الاغتيالات تفتك بتعز اليمنية.. أيادي الغدر الإخوانية تلاحق الضباط
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الاغتيالات تفتك بتعز اليمنية أيادي الغدر الإخوانية تلاحق الضباط، الاغتيالات تفتك بتعز اليمنية أيادي الغدر الإخوانية تلاحق الضباطالثلاثاء 11 يوليو 2023 الساعة 18 00 45 الأمناء نت العين .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاغتيالات تفتك بتعز اليمنية.
الاغتيالات تفتك بتعز اليمنية.. أيادي الغدر الإخوانية تلاحق الضباط
الثلاثاء 11 يوليو 2023 - الساعة:18:00:45 (الأمناء نت / العين:)
أيادي الغدر الإخوانية تستمر في حصد الأرواح عبر عمليات الاغتيالات التي تواصل ملاحقة الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية العاملين في محافظة تعز، جنوبي اليمن.
تلك الاغتيالات كان أحدثها اغتيال ضابط يمني بارز في قوات الأمن الخاصة في محافظة تعز، وذلك أثناء خروجه من منزله.
وبحسب المصدر، فإن المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية وباشروا بإطلاق الرصاص الحي على الضابط العمراني فور خروجه من منزله ما أدى إلى مقتله على الفور.
والعمراني ضابط في قوات الأمن الخاص في تعز وشارك بشكل مبكر في المقاومة للدفاع عن المحافظة أمام الهجوم الحوثي الواسع الذي يستهدف المحافظة منذ عام 2015.
ولم تضبط شرطة تعز الموالية للإخوان الجناة، وزعمت أنها شرعت في "ملاحقتهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع".
وتعد عملية الاغتيال الرابعة من نوعها في مدينة تعز منذ مطلع العام الجاري، التي تطول الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية.
ففي مطلع أبريل/نيسان الماضي، اغتال مسلحون مجهولون، الضابط اليمني ياسر الحاشدي في بلدة "وادي القاضي" وسط مدينة تعز، جنوبي اليمن، في وقت لم تفصح شرطة تعز الموالية للإخوان عمن يقف خلف عملية الاغتيال الآثمة.
وقال مصدر محلي مسؤول لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية اعترضوا طريق العقيد الحاشدي الذي يترأس عمليات اللواء الثالث حرس حدود المرابط على الحدود اليمنية السعودية، وذلك أثناء عودته إلى منزله بالقرب من مدرسة الوحدة في وادي القاضي في قلب مدينة تعز.
وفي 19 فبراير/شباط الماضي تعرض تربوي يدعى "أنور عبدالفتاح الصوفي" لعملية اغتيال مماثلة، كما اغتال مسلحون في 30 يناير/كانون الثاني الضابط في وزارة الداخلية اليمنية العميد عبدالله القيسي لدى خروجه من منزله في حي "الجمهوري"، شرقي تعز.
ووفق مراقبين، فإن الاغتيالات الجديدة على وجه الخصوص في تعز تنذر بموجة جديدة من جرائم القتل والتصفيات التي يغذيها الإخوان والحوثيون وتطول خصومهم السياسيين والعسكريين والأمنيين، إثر تقاسم سيطرة المحافظة من قبل التنظيمين الإرهابيين.
وكانت تعز قد عاشت هدوءا نسبيا خلال 2022 فيما
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدويري: تكرار عمليات تفجير المباني يؤكد تدني مستوى الضباط الإسرائيليين
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الحادث الذي تعرضت له قوة إسرائيلية في قطاع غزة قبل قليل يعكس ضعف أداء القيادات الصغرى من ضباط جيش الاحتلال، مؤكدا أن هذا الحدث لن يكون الأخير.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتلى وإصابات كثيرة -بعضها في وضع حرج- في تفجير منزل بمدينة رفح جنوبي القطاع بقوة تابعة للواء غولاني، وقالت إن بعض العالقين لا يزالون تحت الأنقاض.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن هذه المناطق كلها دخلتها إسرائيل مرارا وأكدت القضاء على المقاومة فيها بينما الواقع عكس ذلك.
وتعكس هذه العمليات -وفق الخبير العسكري- حرب عصابات من خلال الكمائن بناء على توقع التحركات المستقبلية لقوات الاحتلال، وهي تؤكد أيضا تدني قدرات الضباط الإسرائيليين الصغار الذين يقعون في نفس الأخطاء بشكل متكرر.
وعزا الخبير العسكري هذا التدني في قدرات الضباط الإسرائيليين إلى إيمان القادة العسكريين بأهمية التكنولوجيا وسلاح الطيران على حساب أداء المقاتلين على الأرض مما جعلهم غير مؤهلين للحروب الميدانية.
عملية ضخمة
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف قوة إسرائيلية من 12 جنديا كانت تستعد لتفخيخ منزل عند مفترق الفدائي شرقي رفح.
إعلانوقالت القسام إنها استهدفت القوة بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد مما أدى لانفجار المنزل وانهياره على القوة التي وقعت بين قتيل وجريح.
وقبل إعلان القسام، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن "حادث ضخم"، تعرضت له قوة من لواء غولاني النخبوي، عندما دخلت منزلا مفخخا في مدينة رفح.
وفرضت الرقابة العسكرية حظرا على نشر أي خبر يتعلق بهذا الحادث، ونقلت الجزيرة صورا تظهر مروحيات إسرائيلية تحلق في سماء القطاع لنقل المصابين على ما يبدو.
وقالت بعض المواقع الإسرائيلية، إن الجنود شاهدوا بعض المقاومين يخرجون من هذا المنزل، ومن ثَم دخلوا لتفتيشه، فانهار عليهم المبنى.
وأدى الانهيار إلى إصابة 5 على الأقل وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية في حين لم يُعرف عدد القتلى حتى الآن.