بلومبيرغ: سلاح استراتيجي بحري لأمريكا خارج الخدمة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بلومبيرغ سلاح استراتيجي بحري لأمريكا خارج الخدمة، قالت وكالة بلومبيرغ ، اليوم الثلاثاء، إنّ نحو 40بالمائة من الغواصات الهجومية الأميركية خارج نطاق الخدمة بسبب التأخيرات في أعمال الصيانة.وذكرت .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلومبيرغ: سلاح استراتيجي بحري لأمريكا خارج الخدمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الثلاثاء، إنّ نحو 40% من الغواصات الهجومية الأميركية خارج نطاق الخدمة بسبب التأخيرات في أعمال الصيانة.
وذكرت الوكالة أنّ التأخيرات في أحواض بناء السفن البحرية تعني أنّ ما يقارب 40% من الغواصات الهجومية الأميركية لا تعمل بسبب التأخيرات في أعمال الصيانة، وفقاً للبيانات الجديدة الصادرة عن البحرية الأميركية.
وبدءاً من هذا العام، كانت 18 من أصل 49 غواصة هجومية تابعة للبحرية الأميركية خارج الخدمة، وفقاً لبيانات بحرية لم يكشف عنها سابقاً، ونشرتها خدمة أبحاث الكونغرس.
وأوضحت الوكالة أنّ "هذا يترك الولايات المتحدة في وضعٍ حرج أمام الأسطول الصيني المتفوق عددياً".
وبحسب ما تابعت الوكالة، أدّى تراكم أعمال الصيانة إلى "خفض كبير" لعدد الغواصات النووية العاملة في أي لحظة معينة، ما قلّل "قدرة القوة على تلبية متطلبات المهام اليومية".
كذلك، ألقت قيادة أنظمة البحار البحرية باللوم على "التخطيط وتوافر المواد وتنفيذ أحواض بناء السفن"، وفقاً لبيان صدر رداً على الإحصائيات الجديدة.
وأطلقت الخدمة العديد من المبادرات لمعالجة عوامل "تأخير الصيانة الأولية"، على حدّ قولها.
ولفتت "بلومبيرغ" إلى أنّ "مسؤولي الدفاع والمشرعين الأميركيين يعتبرون أنّ قوة الغواصات ميزة رئيسية على البحرية الصينية الأكبر"، مضيفةً أنّ "الغواصات غير النشطة ليست غواصات الصواريخ البالستية النووية من فئة أوهايو، ولكنها قوارب هجومية سريعة يمكنها إطلاق طوربيدات وصواريخ توماهوك كروز على السفن والأهداف البرية وتنفيذ مهام التخفي مثل المراقبة".
وعام 2022، قال مكتب المساءلة الحكومية إنّ البحرية خسرت 10363 يوم عمل منذ عام 2008 حتى عام 2018، أي ما يعادل أكثر من 28 عاماً، "نتيجة التأخير في الدخول إلى أحواض بناء السفن والخروج منها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
قال الخبير الاستراتيجي العراقي، عبد الكريم الوزان، إن تحركات زيلنيسكي باتجاه الدول الأوروبية لن تحقق أي شيء بالنسبة لأوكرانيا، وأن كييف تصبح الخاسر الأكبر من كل المحاولات الحالية التي يقوم بها زيلنيسكي وبعض الدول الأوروبية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك” أن روسيا تفعل ما تقول، وأن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عن إنشاء منطقة آمنة بسبب استهداف المدنيين الروس من قبل القوات الأوكرانية في منطقة مقاطعة كورسك، كان محقا فيه لتأمين المدنيين الروس والأراضي الروسية.
وشدد على أن الرئيس الروسي يفعل ما يقوله، رغم تأنيه بعدم التصعيد الكبير، لكنه يفعل ما يحفظ الأمن القومي الروسي، ويحافظ على حياة شعبه.
وأوضح أن ألمانيا هي من الدول الحليفة الداعمة لأوكرانيا، وإعلانها إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ “توروس” هي حملة لإثبات وجودها في الاتحاد الأوروبي وتحقيق خطوة استباقية دبلوماسية دعائية في الاتحاد، خاصة أنها تدرك جيدا إمكانياتها وقدراتها مقارنة بالقدرات العسكرية الهائلة لروسيا.
ولفت إلى أن روسيا لن تقدم على ضرب برلين لكنها قد تتخذ خطوات تصعيدية اقتصادية أو عمليات ردع، رغم قدرتها على ضرب أي دولة إن أرادت ذلك، لكنها تفضل عدم التصعيد الخطير وتدرس خطواتها وردودها بدقة تحقق الهدف.
ويرى الخبير العراقي، أن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا لا يمكنه أن يحقق أي نصر على روسيا، ولا تغيير المعادلة على الأرض في الوقت الراهن، خاصة أن روسيا تملك قدرات عسكرية تمكنها من تحقيق أهدافها والحفاظ على أمنها القومي.
وقالت وسائل إعلام أمريكية بأن التسجيل المسرب لمحادثة بين كبار ضباط الجيش الألماني حول خطط لضرب جسر القرم جعل من غير المرجح أن تتلقى كييف صواريخ “توروس”، على الأقل في الوقت الحالي.
وأشارت التقارير إلى أن السياسيين الألمان المعارضين أوضحوا أنهم قد يطالبون بإجراء تحقيق في هذا الأمر وفيما إذا كان المستشار الألماني أولاف شولتس صريحا بشأن سبب عدم تقديم الصواريخ إلى كييف.
وقالت صحيفة “بوليتكو”: “هذه العملية قد تستغرق أسابيع، إن لم يكن أشهر، ولن تفعل الكثير لمساعدة أوكرانيا”.
في السابق، تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس، في أكثر من مناسبة، ضد توريد صواريخ “توروس” إلى أوكرانيا.
ومع ذلك، في الأول من مارس/ آذار، كشفت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية “روسيا سيغودنيا” وشبكة قنوات “آر تي” ووكالة “سبوتنيك” الروسيتين، مارغريتا سيمونيان، عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي، الذي يكشف عن محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى بشأن الهجمات على جسر القرم.
وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي تطرق فيها ممثلو الجيش الألماني إلى الضربات على جسر القرم، كانت قد جرت في 19 فبراير/ شباط الماضي.
وجرت النقاشات بين رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية فرانك غريفي، ومفتش القوات الجوية إنغو غيرهارتز، وموظفي مركز العمليات الجوية فينسكه وفروستدت.
وجاء في التسجيل الصوتي: “أود أن أقول شيئا آخر عن تدمير الجسر، لقد درسنا هذه المسألة بشكل مكثف، ولسوء الحظ، توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن الجسر، بسبب حجمه، يشبه المدرج. لذلك، قد لا يتطلب الأمر عشرة أو حتى 20 صاروخًا”، مضيفين بالقول: “يمكن تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات “توروس” في حال استخدام مقاتلة “رافال” الفرنسية”.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن محتوى المحادثة بين الضباط الألمان يؤكد التورط المباشر للغرب في الصراع الدائر حول أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب يجب أن يتحمل مسؤولية الأعمال التدميرية التي خطط لها ونفذها إلى حد كبير.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب