«معلومات الوزراء» يكشف بالأرقام جهود تقديم المساعدات لغزة.. 1814 شاحنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة أجراها إلى معبر رفح البري، استعرض خلالها حجم الجهود المبذولة لدعم الأشقاء في فلسطين، بإرسال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية واستقبال المصابين لتلقي الرعاية الصحية.
مساعدات قطاع عزةوتضمنت الفيديوهات لقاءً لـ«مركز المعلومات» مع اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، كشف خلاله عن أن مطار العريش استقبل منذ بدء الأحداث في قطاع غزة، 222 طائرة من 54 دولة، تحمل مستلزمات وأدوات طبية، مضيفًا أن إجمالي عدد شاحنات المواد الإغاثية التي دخلت إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح، 1814 شاحنة.
وقال المحافظ، إن عدد المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون الرعاية الصحية في مستشفيات شمال سيناء يصل إلى 414 مصابًا، بخلاف أعداد أخرى تلقت العلاج وغادرت المستشفى، أو تتلقى العلاج فى بعض المستشفيات في محافظتي الإسماعيلية والقاهرة، مشيرًا إلى أن المصابين بمجرد تلقيهم العلاج اللازم وتمكنهم من الخروج يجري استقبالهم في استراحات مخصصة للاستشفاء والنقاهة بعد فترة العلاج، حيث جرى تخصيص 3 بنايات سكنية لاستقبال الفلسطينيين العالقين في معبر رفح، وعددهم حاليًا 375 فردًا، مضيفًا أن هناك مجموعة من العالقين دخلت إلى القطاع فور تطبيق الهدنة ووقف إطلاق النار.
قال الدكتور أحمد منصور مدير مستشفى العريش العام، إن المستشفى، بمجرد وقوع الأحداث في القطاع، خصص غرفًا لاستقبال المصابين القادمين من خلال المعبر، والذين تجري مناظرتهم لتحديد نوع العلاج المطلوب وتحديد العمليات المطلوبة، إذ استقبل المستشفى 150 مصابًا وأجرت 100 عملية جراحية حتى الآن، في تخصصات جراحات العظام والعمود الفقري والأوعية الدموية والعيون والمخ والأعصاب.
كما كشف الدكتور خالد زايد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء، أنه منذ يوم 8 أكتوبر الماضي، استطاع الهلال الأحمر المصري أن يسلم نظيره الفلسطيني، 20 ألف طن من المساعدات الإنسانية التي قدمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة «حياة كريمة» وصندوق «تحيا مصر»، وكذلك نجح في إيصال معونات دولية حجمها 5 آلاف طن قادمة من 30 دولة، مؤكدًا أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل القطاع في اليوم الواحد بدأ بأقل من 50 شاحنة وتجري زيادتها تدريجيًا حتى وصل عددها إلى 200 شاحنة يوميًا.
كما تضمنت الفيديوهات التي نشرها «مركز المعلومات» على منصاته الرقمية، لقاء مع وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، التي أكدت أن التنسيق المصري القطري هدفه إيصال المساعدات إلى سكان القطاع بالحجم الذي يوازى ما كان عليه قبل أحداث 7 أكتوبر الماضي، مشيدة بالتعاون المشترك بين البلدين من أجل دعم الأشقاء في فلسطين.
في حين، وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، للتنسيق السريع في توفير المستلزمات الطبية التي يطلبها القطاع، مضيفة أن المعبر مفتوح باستمرار لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وإرسال المساعدات، مؤكدة أن هناك 26 مستشفى من إجمالي 35 مستشفى بالقطاع قد تعطل عن العمل، بخلاف تدمير 60% من البنى التحتية بالقطاع، بخلاف 6 آلاف مفقود، و16 ألف شهيد و35 ألف جريح، مؤكدة أن العنف الذي تعرض له القطاع تسبب في انهيار جزئي لـ230 ألف منزل بخلاف المنازل التي دمرت بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد منصور إطلاق النار اتخاذ القرار الأوعية الدموية البنى التحتية التعاون الدولي التعاون المشترك التواصل الاجتماعي الجرحى الفلسطينيين مساعدات
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.
كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.
وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.