أسامة الغزالي حرب: اعتذرت بعد طوفان الاقصى لأني وثقت في فكرة السلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، تفاصيل حول اعتذاره عن فكرة "التطبيع" مع إسرائيل بعد "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على القطاع.
حال انتخابه.. كيف سيحل فريد زهران أزمة سد النهضة؟ نشأت الديهي يكشف كواليس ما يدور بالغرف المغلقة من أجل تمديد الهدنة الحالية اعتذرت عن أني وثقت في فكرة السلام المصري الإسرائيلي وقال “الغزالي”، خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "إعتذرت عن أني وثقت في فكرة السلام المصري الإسرائيلي الذي يمكن أن يكون سلامًا حقيقيًا، وأنا كنت متابعًا لجزء كبير في حياتي لتطورات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث عاشت معظم حلقاته في حروب 1956 و1967 و1973 وحتى توقيع اتفاقية السلام.
وأكمل في ذكرياته "السادات ذهب إلى إسرائيل في عيد الأضحى المبارك، وعندما نزل السادات لمطار بن جوريون لا أنسى المشهد. كانت مغامرة حقيقية، وأنا عيطت من الغيظ واعتبرت ذلك وقتها خيانة، وقلت كيف يذهب لزيارة إسرائيل التي تربينا أنها عدو؟"
وأضاف: "بعد فترة أيقنت أنه قائد عظيم وذهب ليس من منطق الضعف، ولكن من منطق القوة والانتصار، وبعد أن كبدهم خسائر في العتاد والعداد، أثبت ذلك في خطابه في الكنيست، الذي كان من أقوى الخطابات السياسية."
دعم السلام والتطبيعوكشف أن فكرته في دعم السلام والتطبيع كانت منطلقة من اعتقاده أنه لا يوجد عداء للأبد، قائلًا: “بناءً على اتفاقية السلام، رأيت أن هذا السلام منطقي، وأن العداء لا يجب أن يستمر للأبد، مثل الولايات المتحدة، عندما ضربت اليابان بقنبلتين نوويتين، حدث سلام بعد عامين، وأن مصر استفادت بعد هذا السلام وتحسنت العلاقات المصرية الأمريكية، وشهدت مصر رخاء اقتصاديًا”.
وأكد أنه يؤمن بأن السلام، ما دام قام من منطق القوة والموقف الوطني من جانب السادات، فإنه مفيد. وأشار إلى أن الفكر القومي العربي كان جزءًا من تكوين شخصيته، وأنه إبن التجربة الناصرية التي انتهت علاقته بها في عام 1967.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الغزالي حرب التطبيع اسرائيل طوفان الاقصي السادات الكنيست
إقرأ أيضاً:
مشهد نادر يجمع الملك خالد والرئيس السادات أثناء أداء العرضة .. فيديو
خاص
استعرض مقطع فيديو نادر الملك خالد بن عبدالعزيز وهو يؤدي رقصة العرضة برفقة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات خلال زيارته للمملكة.
وظهر في المقطع كذلك كل من الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، وهم يشاركون في أداء العرضة إلى جانب الملك خالد والرئيس السادات.
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة كانت عام 1396هـ – 1976م، وشكلت محطة مهمة في تعزيز العلاقات السعودية المصرية آنذاك.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_YojpxnymrG-TC_Bo_1024p.mp4