوعة، وطرح حلول ابتكارية وإبداعية تساهم في معالجتها، وذلك من خلال إشراك الأسر فيها، وكذلك استثمار وقت الأسرة وزيادة الوقت النوعي بين أفرادها من خلال نشاط القراءة وتنوع مواضيع وأساليب الحوار بين الفئات الأسرية المختلفة، مما يساهم في تنمية المهارات الفكرية والثقافية لدى أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تقوية اللغة العربية لدى الأجيال والحفاظ على الهوية الوطنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تنمية الطفولة المبكرة مؤسسة التنمیة الأسریة بین أفراد الأسرة من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية تطالب قبرص الرومية باعتقال جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب بغزة
بروكسل - صفا طالبت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، سلطات قبرص الرومية بالاعتقال الفوري لجندي إسرائيلي متواجد حاليًا على أراضيها لتورطه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وقالت المؤسسة في بيان، إنها تقدمت بشكوى جنائية رسمية إلى سلطات جمهورية قبرص الرومية للمطالبة بالقبض الفوري على الجندي الإسرائيلي من الطائفة الدرزية "تامر ملا" الموجود على أراضي البلاد منذ 18 يوليو/ تموز الجاري. وبحسب المؤسسة، فإن "ملا" خدم في "الكتيبة (101) للمظليين التابعة للواء 35 في جيش الاحتلال، والتي "لعبت دورًا محوريًا في تدمير المدن والمستشفيات ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين". وتضمنت الشكوى "توثيقًا دامغًا لمشاركته الشخصية في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك قيامه بتصوير ونشر التدمير المتعمد لمنازل المدنيين في خان يونس وجباليا ودير البلح، باستخدام الجرافات والعبوات الناسفة والنيران المباشرة". كما نشر الجندي الإسرائيلي مشاركته في "حرق المباني السكنية، قبل وبعد عمليات التفتيش، كممارسة دمار شائعة"، وكذلك مشاركته في تدمير مدرسة جباليا الابتدائية للبنين، في مايو/ أيار 2024 وتوثيق مشاهد التدمير ونشرها. وأوضحت المؤسسة أن هذا الجندي وثق في 26 فبراير/ شباط 2024، الإخلاء القسري للمدنيين من مستشفى ناصر في خان يونس، والذي كان يؤوي أكثر من 10 آلاف نازح ومئات المرضى، وفق المصدر ذاته. والاثنين الماضي، أعلنت "هند رجب" أن السلطات البلجيكية اعتقلت واستجوبت جنديين إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في سابقة هي الأولى في أوروبا. وقالت المؤسسة في بيان: "بعد احتجازهما (الجنديين)، تم استجوابهما رسميًا وإطلاق سراحهما، وأكد مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أنه يتم حاليا إجراء تحقيق جنائي". وتبذل مؤسسات عديدة في العالم، بينها "هند رجب"، جهودًا مكثفة لملاحقة ومساءلة العسكريين الإسرائيليين على جرائم الحرب في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.