قبل الانتخابات الرئاسية.. بوتين يحذر الغرب من التدخل بشؤون روسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب قبل الانتخابات المقررة في مارس 2024 من أن أي تدخل خارجي في بلاده سيعتبر عملا من أعمال العدوان.
وأدى غزو روسيا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى أخطر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، مما دفع بوتين إلى التحول نحو الصين.
أخبار متعلقة كينيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان إلى 120 قتيلًاأمين عام الناتو يشدد على أهمية الأمن العالمي
وغيّر بوتين روايته عن الحرب منذ الغزو، وصورها على أنها معركة وجودية بين الحضارة الروسية المقدسة والغرب المتعجرف الذي يقول إنه في حالة تدهور ثقافي وسياسي واقتصادي.
مجلس الشعب الروسيوفي كلمته أمام مجلس الشعب الروسي العالمي، قال بوتين "أريد أن أؤكد: إننا نعتبر أي تدخل من الخارج، والاستفزازات التي تهدف إلى إشعال صراعات عرقية أو دينية، بمثابة أعمال عدائية ضد بلدنا".
وأضاف "أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أي محاولة لزرع الفتنة بين الأعراق والأديان لتقسيم مجتمعنا هي خيانة وجريمة ضد روسيا بأكملها، ولن نسمح لأي شخص بتقسيم روسيا".
#بوتين: #روسيا بحاجة إلى إجراء تغييرات تشريعية واستثمارية، لتحفيز تطوير الذكاء الاصطناعي. #اليوم
للمزيد: https://t.co/bvbQLeNzrW pic.twitter.com/PzrjIb1HWi— صحيفة اليوم (@alyaum) November 24, 2023الانتخابات الرئاسية الروسية
وقال بوتين إن الغرب يفشل الآن في أوكرانيا، وإن محاولته لهزيمة روسيا باءت بالفشل أيضا.
ومن المقرر أن تبدأ حملة الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يترشح بوتين لخوض الانتخابات، وهي خطوة من شأنها أن تضمن له 6 سنوات أخرى على الأقل في الحكم المستمر منذ عام 2012، وقبل ذلك من عام 2000 إلى 2008.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو الانتخابات الرئاسية الروسية روسيا بوتين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
#سواليف
أكد رئيس هيئة #الأركان_العامة للقوات المسلحة #الإيرانية اللواء عبد الرحيم #موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل #العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية” علي #خامنئي.
وفي مراسم “الوفاء بالوعود الحقيقية” لقائد الحرس الثوري الإيراني الراحل الفريق حسين سلامي، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: “سنجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على إیران”، مؤكدا أن “جبهة المقاومة ستتعزز بدماء #الشهداء”.
وحذر موسوي “أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، بالقول: “لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقا لآيات القرآن الكريم”.
مقالات ذات صلةوتحدث عن مقتل اللواء سلامي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران قائلا:”إن الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها”، مردفا: “ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال”.
وأردف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: “لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.. نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا”.
وأكمل قائلا: “كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، و تفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر”.
وتابع اللواء موسوي: “رددنا ردا رادعا وفقا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية، ووضع الشعب مشاكله جانبا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدا ومتماسكا”، لافتا إلى أن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وأضاف:”ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة”.
وشدد موسوي محذرا: “وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد”.