محافظ ذمار يفتتح معرضا لصور الشهداء في مديرية الحداء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت../
افتتح محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، اليوم، المعرض المركزي لصور الشهداء في مديرية الحداء، في إطار الفعاليات الثقافية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي فعالية خطابية بالمديرية، بحضور عضو مجلس الشورى، الشيخ عبدالحميد القوسي، تحدث المحافظ البخيتي عن مكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم، وموقف وعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، مساندة للشعب الفلسطيني.
وقال: “إن الموقف اليمني القوي شكل ضغطا كبيرا على العدو، وأجبره على وقف العدوان، وصولا إلى إعلان الهدنة وتمديدها، وأن العدو يسعى للرد على هذا الموقف، من خلال تحريك أدواته وأطرافه في الداخل، وهو ما بات واضحا من خلال اللقاءات والاجتماعات المكثفة مع قيادات المرتزقة”.
وأضاف: “الشهادة هي التجارة الرابحة مع الله، ولولا ثقافة الشهادة والاستشهاد لما وصل شعبنا إلى ما هو عليه اليوم من نصر وعزة وتمكين”.. مشددا على الحفاظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها الشهداء ومواصلة السير على دربهم.
ودعا إلى استمرار جهود التحشيد والاستنفار، ورفع مستوى الجاهزية؛ استعداد لأي مواجهة قادمة مع العدو وأدواته.
وألقيت في الفعالية، التي حضرها مدير المديرية، نصر ناصر البخيتي، وأمين عام المجلس المحلي، أحمد الأشبط، كلمات من قبل مدير مكتب الإرشاد في المحافظة، عبد الله اللاحجي، ومسؤول الحشد في المديرية، عدنان الكبسي، وعن أسر الشهداء، العقيد أحمد معصار، والشبل صقر النقيب، استعرضت عظمة الشهادة ومنزلة الشهداء التي حباهم بها الله، واختصهم بها دون بقية عبادة.
واستنكرت ما يتعرض له أبناء غزة و الشعب الفلسطيني من حرب إبادة على أيدي قوات العدو الاسرائيلي في ظل خنوع وذل عربي وإسلامي، يقابله صمت وتجاهل أممي وإقليمي، ودعم أمريكي غير محدود.
عقب الفعالية، قام المحافظ البخيتي وقيادة المديرية والشخصيات الاجتماعية بزيارة روضة الشهداء في المديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟