عقدت إدارة مكافحة العدوي بمديرية الصحة بقنا، سلسلة ندوات توعية في العديد من مدارس المحافظة عن التوعية السليمة للإستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للمضادات الحيوية والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان.   

وذلك بهدف نشر رسائل توعية مختلفة لطلاب المدارس والمجتمع نحو الإستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وضرورة المعرفة كون المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات ويقتصر دورها فقط في علاج الإصابات البكتيرية .

   

وأوضح الدكتور محمد أن التوعية شملت ندوات حول التوعية بضرورة غسل الأيدي لكل فرد من أفراد الأسرة وأهمية ذلك في تكوين خط الدفاع الأول لمنع إنتشار العدوي البكتيرية وأهمية إلتزام جميع أفراد الأسرة بالتطهير المستمر.  

 فيما أشارت الدكتورة أميرة قللي مديرة إدارة مكافحة العدوي أن ندوات التوعية والتي تمت بجهود من فرق مكافحة العدوي بالإدارات الصحية قد قدمت جهدها في العديد من مدارس المحافظة من بينها مدرسة الثانوية الزخرفية بنات نجع حمادى،معهد الفتيات الأزهرى بدشنا،مدرسة دشنا الثانوية،مدرسة الشهيدة ميار الإعدادية بنجع حمادى،مدرسة الأشراف الثانوية المشتركة،مدرسة صبرى جادالله بفرشوط،مدرسة الثانوية الزخرفية بنات بنجع حمادى،معهد فتيات أبوتشت،الشهداء الثانوية قوص،مدرسة الثانويه بنات بقنا.  

 مشيرة إلي أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية دون إستشارة طبية من الصيدلي أو الطبيب يسهم في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية مما يؤثر علي مناعة الأفراد ويقلل مقاومتهم للتصدي للأمراض المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة بقنا عقد ندوات مدرسة دشنا إدارة مكافحة العدوى صحة قنا مديرية الصحة بقنا الثانوية بنات قوص للمضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

سفراء المحافظات يطلعون على أهم المشاريع الحيوية بمسقط

قام المشاركون في ملتقى سفراء المحافظات اليوم بزيارات ميدانية إلى عدد من المشاريع الحيوية في محافظة مسقط، شملت كلاً من مدينة السلطان هيثم، وحديقة النباتات العُمانية، وازدواجية طريق الأنصب - الجفنين، والممشى الأخضر، حيث اطّلع سفراء المحافظات على أبرز ملامح مدينة السلطان هيثم، التي أُنشئت على مساحة تتجاوز 14 مليون متر مربع، لتستوعب نحو 100 ألف نسمة، وتضم 20 ألف وحدة سكنية تتوزع على 19 حيًا متكامل الخدمات، وتعرفوا على المرافق التعليمية والصحية والمجتمعية التي تتضمنها المدينة.

كما تضمن البرنامج زيارة مشروع "حديقة النباتات العُمانية"، وهو أحد أكبر المشاريع البيئية في الوطن العربي، وتقع الحديقة على مساحة 430 هكتارًا في ولاية السيب، وتضم كافة أنواع النباتات العُمانية.

وشملت الزيارة كذلك الاطلاع على مشروع ازدواجية طريق الأنصب – الجفنين، الذي يُعد من المشاريع الحيوية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية المرورية في محافظة مسقط، ويمتد على طول 15 كم من منطقة فلج الشام بولاية بوشر إلى الجفنين، ويتضمن ثلاث حارات في كل اتجاه.

وزار سفراء المحافظات مشروع "الممشى الأخضر" بمنطقة المعبيلة الجنوبية، الذي تم تنفيذه على مساحة تُقدّر بنحو 152 ألف متر مربع، ويضم مرافق رياضية وترفيهية متعددة.

واطّلع المشاركون خلال الزيارة على عدد من العروض المرئية التي استعرضت مشروعات أخرى قائمة مثل مركز رفق لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة، ومشروع مسار العامرات، ومشروع سارية العلم، ومشروع مدينة يتي المستدامة، بهدف إطلاعهم على التنوع في المشاريع ونماذج العمل المعتمدة في المحافظة.

وقالت المهندسة روعة بنت علي الشقصية رئيسة قسم المناقصات والعقود بمكتب محافظ جنوب الباطنة: إن الملتقى فتح آفاقًا للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية من المختصين والمشاركين من جميع المحافظات لتذليل التحديات في المشاريع الحكومية.

وقالت المهندسة شيخة بنت أحمد الوحشية من محافظة الظاهرة: "خطوة موفقة ذات أثر ملموس، حيث نقلتنا من أروقة النقاش النظري إلى الواقع الميداني، وأظهرت زيارتنا لمدينة السلطان هيثم وحديقة النباتات العُمانية تخطيطًا وتنفيذًا مذهلين، وقدمت لنا تجربة ملهمة ورؤية عملية للتقدم والابتكار الممكن في العمل المؤسسي والخدمي".

وأكدت المهندسة أنفال بنت عيسى الحمدانية من محافظة جنوب الباطنة، أن الزيارة الميدانية كشفت لهم معالم مدينة السلطان هيثم والشراكة الناجحة بين الجهات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى النقلة التنموية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.

وقال سليمان الشيباني من محافظة الداخلية: "الملتقى منصة مهمة لتعزيز التعاون وتكامل الجهود بين المحافظات، ويمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ مفهوم العمل المؤسسي التشاركي، ويعكس توجهات دعم اللامركزية الإدارية، وتمكين المحافظات من أداء أدوارها التنموية بكفاءة وشفافية. وقد أتاح لنا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل التجارب ومناقشة التحديات، إلى جانب الاطلاع على المشاريع الرائدة في محافظة مسقط، مما يعزز من فهمنا لواقع العمل الميداني ومسارات التطوير المستقبلي، ونتطلع إلى استمرار هذه المبادرات النوعية لما لها من أثر إيجابي مباشر على جودة الأداء الحكومي وتعزيز التنمية المتوازنة".

مقالات مشابهة

  • ليلة الامتحان.. مصر تستطيع يقدم مسابقة في الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة
  • رقمنة الزراعة بالمسرح: مبادرة مبتكرة لتوعية المزارعين في إسنا بالأقصر.
  • استعدادات قصوى بالكنترولات.. التعليم تُجهّز بطاقات جلوس طلاب الثانوية العامة
  • صور.. طلاب المدارس يشاركون في زراعة أشجار حديقة السديم بالظهران
  • بعد زلزال اليوم.. تنبيهات عاجلة لضمان سلامة طلاب المدارس
  • إشكال بين طلاب بسبب الإنتخابات!
  • بطولة المدارس الصيفية بعمران تحدد طرفي النهائي
  • “علم وجهاد”.. أمسيتان ثقافيتان لطلاب الدورات الصيفية في السبعين والوحدة بصنعاء
  • وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
  • سفراء المحافظات يطلعون على أهم المشاريع الحيوية بمسقط