لحج.. حفل كرنفالي بمناسبة ذكرى الجلاء وتضامناً مع غزة.
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) صلاح بن غالب
شهد اليوم الأربعاء مدير عام مديرية طورالباحة بمحافظة لحج العميد الركن بسام الحرق ومعه القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية الحفل الكرنفالي والشبابي الذي اقامته مدرسة سعد بن أبي وقاص بمناسبة الذكرى 56 لعيد الجلاء 30 نوفمبر 1967م
وألقى مدير المدرسة عادل الشتاء كلمة تناول فيها الادوار البطولية للمناضلي ثورة الـ14 من اكتوبر عام 1963 ومراحل الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني في الجنوب حتى انتزاع الاستقلال المجيد بقيادة الرئيس الراحل قحطان الشعبي الصبيحي والمناضل عبداللطيف الشعبي اول رئيس للجمهورية آنذاك
وعدَّد الشتاء اسماء الكثير من رجالات الصبيحة من الرعيل الاول الذين شاركوا مع اخوانهم الاحرار في تفجير شرارة الثورة الاكتوبرية من جبال ردفان حتى خروج آخر جندي بريطاني يوم الـ 30من نوفمبر 1967م.
كما أدان واستنكر الشتاء في كلمته حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها ابناء قطاع غزة في فلسطين من قبل آلة الحرب الصهيونية، والصمت الدولي المخزي وانتهاك المواثيق الدولية في قتل المدنيين من النساء والاطفال وقصف الأعيان المدنية وغيرها والتي تُصنف بجرائم حرب ضد الانسانية طبقاً للقانون الدولي الإنساني.
وشمل الحفل العديد من الفقرات الانشادية وفقرات متنوعه، وقدم طلاب المدرسة عرضاً شبابياً في ساحة الحفل نال استحسان الحاضرين، وبعد ذلك تم افتتاح معرض الانشطة الطلابي من قبل مدير عام المديرية العميد الحرق وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية وفي مقدمتهم الشيخ منصور الصماتي رئيس القيادة المحلية لإنتقالي المديرية ونائبه الشيخ محمد هواش، واحتوى المعرض على كثير من المجسمات العلمية واللوحات الفنية، وصور مناضلي الثورة الاكتوبرية وقادة الاستقلال المجيد، كما احتوى المعرض على صوراً من الدمار الكبير الذي خلفته الحرب الصهيونية الاخيرة على قطاع غزة وصور الاطفال الذي قضوا بتلك الحرب الهمجية.
حضر الحفل رؤساء الاقسام بمكتب تربية طورالباحة وفي مقدمتهم فضل علوه رئيس قسم التعليم، وسعيد حسن ردمان رئيس قسم التدريب والتاهيل وعضو المجلس الانتقالي بمحافظة لحج، وعضو الجمعية العمومية احمد الزرعوي، والمناضل أحمد علوان، ومحمد حميد الشعبي رئيس الدائرة السياسية لإنتقالي المديرية، واعضاء مجلس الاباء بالمدرسة جمع غفير من أولياء الطلاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.