Meta AI يصل إلى مليار مستخدم.. وزوكربيرج يخطط لطرح اشتراك مدفوع
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، أن مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة Meta AI تجاوز حاجز مليار مستخدم نشط شهريا عبر جميع تطبيقات “ميتا”، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمساهمين يوم الأربعاء.
وأشار زوكربيرج إلى أن تركيز شركة “ميتا” هذا العام ينصب على تعميق تجربة المستخدم وجعل Meta AI المساعد الشخصي الأبرز في السوق، مع التركيز على التخصيص، والمحادثات الصوتية، والترفيه.
يأتي هذا الإنجاز بعد إطلاق تطبيق مستقل لـ Meta AI في شهر أبريل الماضي، ضمن خطوات الشركة لتوسيع نطاق استخدام مساعدها الذكي.
وأكد زوكربيرج أن الشركة لا تسعى حاليا لتحقيق أرباح مباشرة من المساعد، بل تركز أولا على تطويره وتوسيع انتشاره، لكنه أضاف: "مع تطور Meta AI بمرور الوقت، ستكون هناك فرص لإدراج توصيات مدفوعة أو تقديم خدمة اشتراك مدفوعة تتيح للمستخدمين الوصول إلى قدرات حوسبة أعلى".
وكانت تقارير قد أشارت في شهر فبراير الماضي إلى نية ميتا إطلاق تطبيق مستقل لـ Meta AI خلال الربع الثاني من 2025، مع اختبار نموذج اشتراك مدفوع مشابه لتطبيقات دردشة الذكاء الاصطناعي المنافسة مثل ChatGPT من OpenAI.
وقال زوكربيرج ممازحا خلال الاجتماع: “قد يبدو الأمر غريبا أن مليار مستخدم شهري لا يعتبر رقما ضخما بالنسبة لنا، لكن هذه هي النقطة التي وصلنا إليها حاليا”.
وشهد الاجتماع تصويت المستثمرين على 14 بندا يتعلق بأعمال الشركة، منها 9 مقترحات مقدمة من المساهمين تتناول قضايا مثل حماية الأطفال، والانبعاثات الكربونية، وتقييم مقترح بشأن خزينة بيتكوين للشركة.
يشار إلى أن عدد مليار مستخدم نشط ضعف عدد المستخدمين النشطين شهريا البالغ 500 مليون في سبتمبر 2024، ما يعكس نموا هائلا في فترة قصيرة.
ومن بين أبرز المقترحات، تقدم مستشار الاستثمار “JLens” – التابع لرابطة مكافحة التشهير – بمقترح يطالب بإعداد تقرير سنوي يوضح كيفية تعامل “ميتا” مع المحتوى الذي يتضمن كراهية أو معاداة للسامية، وذلك بعد تغييرات أجرتها الشركة في يناير خففت من قيود الإشراف على المحتوى.
وأظهرت النتائج الأولية أن المقترحات التي لم توصي بها إدارة الشركة من غير المرجح أن يتم تمريرها، بما في ذلك مقترح يدعو إلى إنهاء هيكل الأسهم مزدوج الفئة، الذي يمنح زوكربيرج سلطة تصويتية كبيرة.
في المقابل، يتوقع تمرير البنود التي دعمتها الإدارة، مثل التصويت على ترشيحات أعضاء مجلس الإدارة وخطط الحوافز المتعلقة بالأسهم.
وأكدت الشركة أن النتائج النهائية للتصويت ستنشر خلال 4 أيام عمل على موقعها الإلكتروني، وكذلك لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج الذكاء الاصطناعي ملیار مستخدم لـ Meta AI
إقرأ أيضاً:
ما الذي يخطط له الاحتلال في السويداء؟ ممر إنساني أم فخ عسكري؟
دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، إلى فتح ما وصفه بـ"ممر إنساني" لإدخال الغذاء والدواء إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، بزعم دعم الطائفة الدرزية في المنطقة، وسط تحذيرات من أن هذه الدعوات قد تشكل غطاءً لتدخل عسكري محتمل.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش إنه زار غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة الدرزية في بلدة جولس شمالي الأراضي المحتلة، برفقة رئيس الطائفة الدرزية لدى الاحتلال موفق طريف، وذلك "لمتابعة أوضاع الدروز في السويداء والتواصل معهم"، حسب تعبيره.
وزعم سموتريتش أن وقف إطلاق النار القائم في السويداء "يخفي وراءه حصاراً على الدروز، وتخريباً ممنهجاً لقراهم، وأزمة إنسانية خانقة"، على حد قوله. ودعا إلى إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال مساعدات غذائية وطبية، مضيفاً أن الاحتلال "يجب أن يكون مستعداً عسكرياً للدفاع عن الدروز، ولفرض ثمن باهظ على النظام السوري وخلق حالة ردع تمنع تجدد الهجمات"، على حد وصفه.
لكن مراقبين شككوا في جدية هذه الدعوة، مشيرين إلى عدم وجود أي حدود مباشرة بين الأراضي المحتلة ومحافظة السويداء، حيث تفصل محافظة درعا بين الجانبين، ما يجعل إنشاء ممر إنساني من طرف الاحتلال غير واقعي ويثير تساؤلات بشأن دوافعه الحقيقية، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لعملياته العسكرية داخل الأراضي السورية مؤخراً.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا قد نفى بشكل قاطع وجود حصار على محافظة السويداء، واصفاً الاتهامات بأنها "محض أكاذيب تهدف إلى فتح ممرات لتسهيل عمليات تهريب المخدرات"، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وأكد البابا أن الحكومة السورية تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل السويداء بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، في إطار استجابتها للوضع الإنساني الراهن.
وتشهد محافظة السويداء منذ 19 يوليو/تموز الجاري وقفاً لإطلاق النار بعد أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وأخرى من العشائر البدوية، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية متدهورة.
وتحت ذريعة "حماية الدروز"، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الأراضي السورية، حيث شن في 16 يوليو/تموز غارات على أربع محافظات سورية، من بينها دمشق، مستهدفاً مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن