أحمد الشناوي: مصر أعادت الحياة لغزة وفرضت منطق السلام على الجميع
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
قال أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بمستقبل وطن بالجيزة، إن المشهد الإنساني الذي يشهده قطاع غزة اليوم مع بدء دخول المساعدات الغذائية والطبية وعودة النازحين إلى منازلهم لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أثمرت عن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ، بعد شهور من القصف والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة.
أوضح الشناوي في تصريحات صحفية له، أن مصر تحملت مسؤوليتها القومية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، ورفضت منطق الصمت الدولي أمام المأساة الإنسانية، لتقود تحركاً دبلوماسياً وإنسانياً متكاملاً، جمع بين إرادة السلام وحماية الأرواح، مؤكداً أن القاهرة لم تكتفِ بدور الوسيط السياسي، بل عملت على الأرض لتأمين المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها رغم العراقيل التي وضعتها سلطات الاحتلال.
وأضاف أن إشراف مصر المباشر على فتح المعابر ومرور القوافل الإنسانية يعكس ما تتمتع به الدولة المصرية من مصداقية دولية وثقة من جميع الأطراف، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح في تحويل الموقف المصري من مجرد طرف داعم إلى قائد فعلي لجهود السلام الإقليمي، وهو ما تؤكده إشادات الأمم المتحدة والدول الكبرى بالجهد المصري المتوازن والفعال.
وشدد على أن اتفاق غزة يعيد لمصر مكانتها المستحقة كقلب العروبة النابض، ويوجه رسالة للعالم بأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون القاهرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة بروح القائد المسؤول، حيث استهدف منذ اليوم الأول للحرب وقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، فضلا عن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الشناوي مستقبل وطن الإسكان قطاع غزة المساعدات الغذائية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول