آبل تنهي شراكتها مع جولدمان ساكس

من المحتمل أن تنهى شركة آبل وبنك جولدمان ساكس شراكتهما بعد أربع سنوات من توحيد جهودهما بشأن بطاقة ائتمان آبل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. 

مددت الشركتان مؤخرًا اتفاقهما حتى عام 2029، لكن آبل تقترح إنهاء العقد خلال 12 إلى 15 شهرًا القادمة.

على الرغم من أن الزوجين أطلقا حساب توفير عالي العائد في أبريل من هذا العام، فمن المحتمل ألا يكون جولدمان منزعجًا جدًا من الانفصال المحتمل.

وفي الشهر الماضي، أشارت التقارير إلى أن البنك يهدف إلى الخروج من أعمال الإقراض الاستهلاكي. لقد ذهبت إلى حد إخبار شركة Apple في وقت سابق من هذا العام بأنها ترغب في الخروج من الاتفاقية وتواصلت مع شركة American Express لتتولى جانب عملياتها.

كما اتخذ بنك جولدمان مؤخرًا ترتيبات لبيع شركة قروض تحسين المنازل Green Sky ويخطط لإنهاء شراكته الأخرى في مجال بطاقات الائتمان مع جنرال موتورز. في الأساس، حاول جولدمان التنويع خارج نطاق الشركات والعملاء الأثرياء للغاية، ومن المحتمل أن يشطب مليارات الدولارات قبل العودة إلى الأساسيات. وأخبر البنك الموظفين أن أي تسريح للعمال سيشمل راتب عام واحد.

وفي بيان لـ CNBC، قال أحد ممثلي شركة Apple: "تركز Apple وGoldman Sachs على توفير تجربة مذهلة لعملائنا لمساعدتهم على عيش حياة مالية أكثر صحة. وقد شهدت بطاقة Apple Card الحائزة على جوائز استقبالًا رائعًا من المستهلكين، ونحن وسوف نستمر في الابتكار وتقديم أفضل الأدوات والخدمات لهم."

لم تكن الشراكة بين أبل وغولدمان على الإطلاق بمثابة تطابق في الجنة بالنسبة للشركات أو المستهلكين. شعر موظفو جولدمان بالإحباط بسبب جوانب مثل جدول الدفع والضغط من أجل الموافقة الجماعية على الطلبات. من ناحية أخرى، أفاد العملاء بأن خدمة عملاء البنك كانت بمثابة كابوس، بما في ذلك تأخير التحويلات والمحاضرات من المندوبين، بحسب موقع The Information.

مستقبل بطاقة أبل الائتمانية وحساب التوفير عالي العائد غير مؤكد. ويعد الزوجان جزءًا من قطاع خدمات أبل، الذي يشهد إيرادات متزايدة مقارنة بالتخفيضات في مبيعاتها العامة. وكانت شركة Synchrony Financial، التي تعمل مع Amazon وPayPal، تستكشف إمكانية تولي دور Goldman. قدمت الشركة في الأصل عرضًا ضد جولدمان بخصوص البرنامج.

المصدر: بوابة الوفد