بأمر القانون.. ذوو الهمم من الفئات المعفاة من رسوم البناء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال محمود الحديدي، المحامي والخبير القانوني، إن القانون المصري يهدف إلى التخفيف عن المواطن في المقام الأول، وكذا تنظيم العديد من الأمور الحياتية المخالفة، مما يضمن أن تكون العلاقات سلسلة في المعاملات المختلفة.
فئة معفاة من رسوم البناءوأوضح الخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة احتوى في طياته على عدد من الضوابط التي من شأنها التسهيل على المواطنين من تلك الفئة، من ضمنها إعفاء ذوي الهمم من رسوم البناء، وذلك وفقا لما ورد في المادة رقم 31 من القانون سالف الذكر.
وأوضح أن القانون يعفي من بناء أي بناية هدفها خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه يعفي المواطن من دفع رسوب التغير في المبنى من أجل التسهيل على ذوي الهمم.
دعم ذوي الإعاقة في مصرولفت الخبير القانوني إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى مدار 10 سنوات، شهدت طفرة حقيقية في ملف حماية وتمكين ذوي الإعاقة، حيث بذلت الدولة جهودا حقيقية من أجل الارتقاء بهذا الملف، سواء على الجانب التشريعي أو الاجتماعي أو غيره من الجوانب الأخرى المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة رسوم البناء ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.