أوكرانيا تتهم روسيا بتسميم زوجة قائد عسكري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تشتبه أوكرانيا بوقوف روسيا وراء تسميم زوجة قائد الاستخبارات العسكرية الاوكرانية كيريلو بودانوف، كما أعلن الناطق باسم هذا الجهاز أندري يوسوف.
وقال “هذه هي الفرضية الأساسية” مشيرا إلى أنه تسميم متعمد بمعادن ثقيلة “خصوصاً الزئبق والزرنيخ” وليس حادثاً.
وأضاف يوسوف أن ماريانا بودانوفا وليس زوجها، هي التي كانت “الهدف” متابعاً “من المستحيل بكل بساطة الوصول مباشرة الى القائد (بودانوف) بهذه الطريقة”.
وأوضح أن بودانوفا أدخلت المستشفى “قبل أكثر من أسبوع” مشيراً إلى أنه من المتعذر في الوقت الراهن تحديد التاريخ الدقيق للتسميم.
وأكد المعلومات الصحافية التي أشارت إلى وجود آثار معادن ثقيلة من جانب آخر لدى “عدة” عاملين في الاستخبارات العسكرية بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.
في وقت سابق الثلاثاء، أكد مصدر في الاستخبارات لوكالة فرانس برس ان بودانوفا تعاني من تسمم بمعادن ثقيلة وتتلقى العلاج.
وكشفت تحاليل وجود آثار لمعادن ثقيلة في جسدها “لا تستخدم في الحياة اليومية أو في الشؤون العسكرية”.
ونقل موقع الاخبار “بابل” عن مصدر استخباراتي أن “وجود هذه الاثار قد يشير الى محاولة تسميم متعمدة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري